يجدر الذكر أنه بالإضافة إلى اختلاف فترة نافذة الخصوبة بين النساء، فإنه قد تختلف فترة التبويض ونافذة الخصوبة لنفس المرأة بين شهر وآخر.
تاريخ أول يوم من الحيض (الدورة الشهرية الأخيرة)
عدد الأيام بين الدورتين (الفترة الزمنية المعتادة بين الحيض والآخر)
ملاحظة: تُعتبر أداة حاسبة الحمل تقديريّة، ولا يوصى باستخدامها كوسيلة منع للحمل.
تعرَّفي على أعراض التبويض
من الممكن أن تظهر بعض علامات الإباضة لدى بعض النساء أثناء فترة التبويض، مثل:
ارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية بمعدَّل نصف درجة أو درجة كاملة، أو زيادة الإفرازات المهبلية، لتصبح مطاطية ورقيقة النسيج، وكذلك ارتفاع مستويات هرمون الملوتن.
هل من الممكن معرفة عمْر الحمل من يوم التبويض؟
من الممكن احتساب عمْر الحمل وموعد الولادة التقريبي بالاعتماد على نتائج حاسبة التبويض، وذلك لأن حدوث الحمل غالباً ما يكون خلال فترة التبويض. كما يمكن للسيدات اللواتي ينتظم تاريخ العادة الشهريّة لديهنّ تحديد يوم الولادة، وذلك من خلال إضافة 266 يومًا إلى تاريخ يوم الإباضة أو تاريخ الجماع الذي تمَّ فيه غالباً تخصيب البويضة خلال أيام التبويض بعد آخر دورة شهرية.
رحلة البويضة
يمكن تحديد فترة الدورة الشهرية للمرأة من اليوم الأول للحيض وحتى اليوم الأول من الحيض الذي يليه، وخلال هذه الفترة تبدأ البويضات بالنضوج في المبيض، كما وتزداد سماكة بطانة الرحم استعدادًا لاستقبال البويضة المخصَّبة. يتم إطلاق بويضة من أحد المبيضين قبل موعد الحيض التالي بمدة تتراوح من 10- 16 يومًا، وفي حال تواجدت الحيوانات المنوية في جسم المرأة خلال 24 ساعة من وقت إطلاق البويضة؛ فمن الممكن أن يتمّ تخصيب البويضة من قِبَل الحيوان المنوي. وإن لم يحصل ذلك تنخفض مستويات الهرمونات، ويتم انسلاخ بطانة الرحم وبدء الطمث التالي عند المرأة.
نصائح تساعد على تعزيز فرصة الحمل
إليكِ بعض النصائح التي قد تساعد في زيادة فرصة الحمل:
- اتباعُ نظام حياة صحي، والابتعادُ عن التوتر والتدخين، قد يعزز من فرصة حملك.
- عليكِ بمراقبة أيام التبويض، ودرجة حرارة جسمك، كما يمكن استخدام حاسبة أيام التبويض، أو الفحوصات المنزلية المعروفة للإباضة.
- ممارسة العلاقة الزوجية والجماع أكثر، تحديداً خلال هذه الفترة التي تزداد فيها فرص تخصيب البويضة الذي يجب أن يتم خلال 24 ساعة بعد إطلاقها من المبيض. من الممكن أن تعيش الحيوانات المنوية في جسم المرأة لمدة قد تصل إلى 5 أيام، لذا فإنه يوصى بممارسة الجماع ابتداءً من 3 أيام قبل فترة التبويض وحتى انتهاء فترة التبويض المقدَّرة بيومين، وذلك لتجنُّب أيِّ أخطاء محتملة في حساب أيام التبويض، وخاصة في حالات الطمث غير المنتظم.
- من المعروف أن السُّمنة والنحافة الزائدة قد تؤثّر على توازن إنتاج الهرمونات، وبالتالي إعاقة عملية الإباضة الطبيعية، لذا عليكِ المحافظة على وزن صحي، يتراوح مؤشّر كتلة الجسم الصحي فيه ما بين 18.4 – 24.9.
- الابتعاد عن التمارين الرياضية القاسية التي قد تتسبَّب في تقديم أو تأخير الدورة الشهرية.
- إن كنتِ تعانين من أمراض مزمنة، مثل مرض السكري أو الربو أو الصرع، فعليكِ باستشارة الطبيب حول الأدوية المزمنة التي يتم تناولها، والتأكُّد من عدم تأثيرها على الخصوبة أو حدوث الحمل.
- الاهتمام بصحة الشريك، وذلك لكون بعض مشكلات الخصوبة قد يتسبَّب فيها الرجل، لذا عليكِ الحرص على اتباعه لنظام صحي يساعد على تعزيز فرصة حملك، والابتعاد عن المشروبات الكحولية والتدخين.
