العلاقات الاعتمادية

ترسلين لنا لتسألي كيف تساعدينه هو؟!!!
الرجل قرر قرارا واضحا له ولك، وهو أنه يريد أن يبتعد عنك، وأنت التي ترفضين أن تنتقلي من مكانك منذ ستة أشهر، وترفضين من يتقدم لك رغم "مناسبتهم"، وترفضين الحياة بما تحمله من طاقة وحركة.

عزيزتي نور..
تألمت جداً لسؤالك.. وأكثر ما آلمني هو بعض كلماتك..
لنقرأ معاً بعض ما كتبت:
- حد متعلقة بيه بدرجة كبيرة جداً ماتتوصفش (ما تصفينه هو تعلق مرضي).
- مع إن قربي منه بيدمرني (ورغم ذلك متعلقة به بدرجة كبيرة جداً ماتتوصفش).

لقد ذكرت أنك متزوجة، فهل هذا يعني أنك أحببت رجلاً غير زوجك؟ وسؤالي هذا الهدف منه استكشاف سبب وجود رجل آخر غير زوجك في حياتك وتعلقك به.

أهلا بك يا صديقتي..
أنا أقدر وأحترم مشاعرك التي تؤلمك تلك، ولن أحدثك فيها؛ فألمك مقبول ومقدر، ولكن سأحدثك في أمور أخرى تحتاجين أن تسمحي لنفسك برؤيتها كما تسمحين لنفسك بالألم والمعاناة.

عزيزتي نجلاء؛
نشكرك في "صحتك" على ثقتك بنا، ونرجو أن نكون عند حسن ظنكم.
يقول أرسطو: "إن الحب الذي نمنحه للغير هو فائض الحب الذي نمنحه للنفس"، ولذلك نعجز عن فهم مشاعر الحب التي يبديها لنا الآخرون ما لم نتصالح مع أنفسنا.

آه يا إبراهيم.. احذر من المشاعر "البراقة" من الخارج، والتي تنطوي على تشوهات نفسية من الداخل لا يفهمها جيداً إلا من تخصص نفسياً، أو تعلمها بفطرته الناضجة، فانظر معي كيف هي تلك الفتاة التي تحبها....

عزيزتي آية..
أشكرك جداً لسؤالك..
في الحقيقة بدأت أتعجب من هذا العدد الرهيب من الفتيات اللاتي يدخلن في علاقات عاطفية، ثم يصيبهن من خلالها أذى نفسي ومعنوي، ومع ذلك يصررن على استمرار هذه العلاقة تحت أي سبب وأي ادعاء.

عزيزتي نسرين..
أشكرك جداً على سؤالك..
هناك مشكلة أساسية ومتكررة في بعض العلاقات، وهي أننا أحياناً ندخل في علاقة ولا نعرف كيف نخرج منها. يبدو لي في بعض الأحيان أن هناك نوعاً قاسياً وصعباً من الإدمان اسمه (إدمان العلاقات) أو (العلاقات الإدمانية)

دعينا أولاً نسمي المشاعر باسمها الحقيقي؛ فالحب لا يتسق مع الإهمال، ولا مع الخيانة والغدر والتجريح، الحب لا يجوز في حقه عدم الاحترام، ولا يتناغم مع الأذى المقصود والمتكرر؛ إذن ما بينك وبينه ليس حباً من الأساس.

عزيزتى أسماء..
أشكرك على سؤالك الذى أراه هاماً جداً..
ليس عندى أي اعتراض على فرق السن بين الزوجين طالما، هما راشدان بالغان مسؤولان عن اختياراتهما.. ولكن..