18 يناير 2019
كيف أتخلص من العلاقات الاعتمادية؟
تعرضت فى شهر 9 الماضى للانفصال عن خطيبي بعد ظلم كبير من جهته وصل إلى أنه جعلني أكرهه، وأتمنى لو أنني إنسانة أخرى. كان ينتقدني في كل شيء، كرّهني بنفسي، ومن حينها وأنا لا أنفك أتحدث عنه يومياً كيف أنه ظلمني، وأنا أريد أن أتخطى الأمر برمته، ولكن لا أستطيع، أظل أتحدث عنه وعن أفعاله مع كل من أعرف.. و كذلك الأمر مع صديقتي المقربة التى قطعت علاقتها بي فجأة منذ شهر إبريل/ نيسان الماضي.. علماً أن علاقتي بها كانت اعتمادية، ولكن لا أستطيع تخطيها أيضاً، وأظل أفكر كيف صديقة العمر تركتني هكذا، وأظل أحكي عنها.. هل هذا طبيعي أن أظل أندب العلاقتين السابقتين حتى بعد مرور الشهور؟ ثانياً أنا حالياً أرفض مقابلة أي عرسان خوفاً من الألم النفسي مجدداً.. كيف أتخطى ذلك؟ ثالثاً كيف أبني علاقات غير اعتمادية؟
عزيزتي زهرة؛
وصلتنا استشارتك ونمتن لك على ثقتك بنا راجين أن نكون عند حسن ظنك.
العلاقة الاعتمادية تعني اعتماد سلامنا النفسي على وجود أحدهم متاحًا لنا، وممسكًا بنا، بل ومفضلًا لنا على من سوانا في بعض الأحيان، ويعاني الاعتماديون بشدة من قلق الانفصال، وبخاصَّة عند تعثر العلاقات أو انقطاعها.
اقــرأ أيضاً
محاولتنا النسيان لا تزيدنا سوى تعلق، لأننا نضغط لننسى.. ما يجعل الذكريات تضغط بقوة علينا، والحل هو الانشغال بما يُجدي، واستبدال العلاقات غير الصحية بأخرى صحية.
اقــرأ أيضاً
ويمكنك الاستفادة من كتاب استرجع قلبك لياسمين مجاهد، وصحة العلاقات لأوسم وصفي، وسلسلة كتب ميلودي بيتي.. ورجائي لك بالعافية والسلام.
العلاقة الاعتمادية تعني اعتماد سلامنا النفسي على وجود أحدهم متاحًا لنا، وممسكًا بنا، بل ومفضلًا لنا على من سوانا في بعض الأحيان، ويعاني الاعتماديون بشدة من قلق الانفصال، وبخاصَّة عند تعثر العلاقات أو انقطاعها.
محاولتنا النسيان لا تزيدنا سوى تعلق، لأننا نضغط لننسى.. ما يجعل الذكريات تضغط بقوة علينا، والحل هو الانشغال بما يُجدي، واستبدال العلاقات غير الصحية بأخرى صحية.
ويمكنك الاستفادة من كتاب استرجع قلبك لياسمين مجاهد، وصحة العلاقات لأوسم وصفي، وسلسلة كتب ميلودي بيتي.. ورجائي لك بالعافية والسلام.