العلاج النفسي مكلف، ويحتاج إلى استثمار كبير في المال والوقت والجهد، وبالتالي فإن تقييم فعالية العلاج أثناء رحلة العلاج تعتبر أمراً مهماً، وهذه تسعة أسئلة تساعدك على تقييم جودة وفعالية العلاج النفسي.
أشارت الأبحاث حول "إجماع الهدف" في العلاج إلى أن المعالجين والعملاء الذين يتفقون بوضوح على ما يحاولون تحقيقه لديهم بالتأكيد احتمالات أعلى للوصول إلى هذه الأهداف.
أظهرت أبحاث نتائج العلاج أنه غالباً ما يؤدي فهم الكيفية التي يفترض أن يكون العلاج بها مفيدًا للعملاء إلى منعهم من ترك العلاج قبل الأوان.
تحذير آخر في ما يتعلق باختيار طرق العلاج، إذا كانت مشكلتك تنطوي على مشاكل في العلاقة، فتأكد من أن كلاكما يذهب للعلاج معًا، وبالنسبة للمتزوجين على وجه الخصوص، عندما يذهب شخص واحد للعلاج بمفرده، تزداد احتمالات انتهاء الزواج، وعندما يرى الزوجان معالجين منفصلين، تزداد احتمالات الطلاق إلى الأعلى، لذلك، فإن أفضل شكل من أشكال العلاج للزواج هو عادة معالج واحد يعمل مع الزوجين، ويعمل أيضًا بحسب الحاجة مع كل فرد، وهذه السياسة هي المعيار إلى حد ما بالنسبة للمعالجين الذين يعملون في إطار توجيه علاج أنظمة الأسرة.
من المفيد أيضًا أن تنظر بنهاية الجلسة إلى أي قطع غير مكتملة قد ترغب في استكشافها أكثر في الجلسة التالية، وإخبار معالجك بأي شيء في الجلسة لم يكن مناسبًا لك.
في علاج الأزواج على سبيل المثال، فإن اكتساب مهارات جديدة للتواصل، واتخاذ القرارات المشتركة التعاونية، وإلغاء الحجج، وزيادة الإيجابيات التي يمنحها كل منكما للآخر أمر حيوي بشكل خاص لتحقيق مكاسب ستستمر.
* كيف تقيم فعالية العلاج النفسي؟
1. هل تشعر بأن معالجك يفهم ما تنوي أن تحققه من العلاج؟
إذا لم يكن الأمر كذلك، فابدأ جلستك التالية بإعادة توضيح أهدافك العلاجية مع معالجك، ومن المرجح أن تشعر بأن العلاج ناجح إذا كنت أنت ومعالجك تجدفان في نفس الاتجاه.أشارت الأبحاث حول "إجماع الهدف" في العلاج إلى أن المعالجين والعملاء الذين يتفقون بوضوح على ما يحاولون تحقيقه لديهم بالتأكيد احتمالات أعلى للوصول إلى هذه الأهداف.
2. هل تشعر بالرضا لأن معالجك قد أوضح كيف ستساعدك طريقة العلاج التي تخضع لها؟ كيف سيتم إصلاح المشكلة التي أنت هناك لإصلاحها؟
إذا لم يكن كذلك، اسأل عن تفسير، وإذا لم يكن الشرح كافياً، فاطلب المزيد من المعلومات.أظهرت أبحاث نتائج العلاج أنه غالباً ما يؤدي فهم الكيفية التي يفترض أن يكون العلاج بها مفيدًا للعملاء إلى منعهم من ترك العلاج قبل الأوان.
 |
| هل تشعر بأن هناك طرقاً علاجية أخرى قد تساعدك |
3. هل لديك شعور مزعج بأنه قد تكون هناك خيارات علاجية أخرى؟ هل هناك أنواع أخرى من العلاج قد تكون أكثر ملاءمة للتعامل مع مشكلتك؟
وجد البحث الذي أجراه مايكل لامبرت أن حوالي 8٪ من العملاء في العلاج يتدهورون بالفعل من علاجهم، وإذا لم تكن متأكدًا من فعالية المساعدة العلاجية التي تحصل عليها، فيمكنك أن تسأل معالجك عن طرق العلاج البديلة التي يمكن أن تكون فعالة لمشكلتك الخاصة حتى تتمكن من اتخاذ قرار مستنير، ويجب أن يكون معالجك قادرًا على إخبارك بخيارات العلاج.تحذير آخر في ما يتعلق باختيار طرق العلاج، إذا كانت مشكلتك تنطوي على مشاكل في العلاقة، فتأكد من أن كلاكما يذهب للعلاج معًا، وبالنسبة للمتزوجين على وجه الخصوص، عندما يذهب شخص واحد للعلاج بمفرده، تزداد احتمالات انتهاء الزواج، وعندما يرى الزوجان معالجين منفصلين، تزداد احتمالات الطلاق إلى الأعلى، لذلك، فإن أفضل شكل من أشكال العلاج للزواج هو عادة معالج واحد يعمل مع الزوجين، ويعمل أيضًا بحسب الحاجة مع كل فرد، وهذه السياسة هي المعيار إلى حد ما بالنسبة للمعالجين الذين يعملون في إطار توجيه علاج أنظمة الأسرة.
