أنا أدرس في الجامعة وهذا عامي الأول، وأشعر بأن شخصًا معجبًا بي يراقبني، هل أنا مريضة وعندي تفكير زائد تجاه أشياء معينة؟ كيف أتخلص من هذا؟ لأنني كرهت نفْسي.
أهلا وسهلا بك يا صديقي؛
لقد أدمت رسالتك قلبي حرفيا، وأشعر بمعاناتك مع الوالد الذي لا نتمكن من وصفه كمتهم أو كضحية؛ فالرجل مريض نفسيا ولا يزال أسيرا لما حدث معه منذ سنوات وسنوات..
أهلاً وسهلاً بكِ عزيزتي آية؛
شكرا لثقتك بنا وإرسالك مشاعرك ومشاركتها معنا
آية عزيزتي.. أنا مدركة جيداً معاناة التعامل مع الشخصيات المُحِبة للسيطرة.. شيء مرهق أكيد.. وأنا أرى من رسالتك أنها مهووسة بالسيطرة على كل التفاصيل اليومية في حياتكما.
أهلا وسهلا بك يا دنيا،
هل فعلاً التصرف الصحيح مع الذكور هو التعامل بقرف وتكبر؟ أنت تحتاجين أن تنظري بعمق أكثر مادام الكثير من الفتيات يرددن على مسامعك نفس التعليق، فلو كان هذا التعليق من فتاة لكنا وضعنا احتمال...
الصديقة الكريمة ياسمين؛
أهلاً ومرحبا بك، ونشكرك على ثقتك في موقع صحتك؛
أنا سعيدة بوعيك.. والإجابة المختصرة لسؤالك هي نعم صديقتي أنت في حاجة للعرض على أخصائي نفسي، فقد صبرتِ على الأذى لمدة 6 سنوات.
عزيزتي الفاضلة
وصلتني استشارتك، ونمتن لك على ثقتك بنا ونرجو أن نكون عند حسن ظنك.
أتفهم مشاعرك وما تختبرينه من عدم كتمان والدتك لما تبثينها إياه، وفي الوقت ذلك أشجعك على فهم أن القدرة على الشعور بالآخر.
عزيزتي ورود؛
وصلتني استشارتك ونمتن لك على ثقتك بنا، ونرجو من الله أن نكون عند حسن ظنك.
من الجميل أن يكون بجوارنا أصدقاء يهتمون لأجلنا حد طلب المساعدة لنا، لكن ذلك لا يجدي في الحقيقة ما لم يكن لدينا استبصار حقيقي.
فعلت الصواب تماما يا ابنتي؛ فلا حق لأي شخص مهما كانت منزلته أن يختار اختيارا يخص حياته هو؛ ليجعل آخر يدفع ثمن اختياره، ولا حق لأي إنسان كان أن يقرر لآخر كيف ستسير حياته.
الحدود النفسية هي مساحتك الخاصة جداً التي تفصلك عن الآخرين؛ بعضنا له حدود شديدة الصرامة والصلابة، والبعض الآخر حدوده ضعيفة وسهلة الاختراق.. فكيف هي حدودك؟ وكيف يمكنك أن تجعلها أكثر توازناً لتجمع بين الصلابة والمرونة؟