من المفترض أن تحتوي وجبة السحور على كميات متوازنة من السكريات البسيطة والمعقدة (النشويات) والدهون والبروتينات، ليرتفع مستوى سكر الدم، مما يحفز البنكرياس لإفراز هرمون الإنسولين، ليعود السكر لمعدلاته الطبيعية خلال ساعتين أو ثلاث على الأكثر بعد انتهاء عمليات الامتصاص.
بعد خمس أو ست ساعات من تناول وجبة السحور، تبدأ المرحلة الثانية، حيث يتوقف امتصاص الغلوكوز من الأمعاء، ويتدنى مستوى السكر في الدم بفعل هرمون الإنسولين، فيحدث ما يلي:
أ- يبدأ إفراز هرمون الغلوكاغون (من البنكرياس أيضاً) لينشط عمليات تحليل الغليكوغين المخزون في الكبد (Glycogenolysis) أولًا، ثم في العضلات ثانيًا، وكذا تحليل الدهون (Lipolysis).
ب- تتوقف عمليات بناء الجغليكوغين في الكبد والعضلات، وتتم عوضًا عنها عملية تصنيع الغلوكوز من مصادر أخرى كالدهنيات والبروتينات أو ما يسمى (Gluconeogenesis).
ج- مع استمرار الصيام وتكسير الدهون والعضلات يبدأ تكدس الغليسرول وحمض اللاكتيك والمواد الكيتونية، وتكدس هذه المواد قد يؤثر سلبًا على مجمل العمليات الحيوية، وإذا وصلت إلى مراحل خطرة، فقد تضر بصحة الجسم، وهو ما يهدد صيام بعض فئات من المرضى شديدي الاعتلال، كمرضى الغسيل الكلوي، وتليف الكبد المتقدم، وفشل عضل القلب، ومرضى السكر المعتمدين على الإنسولين في بعض الأحيان.
بالطبع كلما زادت فترات الصيام زاد تراكم مثل هذه المواد (وغيرها) وهنا تتجلى حكمة النهي عن مواصلة الصيام، كقول سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم): ﴿إياكم والوصال مرتين﴾ بل والتأكيد على التعجيل بالفطر وتأخير السحور لقوله (صلى الله عليه وسلم): ﴿لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الإفطار وأخّروا السحور﴾، فمثل هذا الفعل كفيل بإدخال الصائم إلى المرحلة الثالثة والضارة لجسم الإنسان، وهذا التأكيد والنهي إنما حكمته للمحافظة على بدن المسلم، والمحافظة عليه ليتمكن الإنسان من القيام بالواجبات والمهام الدينية والدنيوية الموكلة إليه وعمارة الأرض والإصلاح فيها.
بعد خمس أو ست ساعات من تناول وجبة السحور، تبدأ المرحلة الثانية، حيث يتوقف امتصاص الغلوكوز من الأمعاء، ويتدنى مستوى السكر في الدم بفعل هرمون الإنسولين، فيحدث ما يلي:
أ- يبدأ إفراز هرمون الغلوكاغون (من البنكرياس أيضاً) لينشط عمليات تحليل الغليكوغين المخزون في الكبد (Glycogenolysis) أولًا، ثم في العضلات ثانيًا، وكذا تحليل الدهون (Lipolysis).
ب- تتوقف عمليات بناء الجغليكوغين في الكبد والعضلات، وتتم عوضًا عنها عملية تصنيع الغلوكوز من مصادر أخرى كالدهنيات والبروتينات أو ما يسمى (Gluconeogenesis).
ج- مع استمرار الصيام وتكسير الدهون والعضلات يبدأ تكدس الغليسرول وحمض اللاكتيك والمواد الكيتونية، وتكدس هذه المواد قد يؤثر سلبًا على مجمل العمليات الحيوية، وإذا وصلت إلى مراحل خطرة، فقد تضر بصحة الجسم، وهو ما يهدد صيام بعض فئات من المرضى شديدي الاعتلال، كمرضى الغسيل الكلوي، وتليف الكبد المتقدم، وفشل عضل القلب، ومرضى السكر المعتمدين على الإنسولين في بعض الأحيان.
بالطبع كلما زادت فترات الصيام زاد تراكم مثل هذه المواد (وغيرها) وهنا تتجلى حكمة النهي عن مواصلة الصيام، كقول سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم): ﴿إياكم والوصال مرتين﴾ بل والتأكيد على التعجيل بالفطر وتأخير السحور لقوله (صلى الله عليه وسلم): ﴿لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الإفطار وأخّروا السحور﴾، فمثل هذا الفعل كفيل بإدخال الصائم إلى المرحلة الثالثة والضارة لجسم الإنسان، وهذا التأكيد والنهي إنما حكمته للمحافظة على بدن المسلم، والمحافظة عليه ليتمكن الإنسان من القيام بالواجبات والمهام الدينية والدنيوية الموكلة إليه وعمارة الأرض والإصلاح فيها.