يعتبر الصيام تحديا وفرصة لمن يعانون من السمنة، وهو كذلك بالنسبة لمن خضعوا لجراحات السمنة، فرصة للتخلص من العادات السيئة، وفرصة لفقد المزيد من الوزن، ولكن صغر حجم المعدة وقصر وقت الإفطار قد يعيق الحصول على المواد الغذائية الضرورية للجسم.
- وأبدأ بالحقائق الطبية المهمة في هذا الموضوع
2- نحتاج ألا تزيد السعرات عن 1500 إلى 2000 سعرة حتى نفقد بعض الوزن، وذلك حسب كمية المجهود المبذول، وحسب وزن المريض وعمره.
3- المعدة بعد التكميم أو تحويل المسار عادة لا تستطيع تقبل كميات كبيرة من الطعام أو الشراب دفعة واحدة أو بسرعة، وخاصة في الأشهر الأولى بعد العملية، مع الأخذ في الاعتبار بوجود اختلاف بين شخص وآخر، إذ قد تتقبل معدة كمية أكبر من الأخرى لاختلاف طبيعتها التشريحية والحركية.
4- نقص كل من الأملاح (الصوديوم والبوتاسيوم) والسعرات (الغلوكوز خاصة) والفيتامينات وخاصة (ب المركب، وفيتامين د) قد يؤدي للدوخة أو عدم التركيز أو حتى الإعياء وفقدان الوعي.
5- هذه هي مراجعة سريعة لما تحتوية أهم المأكولات الرمضانية:
- تمرة "بلحة" واحدة = نحو 25 سعرة.
- كوب زبادي= نحو 100 سعرة.
- 5 ملاعق فول= نحو 250 سعرة.
- لكن قطعة صغيرة من الكنافة = 450 سعرة
- في حين يحتوي الخيار والبطيخ مثلاً على سعرات قليلة جداً.
6- تناول الأملاح والسكريات بكثرة يزيد من الإحساس بالجوع والعطش.
7- ممارسة الرياضة أثناء الصيام قد لا تكون مناسبة لكل الأعمار والأجسام.
8- تغيير العادات الصحية هي الضمان الدائم للحفاظ على الوزن.
شهر الصيام فرصة رائعة للذين أجروا جراحة لعلاج السمنة، فانتهز هذه الفرصة، وكل عام وأنتم بخير.
اقرأ أيضاً:
5 عادات صحية جديدة في رمضان
بعد جراحات السمنة.. رمضان فرصة لحياة صحية
المتابعة بعد جراحات السمنة
أهمية ممارسة الرياضة بعد جراحات السمنة
كل ما تود معرفته عن جراحات السمنة (ملف)
أعاني من السمنة: ماذا أفعل؟ (أسئلة وأجوبة)