15 يناير 2021
تريد أن تكون صديقتي وأنا لا أريد
مشكلتي هي أن هناك شخصاً يريد أن يصبح صديقي بأى طريقة، و لكن أخاف أن أخبره بأنني لن أكون صديقة له خوفاً من ردة فعله، كما أنه يقوم ببعض أعمال المطاردة التي لا تشعرني بالأمان ويظهر لي في مكان دراستي دائماً، مع العلم أن هذا الشخص كان معي فب مدرستي القديمة، وأخبرتها عندها أنني لا أستطيع أن أكون صديقتها، و الذى جعلني أن أقول لها ذلك هو أنني لا أشعر بالأمان اتجاهها، ولكن عندما نقلت من المدرسة شعرت أنني أذيتها عندما أخبرتها بهذا فاعتذرت لها، ومنذ تلك اللحظة تعتقد أنني يمكن أن أكون صديقتها، ولكن تقوم بعمل بعض حركات المطاردة التي لا تشعرني بالأمان، مما يجعلني أريد أصارحها بالحقيقة مرة أخرى، ولكنني خائفة من ردة فعلها، وماذا ممكن أن تفعل؟ ماذا أفعل، وأخاف أيضا أن تجرح بالحقيقة لأنها تحبني جداً.
عزيزتي؛
لا نعرف على وجه اليقين سبب سلوكها، ولكن الذي نحن متأكدون منه أنه سلوك مزعج ومخيف بالنسبة لك.
أشجعك أن تثقي بإحساسك الداخلي، وأنت في النهاية مسؤولة عن حماية نفسك قبل مسؤوليتك عن الآخرين، خاصة في مثل هذه الحالات، والذي أنصحك بفعله، إذ إن عمرك 15 عاماً فقط، هو:
لا نعرف على وجه اليقين سبب سلوكها، ولكن الذي نحن متأكدون منه أنه سلوك مزعج ومخيف بالنسبة لك.
أشجعك أن تثقي بإحساسك الداخلي، وأنت في النهاية مسؤولة عن حماية نفسك قبل مسؤوليتك عن الآخرين، خاصة في مثل هذه الحالات، والذي أنصحك بفعله، إذ إن عمرك 15 عاماً فقط، هو:
- إشراك أحد الوالدين معك في التفكير في أحد الحلول.
- إشراك أحد المدرسين أو المسؤولين في المدرسة.
- مشاركتها بعدم ارتياحك للسلوكيات المزعجة.
- مشاركتها بما تستطيعين فعله معها في هذه العلاقة إن كان هناك مجال مثل: أستطيع الرد على الهاتف فقط في يوم الجمعة وهكذا. كوني محددة.
- إن لم تحبي ذلك فقط أخبريها بأن الوقت الآن غير مناسب بالنسبة لك لاستقبال صديق جديد.
- أخبريها بعض الصفات الجيدة بها.
- أخبريها بأنها ستجد الأصدقاء المناسبين أكثر لها، وتمني لها التوفيق.. مع خالص تحياتي.
اقرئي أيضاً:
حدودك النفسية.. مساحتك الخاصة جداً