للصيام علاقة وثيقة بالجهاز الهضمي، فرمضان عمليًا لا يعني شيئاً آخر غير الإمساك عن الطعام والشراب أي امتناع الجهاز الهضمي عن أداء مهمته أو وظيفته منذ مطلع الشمس إلى غروبها، وهكذا يشكل الصيام راحة لهذا الجهاز لمدة تصل إلى 17 ساعة، يستطيع فيها التقاط أنفاسه وترميم الكثير من أعطابه على مدى شهر كامل.
اقــرأ أيضاً
ولنسأل أنفسنا:
- ألسنا نمتنع تلقائيًا عن الأكل كلما أحسسنا بأن المأكولات التي التهمناها قد سببت لنا بعض المغص وعسر الهضم؟
- ألسنا نشعر مباشرة بعد ذلك أو بعد حين بالكثير من الراحة وبالتخلص من اضطراب الهضم ذاك؟
للصيام فوائد عديدة تعود على الجهاز الهضمي، منها:
- الصيام يساعد المعدة المريضة على الشفاء من خلال الحد من الإفرازات الحمضية بسبب انعدام الطعام، فعندما تقل إفرازات المعدة وتتجدد الخلايا، وتتمكن الغدد المخاطية من استعادة قدرتها على إفراز المواد المخاطية التي تغلف الغشاء المبطن للقناة الهضمية.
لذا تكون الفرصة سانحة للتخلص من مشاكل مثل ارتجاع المريء وتقرحاته، بل أن حجم فتق الحجاب الحاجز يمكنه أن يتغير ليكون أصغر مما يعني أعراضًا أقل ومشاكل أقل في المستقبل.
- كذلك تستفيد الأمعاء كمسرح لعمليات تنظيف وتطهير متواصلة من السموم والنفايات والفضلات، كما يساعد على التقليل من الاضطرابات الهضمية والغازات المتكونة والمحبوسة في تجويف الأمعاء.
- الصيام يخفف أيضًا من الجهد الذي يبذله البنكرياس خلال عمليات الهضم، وهذا بدوره يساعد على علاج البنكرياس من بعض الأمراض مثل التهابات البنكرياس الحادة والشديدة، حيث يوصى المريض بالامتناع عن الأكل والشرب لمدة 48 – 72 ساعة أو أكثر لتوفير الراحة للبنكرياس.
اقــرأ أيضاً
- الصيام يفيد كثيرًا في تحريك الدهون المخزونة في الكبد مما يحسن حالات الكبد الدهني بل وتتحسن إنزيمات الكبد وتقل معدلات تعرض الكبد للمواد السامة والنفايات والأدوية مما يعطيه الفرصة الجيدة للاستشفاء وتجديد الخلايا وتعويض التالف منها.
إذن ما يجمع عليه الأطباء كلهم هو أن في الصيام فائدة قصوى للجهاز الهضمي، لكنها لا تطفو على السطح، ولا يلمسها الكثير من الصائمين والصائمات بسبب:
- الانحراف عن الأهداف الصحية الحقيقية لرمضان.
- العادات الغذائية السيئة، والإفراط في الأكل الذي يقبل عليه البعض من رمضان لآخر.
- ألسنا نشعر مباشرة بعد ذلك أو بعد حين بالكثير من الراحة وبالتخلص من اضطراب الهضم ذاك؟
للصيام فوائد عديدة تعود على الجهاز الهضمي، منها:
- الصيام يساعد المعدة المريضة على الشفاء من خلال الحد من الإفرازات الحمضية بسبب انعدام الطعام، فعندما تقل إفرازات المعدة وتتجدد الخلايا، وتتمكن الغدد المخاطية من استعادة قدرتها على إفراز المواد المخاطية التي تغلف الغشاء المبطن للقناة الهضمية.
لذا تكون الفرصة سانحة للتخلص من مشاكل مثل ارتجاع المريء وتقرحاته، بل أن حجم فتق الحجاب الحاجز يمكنه أن يتغير ليكون أصغر مما يعني أعراضًا أقل ومشاكل أقل في المستقبل.
- كذلك تستفيد الأمعاء كمسرح لعمليات تنظيف وتطهير متواصلة من السموم والنفايات والفضلات، كما يساعد على التقليل من الاضطرابات الهضمية والغازات المتكونة والمحبوسة في تجويف الأمعاء.
- الصيام يخفف أيضًا من الجهد الذي يبذله البنكرياس خلال عمليات الهضم، وهذا بدوره يساعد على علاج البنكرياس من بعض الأمراض مثل التهابات البنكرياس الحادة والشديدة، حيث يوصى المريض بالامتناع عن الأكل والشرب لمدة 48 – 72 ساعة أو أكثر لتوفير الراحة للبنكرياس.
- الصيام يفيد كثيرًا في تحريك الدهون المخزونة في الكبد مما يحسن حالات الكبد الدهني بل وتتحسن إنزيمات الكبد وتقل معدلات تعرض الكبد للمواد السامة والنفايات والأدوية مما يعطيه الفرصة الجيدة للاستشفاء وتجديد الخلايا وتعويض التالف منها.
إذن ما يجمع عليه الأطباء كلهم هو أن في الصيام فائدة قصوى للجهاز الهضمي، لكنها لا تطفو على السطح، ولا يلمسها الكثير من الصائمين والصائمات بسبب:
- الانحراف عن الأهداف الصحية الحقيقية لرمضان.
- العادات الغذائية السيئة، والإفراط في الأكل الذي يقبل عليه البعض من رمضان لآخر.