22 نوفمبر 2018
الحالة النفسية وتأثيرها على الأمعاء
سلام عليكم، كيف حالك دكتور.. أنا أعاني من مرض لا أعرف ما هو نوعه، لكني إذا عصبت تبدأ معدتي بالألم، والقولون بالألم لدرجة أنني لا أستطيع إغضاب أحد أحبه.. أخاف عليه يبعد عني وأمرض وأتعب وأقلق.. دائماً أنا أحب شخصاً كثيراً.. عندي تعلق فيه.. وأي حركة من الطرف الآخر نوعا ما مزعجة أتعب وأكتئب وأفكر ولا أنام الليل وأتوسوس.. ما الحل أو ما العلاج الذي تنصحني به؟ وشكرا لك
الصديق الكريم متعب؛
أهلا ومرحبا بك، ونشكرك على ثقتك في موقع صحتك؛
هناك ارتباط قوي بين الحالة النفسية والمشكلات الجسدية، وبالذات ما يتعلق بالمعدة والأمعاء.. فكثيرا ما نعاني من آلام المعدة والقولون والإسهال وأحيانا القيء عندما نعاني من القلق أو الخوف أو عندما تضطرب حالتنا النفسية، والعلم في الفترة الأخيرة يبحث بقوة في هذه العلاقة.. وقد تبين أن للجهاز الهضمي شبكة عصبية ضخمة جدا.. أكبر بكثير من أن تكون كل مهمتها فقط هضم الطعام.. ومن ثم بدأ العلماء في دراسة العلاقة بين المخ والأمعاء.. وهناك بعض الآراء القوية التي تعتبر الأمعاء هي المخ الثاني لنا.
المهم كلامي هذا يفسر الأعراض التي تشعر بها عندما تشعر بالتهديد، أما بالنسبة لتعلقك بصديقك، وخوفك من فقده، ومحاولتك إرضاءه بشكل مستمر حتى لا تفقده.. كل هذه الأعراض تشير إلى أنك في علاقة اعتمادية معه، وأن لك احتياجات نفسية هي حقك تماما، ولكنك تحتاج أن تلبيها بعيدا عن الاعتمادية والتعلق، وبالتالي فأنت في حاجة لمساعدة نفسية متخصصة.. لذا أنصحك صديقي بأن تبحث حولك عن طبيب أو معالج نفسي.. وألا تتردد في طلب المساعدة.. وأرجو لك السكينة والهدوء.
اقرأ أيضا:
عن الاحتياج للحب.. والطريق إلى الاعتمادية
العلاقة داخل الأسرة
أهلا ومرحبا بك، ونشكرك على ثقتك في موقع صحتك؛
هناك ارتباط قوي بين الحالة النفسية والمشكلات الجسدية، وبالذات ما يتعلق بالمعدة والأمعاء.. فكثيرا ما نعاني من آلام المعدة والقولون والإسهال وأحيانا القيء عندما نعاني من القلق أو الخوف أو عندما تضطرب حالتنا النفسية، والعلم في الفترة الأخيرة يبحث بقوة في هذه العلاقة.. وقد تبين أن للجهاز الهضمي شبكة عصبية ضخمة جدا.. أكبر بكثير من أن تكون كل مهمتها فقط هضم الطعام.. ومن ثم بدأ العلماء في دراسة العلاقة بين المخ والأمعاء.. وهناك بعض الآراء القوية التي تعتبر الأمعاء هي المخ الثاني لنا.
المهم كلامي هذا يفسر الأعراض التي تشعر بها عندما تشعر بالتهديد، أما بالنسبة لتعلقك بصديقك، وخوفك من فقده، ومحاولتك إرضاءه بشكل مستمر حتى لا تفقده.. كل هذه الأعراض تشير إلى أنك في علاقة اعتمادية معه، وأن لك احتياجات نفسية هي حقك تماما، ولكنك تحتاج أن تلبيها بعيدا عن الاعتمادية والتعلق، وبالتالي فأنت في حاجة لمساعدة نفسية متخصصة.. لذا أنصحك صديقي بأن تبحث حولك عن طبيب أو معالج نفسي.. وألا تتردد في طلب المساعدة.. وأرجو لك السكينة والهدوء.
اقرأ أيضا:
عن الاحتياج للحب.. والطريق إلى الاعتمادية
العلاقة داخل الأسرة