هل من الممكن تحديد جنس الجنين من خلال تحديد تاريخ الجماع؟
يمكن فرز الحيوانات المنوية الخاصة بنوع الجنين من خلال عملية التلقيح الصناعي، لكن لا توجد دلائل علمية تؤكد على أن ذلك ممكن من خلال حدوث العلاقة الزوجية في وقت معيّن من الشهر.
ما هي أبرز أعراض التبويض؟
قد تظهر بعض علامات الإباضة لدى بعض النساء أثناء فترة التبويض، مثل:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية بمعدل نصف درجة أو درجة كاملة، ويمكن قياسها باستخدام ميزان الحرارة المنزلي.
- ملاحظة زيادة الإفرازات المهبلية، وقد تصبح أرق ومطاطية، مثل بياض البيض النيء.
- ارتفاع مستويات هرمون الملوتن Luteinizing Hormone (LH)، والذي يمكن قياسه باستخدام أداوت اختبارات الإباضة المنزلية.
متى يتم إفراز البويضة؟
يتم تحديد فترة الدورة الشهرية للمرأة من اليوم الأول للحيض وحتى اليوم الأول من الحيض التالي، وبالتزامن تبدأ البويضات بالنضوج في المبيض، وتزداد سماكة بطانة الرحم استعدادً لاستقبال البويضة المخصبة. يتم إطلاق بويضة من أحد المبيضين قبل موعد الحيض التالي بمدة تتراوح من 10- 16 يوم، وفي حال تواجدت الحيوانات المنوية في جسم المرأة خلال 24 ساعة من وقت إطلاق البويضة فقد يتم تخصيب البويضة من قبل الحيوان المنوي. أما في حال لم يتم تخصيب البويضة تنخفض مستويات الهرمونات، ويتم انسلاخ بطانة الرحم وبدء الطمث التالي عند المرأة.
كيف يمكن زيادة فرص الحمل بحساب التبويض؟
تعتمد زيادة فرص الحمل على زيادة فرصة التقاء البويضة مع الحيوان المنوي، ولهذا تعتبر فترة التبويض أفضل وقت للحمل. وفيما يلي بعض النصائح والإرشادات التي تزيد من فرصة حدوث الحمل:
- تتبع أيام التبويض، وذلك حتى بالنسبة للنساء اللواتي لديهن حيض منتظم، ويتم ذلك من خلال مراقبة درجة حرارة الجسم، أو استخدام حاسبة أيام التبويض، أو استخدام الفحوصات المنزلية للإباضة.
- ممارسة الجماع أكثر؛ وحيث أنه يمكن للحيوانات المنوية أن تعيش في جسم المرأة بمدة قد تصل إلى 5 أيام، فإنه يوصى بممارسة الجماع ابتداءً من 3 أيام قبل فترة التبويض وحتى انتهاء فترة التبويض المقدرة بيومين، وذلك لتجنب أي أخطاء محتملة في حساب أيام التبويض، وخاصة في حالات الطمث غير المنتظم. بالإضافة إلى ذلك، فإن ممارسة الجماع أكثر خلال هذه الفترة يزيد من فرص تخصيب البويضة الذي يجب أن يتم خلال 24 ساعة بعد إطلاقها من المبيض.
- الحفاظ على وزن صحي، إذ قد تؤثر السمنة أو النحافة الزائدة على توازن إنتاج الهرمونات وبالتالي إعاقة عملية الإباضة الطبيعية، ويتراوح مؤشر كتلة الجسم الصحي في الغالب ما بين 18.4 – 24.9.
- تجنب ممارسة التمارين الرياضية الشاقة التي قد تسبب تقديم أو تأخير الدورة الشهرية، وبالتالي صعوبة تحديد أيام التبويض الصحيحة وتفويت فرصة الحمل.
- السيطرة على الأمراض المزمنة، مثل مرض السكري، أو الربو، أو الصرع، بالإضافة إلى استشارة الطبيب حول الأدوية المزمنة التي يتم تناولها والتأكد من عدم تأثيرها على الخصوبة أو حدوث الحمل.
- تحسين صحة الزوج، حيث يمكن أن تكون مشاكل الحمل أو الخصوبة تتعلق بصحة الرجل في بعض الحالات، كما يمكن للرجل المساهمة في زيادة فرص الحمل من خلال اتباع أسلوب الحياة الصحي، مثل الإقلاع عن التدخين والكحول، وتقليل التوتر.
هل هناك علاقة بين الحمل أيام التبويض وجنس الجنين؟
تنتشر الكثير من الاعتقادات والنظريات أنه يمكن تحديد جنس الطفل من خلال الحرص على حدوث الحمل خلال وقت معين من الشهر، إلا أنه لا توجد دلائل علمية تدعم هذه النظريات، وتتعادل احتمالات الحمل بولد والحمل ببنت ما لم يجرى فرز الحيوانات المنوية "الغربلة" الذي يتم أحياناً خلال عملية التلقيح الصناعي. للمزيد: كيفية حدوث الحمل بعد الدورة الشهرية مباشرة.