09 يناير 2017
طفلتي ترهب المدرسة بشدة.. هل لانفصالي عن والدها علاقة؟
ابنتي تعاني من رهاب شديد من المدرسة، هذه أول سنة لها وتبكي وتصرخ ولا تريد دخول الفصل.. أنا ووالدها منفصلان منذ ثلاث سنوات بعد صراع ومشاكل كبيرة، وهو لا يراها أبداً وهي لاتسأل عنه، هل لهذا أثر على حالتها؟ وهل رغم عدم ذكرها له أن يكون في تفكيرها؟
عزيزتي الوالدة؛
تحياتي..
لحظة انفصال الأهل عن الطفل لأول مرة عند دخول المدرسة هي لحظة صعبة على كلا الطرفين. ومع أن بعض الأطفال لديهم سمات تمكنهم من التأقلم سريعاً مع هذا التغيير إلا أن الكثير يجد صعوبة في هذا، وإليك بعض الخطوات الهامة التي تساعدك في التعامل مع هذه المشكلة:
- من المهم في البداية التأكد من عدم تعرض طفلتك لمعاملة مسيئة مسببة لسلوكها النافر من المكان سواء من العاملين بالمدرسة أو من أحد الأطفال.
- عند استثناء هذا الاحتمال، فالاستعداد للوقت الذي يقضيه الطفل داخل المدرسة يبدأ من الوقت الذي يقضيه داخل البيت. من المفيد التحدث معها عن جدول الأنشطة اليومي المتوقع في المدرسة من ألعاب وقصص ورسم وغيرها، وأن تقوم بتحضير حقيبتها المدرسية معك، وأن تتحدثوا عن المعلمة، وعن زملائها بالفصل، ومراجعة أسمائهم، واستخدام الخيال لخلق حوارات معهم، مثل كيف سنرد على تحيتهم؟ وكيف سنطلب منهم اللعب معنا وهكذا؟
- قد تتفقان أيضًا على إشارةٍ ما بينكما تعني الاستعداد لافتراقكما مؤقتاً مثل إشارة طريفة أو مضحكة بوجهك أو بصوتك.
- قيمة وجودة الوقت الذي تقضيانه معاً، وأن يكون بالنسبة لها وقتاً آمناً تُشبع فيه احتياجها للتواصل معك سيساعدها في تجاوز مشاعر الخوف من الانفصال.
- كما يساعد الطفل في عملية الانتقال هذه ردود أفعال الأهل أثناء لحظة الانفصال. من المهم أن تستحضري مشاعر الهدوء والطمأنينة لتنتقل إليها حتى مع هلعها وبكائها وأن نتجنب التوبيخ أواللوم على السلوك. نشير لها إلى بعض الأطفال بأسمائهم فقد يمنحها هذا شعوراً بالألفة معهم. لن نطيل في الوداع لأن هذه الإطالة قد يفهم منها الطفل أن شيئاً سيئاً ينتظره. وأيضاً لن نخدعها ونهرب منها خلسة حتى لا يهدد هذا شعورها بالثقة.
- أيضًا قد ترغبين في التحدث إلى المعلمة لتتابعي معها كيف أبلت ابنتك في الفصل؟ وكم طال بكاؤها؟ وكيف استطاعت المعلمة مساعدتها للتخلص من خوفها.
- من الممكن اقتراح أن تجلب زهرة معها من بيتها شيئاً من ألعابها أو حاجياتها ليؤنسها قليلاً، بشرط ألا يكون شيئاً تنشغل به تماماً عن الأنشطة الجماعية. مع الاستمرار في متابعة المعلمة حول تحسن قدرة زهرة على الاندماج في اليوم الدراسي.
