أنا شاب ولدي خوارج انقباض منذ 4 سنوات، ولكنها أصبحت قليلة، ولكن خلَّفت لي خوفًا ونوبات هلع، وأدخلتني بعزلة وخوف من السفر، ومن التمتع بالحياة والخوف من الخروج من البيت، ما هو تفسيرها؟
أنا انخطبت قبل فترة وحصلت النظرة الشرعية وشعرت براحة وهو كذلك، ومشت الأمور، وحددنا تحاليل الزواج، وأنا من وقتها ضائعة، تفكير زائد، خوف وهمّ وضيقة صدر، خائفة، وأفكار سوداء، حاولت أني أصلي وأقرأ القرآن، ولكن كان هذا الشعور أقوى مني؟
فيروس كورونا يحاصرنا في كل مكان، ومن الطبيعي أن نخاف، الخوف الصحي الذي يساعد في حمايتنا، لا الخوف المرضي الذي يغرقنا ويصيبنا بالرعب والرهاب والوسواس.. فكيف نتوازن؟
الأخ صالح؛
تحية طيبة وبعد..
أولاً، البقاء لله في صديقك، وندعو له بالرحمة والمغفرة. من الطبيعى بعد فقد عزيز بالموت، أن تنتابك بعض الأفكار والمخاوف وانشغال البال بالموت.
الأخت الكريمة نسمة
أهلا ومرحبا بك، ونشكرك على ثقتك بـ موقع صحتك
يجب في البداية التحدث عن أن هناك فرقا بين الخوف الطبيعي، الذي يتغير بتغير السنّ ويختفي من تلقاء نفسه، الذي يحدث للأطفال في عمر المدرسة، والخوف المرضي.