تختلف إجمالي كمية المياه والسوائل التي يحتاجها جسمك يوميا وفقاً للعديد من العوامل منها مدى نشاطك، والمناخ الذي تعيش فيه، وحالتك الصحية، وما إذا كانت المرأة حاملاً أو ترضع طفلها رضاعة طبيعية، ومن المهم معرفة هذه العوامل ومتوسط هذه الكميات لتزويد الجسم بكمية الماء الضرورية ليعمل بصورة صحيحة.
وتعتمد الكمية الإضافية من السوائل التي يحتاجها جسمك على كمية العرق التي يفرزها الجسم أثناء ممارسة الرياضة، ومدة ممارسة الرياضة ونوعها، ومن ثم فقد يكون من الأنسب تأجيلها لفترات الإفطار.
عندما تصاب بالحمى أو تعاني من القيء أو الإسهال، يفقد جسمك مزيداً من السوائل. وفي هذه الحالات، يجب عليك شرب مزيد من الماء. في بعض الحالات، قد يوصيك الطبيب بمحاليل الجفاف التي يتم تناولها عن طريق الفم، مثل جاتوريد، أو باوريد أو سيرالايت. وقد تحتاج أيضاً إلى زيادة كمية السوائل إذا كنت تعاني من حالات مرضية معينة، مثل عدوى المثانة أو حصوات المسالك البولية. من جهة أخرى، هناك بعض الحالات المرضية، مثل فشل القلب وبعض أنواع أمراض الكلى والكبد والغدة الكظرية، قد تعوق إفراز الماء بل وتتطلب الحد من تناول السوائل.
* العوامل التي تحدد كمية الماء التي يحتاجها الجسم:
إذا كنت تمارس الرياضة أو تشترك في أي نشاط يجعلك تعرق، فأنت بحاجة إلى شرب مقدار إضافي من الماء لتعويض فقدان السوائل. ويكفي شرب أكواب إضافية من الماء تتراوح بين 1.5 إلى 2.5 كوب (ما يعادل 400 إلى 600 ميلليلتر) لجولات ممارسة التدريبات الرياضية القصيرة، ولكن الرياضة الشديدة التي تدوم لأكثر من ساعة (على سبيل المثال، العدو في ماراثون) تتطلب تناول المزيد من السوائل.-
ممارسة الرياضة
وتعتمد الكمية الإضافية من السوائل التي يحتاجها جسمك على كمية العرق التي يفرزها الجسم أثناء ممارسة الرياضة، ومدة ممارسة الرياضة ونوعها، ومن ثم فقد يكون من الأنسب تأجيلها لفترات الإفطار.
-
ممارسة التدريبات الرياضية الشديدة والتي لا يفضل استخدامها إلا في فترات الإفطار
-
البيئة
-
الأمراض أو الظروف الصحية
-
الحمل أو الرضاعة الطبيعية