لحظة انفصال الأهل عن الطفل لأول مرة عند دخول المدرسة هي لحظة صعبة على كلا الطرفين. ومع أن بعض الأطفال لديهم سمات تمكنهم من التأقلم سريعاً مع هذا التغيير إلا أن الكثير يجد صعوبة في هذا، وإليك بعض الخطوات الهامة التي تساعدك في التعامل مع هذه المشكلة:
- من المهم في البداية التأكد من عدم تعرض طفلتك لمعاملة مسيئة مسببة لسلوكها النافر من المكان سواء من العاملين بالمدرسة أو من أحد الأطفال.
- عند استثناء هذا الاحتمال، فالاستعداد للوقت الذي يقضيه الطفل داخل المدرسة يبدأ من الوقت الذي يقضيه داخل البيت. من المفيد التحدث معها عن جدول الأنشطة اليومي المتوقع في المدرسة من ألعاب وقصص ورسم وغيرها، وأن تقوم بتحضير حقيبتها المدرسية معك، وأن تتحدثوا عن المعلمة، وعن زملائها بالفصل، ومراجعة أسمائهم، واستخدام الخيال لخلق حوارات معهم، مثل كيف سنرد على تحيتهم؟ وكيف سنطلب منهم اللعب معنا وهكذا؟
- قد تتفقان أيضًا على إشارةٍ ما بينكما تعني الاستعداد لافتراقكما مؤقتاً مثل إشارة طريفة أو مضحكة بوجهك أو بصوتك.
- قيمة وجودة الوقت الذي تقضيانه معاً، وأن يكون بالنسبة لها وقتاً آمناً تُشبع فيه احتياجها للتواصل معك سيساعدها في تجاوز مشاعر الخوف من الانفصال.
- كما يساعد الطفل في عملية الانتقال هذه ردود أفعال الأهل أثناء لحظة الانفصال. من المهم أن تستحضري مشاعر الهدوء والطمأنينة لتنتقل إليها حتى مع هلعها وبكائها وأن نتجنب التوبيخ أواللوم على السلوك. نشير لها إلى بعض الأطفال بأسمائهم فقد يمنحها هذا شعوراً بالألفة معهم. لن نطيل في الوداع لأن هذه الإطالة قد يفهم منها الطفل أن شيئاً سيئاً ينتظره. وأيضاً لن نخدعها ونهرب منها خلسة حتى لا يهدد هذا شعورها بالثقة.
- أيضًا قد ترغبين في التحدث إلى المعلمة لتتابعي معها كيف أبلت ابنتك في الفصل؟ وكم طال بكاؤها؟ وكيف استطاعت المعلمة مساعدتها للتخلص من خوفها.
- من الممكن اقتراح أن تجلب زهرة معها من بيتها شيئاً من ألعابها أو حاجياتها ليؤنسها قليلاً، بشرط ألا يكون شيئاً تنشغل به تماماً عن الأنشطة الجماعية. مع الاستمرار في متابعة المعلمة حول تحسن قدرة زهرة على الاندماج في اليوم الدراسي.
أما بخصوص انفصالك عن أبيها، فقد يكون هذا عاملاً مؤثراً، ولكنه غالباً ليس العامل الوحيد، وتعامل الأهل مع حدث الطلاق أهم من وقع الطلاق نفسه على نفسية الطفل.
إذا لاحظتِ على زهرة مظاهر خوف زائد من الانفصال عنك في أماكن أخرى غير المدرسة، أو تغييراً شديداً في سلوكها مثل نوبات غضب متكررة، أو أعراض قلق، أو عزلة، أو شكاوى نفسجسدية، فيفضل التوجه إلى معالج نفسي متخصص في علاج الأطفال لاستعراض الحالة بشكل أعمق والوقوف على التشخيص والعلاج المناسب.
اقرأي أيضاً:
الأطفال والطلاق.. مساعدة الأطفال بعد الانفصال
10 خطوات لتهيّئ الطفل للعودة إلى المدرسة
قلق الانفصال.. مشكلة كل أم (ملف)
أخي الصغير يرفض الذهاب للمدرسة