10 يوليو 2017
ابني دخل الحضانة وأصبح يتأتئ
سؤالي بخصوص ابني، عمره سنتان و 8 شهور، وكان يتكلم جيدا بالنسبة لعمره، التغيير الوحيد الذي مر به مؤخرا أنه دخل الحضانة من شهرين ونصف، وفجأة أصبح "يتهته" في الكلام، في البداية كان يقول مثلا ح ح ح حضانة، وبعدها بيومين زادت المشكلة جدا، أصبح يقول ع ع ع ع عشر مرات وبعدها يقول عاوز أشرب.<?xml:namespace prefix = "o" ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" />
ذهبت به إلى طبيب أطفال، فقال لي إنه صغير وليس له علاج حاليا للتخاطب.
أرجوكم أن ترشدوني كيف أتعامل مع المشكلة؟
أنا خائفة جدا أن يكبر هكذا.
الأخت الكريمة مروة؛
شكراً على سؤالك..
أتفهّم تماماً انزعاجك بشأن الأمر، ولكني أحب أن أطمئنك أن التأتأة طبيعية وشائعة في هذا العمر، وهي مؤقّتة وعابرة في الغالبية العظمى من الحالات، وشفاؤها عفوي.
إن 98% من حالات التأتأة تحصل في العمر الذي يحدث فيه التطوّر الأهم للغة في حياة الطفل، أي بين عمري 2 و7 سنوات.
التأتأة هي مشكلة كلام تتميّز بإحدى الصفات التالية:
- إعادة الحروف والكلمات.
- تطويل الحروف الصوتية.
- اضطراب شديد في الأصوات اللفظية لا يتناسب مع عمر الطفل.
ويبدو أن مشكلة طفلك هي من النوع الأوّل.
ونذكر هنا أن أهم خطوات علاج التأتأة تبدأ في المنزل، وذلك من خلال تصرّف الأهل مع الطفل؛ فلا بد من تجنّب أية انفعالات أو ارتكاسات أثناء محاولة الطفل الكلام، ولا بد من التحلّي بالهدوء وإعطائه وقتا ليُتمّ كلامه.
إن إظهار الأهل للانفعالات سيؤدّي إلى المزيد من الشدّة والصعوبة اللتين يعاني منهما الطفل مما يفاقم الحالة، بينما يساعد الهدوء في زيادة ثقته بنفسه، وعلى الأهل أن يتجنّبوا الانتقاد بجميع أشكاله.
ومن المفيد أن تخبري المعلّمات في دار الحضانة أنك استشرت طبيبا ونصحك بهذه الخطوات، وأنك تقدّرين تعاونهم بأن يتّبعوا هذه النصائح أيضا.
بالإضافة إلى متابعة انسجامه داخل الحضانة وتأقلمه مع فكرة الانفصال عن المنزل، ومعالجة أية آثار سلبية يواجهها في هذا الأمر.
وفي حال اتباع هذه التوصيات فإنك ستشاهدين تحسّناً خلال شهرين إن شاء الله.
وفي الحالات النادرة التي لا يحصل فيها التحسّن، قد نلجأ إلى أخصائي في الكلامSpeech Therapist لمساعدة الطفل على التخلّص من التأتأة.
مع دعائنا بالصحة والعافية.
اقرأ أيضا:
ابني كان يتكلم ثم أصبح يتلعثم !
تأتأة لا تتحسن بالعلاج
طفلي 7 سنوات ويعاني في النطق
7 خطوات للتعامل مع قلق الانفصال عند طفلك
شكراً على سؤالك..
أتفهّم تماماً انزعاجك بشأن الأمر، ولكني أحب أن أطمئنك أن التأتأة طبيعية وشائعة في هذا العمر، وهي مؤقّتة وعابرة في الغالبية العظمى من الحالات، وشفاؤها عفوي.
إن 98% من حالات التأتأة تحصل في العمر الذي يحدث فيه التطوّر الأهم للغة في حياة الطفل، أي بين عمري 2 و7 سنوات.
التأتأة هي مشكلة كلام تتميّز بإحدى الصفات التالية:
- إعادة الحروف والكلمات.
- تطويل الحروف الصوتية.
- اضطراب شديد في الأصوات اللفظية لا يتناسب مع عمر الطفل.
ويبدو أن مشكلة طفلك هي من النوع الأوّل.
ونذكر هنا أن أهم خطوات علاج التأتأة تبدأ في المنزل، وذلك من خلال تصرّف الأهل مع الطفل؛ فلا بد من تجنّب أية انفعالات أو ارتكاسات أثناء محاولة الطفل الكلام، ولا بد من التحلّي بالهدوء وإعطائه وقتا ليُتمّ كلامه.
إن إظهار الأهل للانفعالات سيؤدّي إلى المزيد من الشدّة والصعوبة اللتين يعاني منهما الطفل مما يفاقم الحالة، بينما يساعد الهدوء في زيادة ثقته بنفسه، وعلى الأهل أن يتجنّبوا الانتقاد بجميع أشكاله.
ومن المفيد أن تخبري المعلّمات في دار الحضانة أنك استشرت طبيبا ونصحك بهذه الخطوات، وأنك تقدّرين تعاونهم بأن يتّبعوا هذه النصائح أيضا.
بالإضافة إلى متابعة انسجامه داخل الحضانة وتأقلمه مع فكرة الانفصال عن المنزل، ومعالجة أية آثار سلبية يواجهها في هذا الأمر.
وفي حال اتباع هذه التوصيات فإنك ستشاهدين تحسّناً خلال شهرين إن شاء الله.
وفي الحالات النادرة التي لا يحصل فيها التحسّن، قد نلجأ إلى أخصائي في الكلامSpeech Therapist لمساعدة الطفل على التخلّص من التأتأة.
مع دعائنا بالصحة والعافية.
اقرأ أيضا:
ابني كان يتكلم ثم أصبح يتلعثم !
تأتأة لا تتحسن بالعلاج
طفلي 7 سنوات ويعاني في النطق
7 خطوات للتعامل مع قلق الانفصال عند طفلك