يحدث الخوف من الهجر لدى البالغين نتيجة تعرضهم لصدمات في الطفولة أو أزمة فقد شديدة، ويحدث قلق الانفصال لدى الصغار حتى يعتادوا على غياب الأم وعودتها مجدداً.
عزيزتي زهرة؛
وصلتنا استشارتك ونمتن لك على ثقتك بنا راجين أن نكون عند حسن ظنك.
العلاقة الاعتمادية تعني اعتماد سلامنا النفسي على وجود أحدهم متاحًا لنا، وممسكًا بنا، بل ومفضلًا لنا على من سوانا في بعض الأحيان.
فتاة تحب خطيبها وتتعلق به، تكاد تجن عندما يبتعد عنها، تصاب بالرعب عندما تتخيل أنها يمكن أن تفقده.. هذا واحد من نماذج قلق الانفصال، والذي نتج عن علاقة مضطربة مع مقدم الرعاية.. وفي المقال سنتعرف إلى الأنماط الأخرى.
الأخت الكريمة مروة؛
شكراً على سؤالك..
أتفهّم تماماً انزعاجك بشأن الأمر، ولكني أحب أن أطمئنك أن التأتأة طبيعية وشائعة في هذا العمر، وهي مؤقّتة وعابرة في الغالبية العظمى من الحالات، وشفاؤها عفوي.
أهلا وسهلا بك أختي الكريمة؛
حساسية ابن أختك المفرطة، وتعلقه الشديد بك هو الجزء الأهم إن كنت تهتمين باستقراره النفسي بصدق؛ فالحساسية المفرطة توقع صاحبها في مشكلات نفسية، ومشكلات في العلاقات من العيار الثقيل.
عزيزتي الوالدة؛
تحياتي..
لحظة انفصال الأهل عن الطفل لأول مرة عند دخول المدرسة هي لحظة صعبة على كلا الطرفين. ومع أن بعض الأطفال لديهم سمات تمكنهم من التأقلم سريعاً مع هذا التغيير إلا أن الكثير يجد صعوبة في هذا.
تبدأ المخاوف عادة في سنٍ صغيرة، وتتذبذب، فأحياناً تشتد وأحياناً تخف. وما الخوف إلا استجابة فطرية تجاه المؤثرات الخارجية بالنسبة للأطفال.. والمخاوف تختلف من سنٍ لآخر؛ وتتغيّر عندما يتقّدم الطفل في السن.