من الطبيعي أن يشعر طفلك الصغير بالقلق عندما تقول له وداعًا. وفي الطفولة المبكرة، البكاء، نوبات الغضب، أو التشبث، هي ردود فعل صحية للانفصال ومرحلة طبيعية من التطور. ويمكن أن تبدأ ردود الفعل هذه قبل عيد ميلاد الطفل الأول وقد تتكرر حتى سن الرابعة.
وفي حين أن شدة وتوقيت قلق الانفصال يمكن أن يختلف بشكل كبير من طفل إلى آخر، من المهم أن تتذكر أن القليل من القلق بشأن ترك الأم أو الأب أمر طبيعي، حتى عندما يكون طفلك أكبر سنًا.
لكن، يعاني بعض الأطفال من قلق الانفصال الذي لا يزول، حتى مع بذل أفضل جهود من قبل الوالدين. وإذا كان قلق الانفصال مفرطًا بما يكفي للتدخل في الأنشطة العادية مثل المدرسة والصداقات، واستمر لأشهر بدلاً من أيام، فقد يكون علامة على مشكلة أكبر: اضطراب قلق الانفصال.
وفي حين أن شدة وتوقيت قلق الانفصال يمكن أن يختلف بشكل كبير من طفل إلى آخر، من المهم أن تتذكر أن القليل من القلق بشأن ترك الأم أو الأب أمر طبيعي، حتى عندما يكون طفلك أكبر سنًا.
لكن، يعاني بعض الأطفال من قلق الانفصال الذي لا يزول، حتى مع بذل أفضل جهود من قبل الوالدين. وإذا كان قلق الانفصال مفرطًا بما يكفي للتدخل في الأنشطة العادية مثل المدرسة والصداقات، واستمر لأشهر بدلاً من أيام، فقد يكون علامة على مشكلة أكبر: اضطراب قلق الانفصال.
ولتهدئة قلق الانفصال لدى الطفل اتبعي الخطوات التالية:
1. احرصي على وداع الطفل، واتركيه مع مقدّم رعاية موثوق به لفترات زمنية قصيرة، وسيعلم الطفل في النهاية أنه يمكنه الاعتماد على عودتك.2. حاولي جدولة أوقات مغادرتك بحرصـ، حيث إن الطفل قد يكون أكثر عرضةً لنوبة من الغضب في حالة تركه عندما يكون متعبًا أو جائعًا أو ثائرًا، لذا، احرصي على مغادرته بعد إطعامه وشعوره بالراحة.
3. امنحي طفلك شيئًا يترقبه، وتحدثي معه عن شيء مبهج سيحدث بعدما تتركينه.
4. إذا كنتِ تتركين طفلك في المنزل أو في مكان آخر مألوف له، فاحرصي على وداعه برفق، ثم اذهبي، وشجِّعي مقدم الرعاية على تشتيت انتباه الطفل بدمية مفضلة لديه، أو مشاركته في ممارسة نشاط جديد على الفور، وفي حالة ترك الطفل بمكان جديد، فيمكنكِ اللعب معه لبضع دقائق لتخفيف مرحلة الانتقال، وعند المغادرة، ذَكِّريه بأنكِ ستعودين، وحددي له موعد رجوعك، كأن تقولي له أنك ستعودين بعد تناوله الغداء أو بعد أن يأخذ قسطًا من النوم.
5. قدِّمي لطفلك بطانية خاصة، أو إحدى لعب الحيوانات المحشوة، أو غرض آخر مريح للإمساك به عند ذهابك.
6. تعاملي مع البكاء بجدية، حيث إن بكاء الطفل يعتبر محاولةً لمنعك من مغادرته، وعندما تذهبين، فلن يستمر بكاؤه لفترة طويلة على الأرجح - وخصوصًا عند إشراكه في نشاط جديد. وتذكَّري أن قلق الانفصال يعد من علامات التحوّل في حياة الأطفال الرضع ومَنْ هم في سن الحبو، لذا، فعليكِ التحلي بالصبر حتى يعلم طفلك أنه من الطبيعي أن تقضي بعض الوقت بعيدًا عنه.
7. تذكَّري أن قلق الانفصال يعد من علامات التحوّل في حياة الأطفال الرضع ومَنْ هم في سن الحبو، لذا، فعليكِ التحلي بالصبر حتى يعلم طفلك أنه من الطبيعي أن تقضي بعض الوقت بعيدًا عنه.
* المصادر
What is separation anxiety?
How to Ease Your Child’s Separation Anxiety