4. هل يبدأ معالجك كل جلسة بسؤالك عما تريده من المساعدة في ذلك اليوم حتى تقررا معًا ما الذي سوف تركزان عليه ساعة العلاج الخاصة بك؟
إذا لم يكن الأمر كذلك، يمكنك البدء في التفكير قبل كل جلسة في ما ترغب في استخدام تلك الجلسة لتحقيقه، ثم مشاركة هذا الهدف عندما تجلس للحديث، وإذا كنت لا تعرف إلى أين تتجه، فإن الاحتمالات التي ستصل إليها ستصبح ضئيلة، وفيما يلي سبعة أهداف محتملة لمساعدتك في اختيار ما تركز عليه في الجلسة، وهذه أمثلة فقط:- استوعب وتعلم من تفاعل مزعج معين حدث في الأسبوع السابق.
- ضع خطة عمل للاستعداد للتحدي الذي تراه في المستقبل.
- تخفيف الشعور السلبي الذي كنت تعاني منه مثل القلق أو الغضب أو الاكتئاب.
- تحسين العلاقة في المنزل أو في العمل.
- افهم كيف أثرت التجارب السابقة في حياتك على كيفية تعاملك مع المواقف التي تواجهها الآن.
- فهم المصدر وإزالة الاعتقاد الذي يهزم الذات (على سبيل المثال "لا يمكنني النجاح ...").
- افهم الأصل وتخلص من عادة هزيمة الذات (على سبيل المثال، الأكل المفرط أو السرعة في الغضب).
5. هل تغادر كل جلسة وأنت تشعر بأن وقتك وأموالك قد تم إنفاقهما بشكل جيد؟
تتمثل إحدى طرق تقييم قيمة أي جلسة معينة في الرجوع إليها من أجل توضيح ما أنجزته، وينهي العديد من المعالجين كل جلسة بملخص الجلسة، والنجاح في القيام بذلك على الأقل في نهاية معظم الجلسات يساعدك في تقييم فعالية الجلسات، وإذا لم يقم المعالج الخاص بك بمراجعة الجلسة بشكل روتيني في النهاية، فاطلب ملخصًا في نهاية آخر 5 إلى 10 دقائق.من المفيد أيضًا أن تنظر بنهاية الجلسة إلى أي قطع غير مكتملة قد ترغب في استكشافها أكثر في الجلسة التالية، وإخبار معالجك بأي شيء في الجلسة لم يكن مناسبًا لك.
6. إلى أي مدى تعتقد أنك وصلت في حل مشاكلك؟
إذا كان تقدمك حتى الآن غير واضح بالنسبة لك، فاطلب من معالجك أن يشاركك وجهة نظره.7. هل واضح بالنسبة لك ما هو دورك لكي تشعر بأن العلاج يعمل بشكل فعال؟
إذا لم يكن الأمر كذلك، فاسأل معالجك، واسأله هل يمكنك القيام بشيء إضافي من شأنه تسريع علاجك.  |
| اسأل عن دورك في رحلة العلاج |
8. ما المهارات التي تعلمتها حتى تثبت مكاسبك العلاجية؟
على سبيل المثال، هل كنت مكتئبا؟ يحدث الاكتئاب من خلال الاستسلام في حالة وجود شيء تريده ولكنك غير قادر على الحصول عليه، هل تعلمت التحدث بشكل أكثر فعالية حول مخاوفك؟ عندما يكون العلاج أفضل، فإن المكاسب من البصيرة تحتاج أيضًا إلى تعزيزها بعادات جديدة.في علاج الأزواج على سبيل المثال، فإن اكتساب مهارات جديدة للتواصل، واتخاذ القرارات المشتركة التعاونية، وإلغاء الحجج، وزيادة الإيجابيات التي يمنحها كل منكما للآخر أمر حيوي بشكل خاص لتحقيق مكاسب ستستمر.
9. ما مدى تفاؤلك حيال علاجك بعد الجلسات الأولى؟
أشارت أبحاث نتائج العلاج التي أجراها الباحث مايكل لامبرت إلى أنه إذا لم يشعر العملاء بأنهم حصلوا على مساعدة كبيرة خلال الجلسات العديدة الأولى، فإن احتمالات تحقق نتائج جيدة تنخفض بمرور الوقت.* الخلاصة
استمع إلى أصواتك الداخلية، والاحتمالات هي أن هناك صوتًا صغيرًا بداخلك، أو ربما صوتًا مرتفعًا، والذي يخبرك ما إذا كان معالجك الخاص وطريقة علاجك العلاجية تتناسب جيدًا مع احتياجاتك، فإذا كنت تريد معرفة ما إذا كان علاجك يعمل وما إذا كان هو النوع المناسب لك، فاستمع لهذا الصوت وناقش معالجك.
المصادر:
I Know I Need Therapy Help, but Is My Therapy Working?
