عزيزتي؛
تعلقنا بالأشخاص عادة يكون لعدم رؤيتنا الصحيحة لموارد المحيط حولنا، فالبشر مخلوقات اجتماعية بطبيعتها وتحتاج بعضها البعض من أجل بقائها، وهذه الحاجة ليست فقط جسدية وإنما حاجة نفسية وعقلية أيضاً.
عزيزتي آلاء؛
أهلا وسهلا بك، وأرحب باستشارتك لنا فهي دليل رغبتك بالإبقاء على علاقتك سليمة.
أتعرفين يا آلاء أنك لستِ المرأة الوحيدة التي تعاني من ظرف كهذا.. كثيرات مثلك.. يعانين من إحساس بنقص من الجانب العاطفي على الرغم من كونهن مرتبطات.
الصديقة الكريمة ياسمين؛
أهلاً ومرحبا بك، ونشكرك على ثقتك في موقع صحتك؛
أنا سعيدة بوعيك.. والإجابة المختصرة لسؤالك هي نعم صديقتي أنت في حاجة للعرض على أخصائي نفسي، فقد صبرتِ على الأذى لمدة 6 سنوات.
أهلا وسهلا بك يا مازن،
حين نجد أمراً ما أو علاقة ما في حياتنا نتعلق به أو بها تعلقاً زائداً عن الحد؛ فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون هذا التعلق كله فقط حب.
أهلاً وسهلاً بك يا مريم؛
الحقيقة أني شعرت بسعادة حين وجدت لديك وعيا كبيرا في سنك الصغير هذا بالأدوار التي قد يقع فيها الإنسان في علاقاته دون أن يدري، وهو أمر يصعب على غير المتخصصين رؤيته، والتأكد منه فعلاً.
عزيزتي زهرة؛
وصلتنا استشارتك ونمتن لك على ثقتك بنا راجين أن نكون عند حسن ظنك.
العلاقة الاعتمادية تعني اعتماد سلامنا النفسي على وجود أحدهم متاحًا لنا، وممسكًا بنا، بل ومفضلًا لنا على من سوانا في بعض الأحيان.
أهلا بك يا سلمى؛
من خلال خبرتي تعلمت أن كل شيء تقريبا يرتبط بالشخص نفسه، ورؤيته للأمور، واستقباله لها، وهو بالأساس يرتبط جدا بتكوينه النفسي الجيني، وتكوينه النفسي الذي تأثر بالبيئة من حوله، وبخبراته الذاتية في حياته هو.
الصديق الكريم متعب؛
أهلا ومرحبا بك، ونشكرك على ثقتك في موقع صحتك؛
هناك ارتباط قوي بين الحالة النفسية والمشكلات الجسدية، وبالذات ما يتعلق بالمعدة والأمعاء.. فكثيرا ما نعاني من آلام المعدة والقولون والإسهال وأحيانا القيء عندما نعاني من القلق أو الخوف.
أهلا وسهلا بك يا فرح،
جزء كبير جدا من رحلة التغيير هو أن تري ما الذي يحدث في علاقاتك، ولا تستهيني بذلك؛ فعلاج المشكلة لن يحدث قبل أن تسميها أولا، وتري آثارها عليك، وعلى من حولك.