04 مارس 2020
اكتئاب حاد وأعراض نفسجسدية
السلام عليكم، لقد مررت بمرحلة اكتئاب حاد لمدة عام كامل مما ألزمني بمراجعة الطبيب النفسي، وأصبت بوسواس قهري، وأرهقت عقلي كثيراً بالتفكير، والآن تعالجت وتحسنت حالتي النفسية والحمد لله، لكن حالتي النفسية أثرت على حالتي الجسدية فأصبت بمرض المثانة العصبية، ودائماً أشعر بضغط في مخي، لم أعد أستطيع الدراسة أبداً، ودائماً رأسي ساخن من الداخل، وعندما أحاول القراءة مخي يتشوش، وأشعر كأني سأفقد عقلي.. هل هناك علاج لهذه الحالة، مع العلم أني أجريت تخطيطا للدماغ لكن لم يتضح شيء.
أهلا آمال؛
من كلامك فأنت تصفين الأعراض النفسجسدية، ومعناها الأعراض الجسدية لأسباب نفسية، وتكون مصاحبة لبعض الأمراض منها الاكتئاب وبصفة أخص القلق، فالقلق تصاحبه أعراض جسدية كثيرة مثل ما يسمى بالقولون العصبي، وضربات القلب الزائدة، وسرعة النفس، والتعرق، وتساقط الشعر، واضطرابات الدورة الشهرية، ومشاكل الهضم، وآلام أسفل الظهر في الفخذين، مع صعوبة الحفظ والتركيز. وكل هذه الأعراض لا يكون لها سبب عضوي، لكن وجودها يدل على أن المشكلة النفسية لا تزال قائمة، وغالبا هي القلق الذي عبرت عنه بالوسواس القهري.
اقــرأ أيضاً
أعراض القلق تتمثل في التفكير الزائد عن الحد، مع فقدان القدرة على السيطرة عليه، وتصور الأسوأ دائماً؛ مما يجعل هناك مخاوف من الغيب والمستقبل والموت وغيره، وإذا كانت المشكلة ما زالت قائمة فلا بد من علاجها حتى تتحسن الأعراض العضوية، إذ إن هذه الأعراض العضوية لا تنتهي إلا مع انتهاء الحالة النفسية.
اقــرأ أيضاً
أنصحك بمراجعة طبيبك لوضع الخطة العلاجية المناسبة لك، وأنصحك بعمل جلسات العلاج النفسي المفيدة في حالات القلق مع الأدوية.. شفاك الله وعافاك.
أعراض القلق تتمثل في التفكير الزائد عن الحد، مع فقدان القدرة على السيطرة عليه، وتصور الأسوأ دائماً؛ مما يجعل هناك مخاوف من الغيب والمستقبل والموت وغيره، وإذا كانت المشكلة ما زالت قائمة فلا بد من علاجها حتى تتحسن الأعراض العضوية، إذ إن هذه الأعراض العضوية لا تنتهي إلا مع انتهاء الحالة النفسية.
أنصحك بمراجعة طبيبك لوضع الخطة العلاجية المناسبة لك، وأنصحك بعمل جلسات العلاج النفسي المفيدة في حالات القلق مع الأدوية.. شفاك الله وعافاك.