من الأعراض النفسجسدية تسارع في دقات القلب، ألم وخدر في الذراع الأيسر، آلام وتشنجات دائمة في الرقبة، كثرة التجشؤ بعد الأكل، وقلة وأرق النوم. كيف يتم علاجها؟ وهل هي خطيرة؟
الأخ الكريم؛
هناك أعراض ذكرتها توضح أنك لديك أعراض قلق بدرجة مَرَضية، ومعناه أن هذا القلق أكثر من الدرجة الطبيعية، ويمكن أن يصاحب القلق أعراض جسدية مثل زيادة ضربات القلب أو زيادة معدل التنفس.
ذكرت في أول كلامك أنك قلق ومتوتر، ثم ذكرت بعض الأعراض التي تشعر بها، تعرف هذه الأعراض بالأعراض النفسجسدية (أو الجسدنة)، والآلام الجسدية لأسباب نفسية عادة ما يكون القلق هو السبب فيها.
عزيزتي؛
ما ذكرته من أعراض هي أعراض معروفة بالأعراض النفسجسدية، ومعناها أنها أعراض جسدية لأسباب نفسية. ويتضح هذا من طبيعة الشكوى نفسها وعدم وجود أي أسباب عضوية.
أهلا هديل؛
ما ذكرتِه هو في الأغلب أعراض نفسجسدية، والتي تعني آلاماً جسدية لأسباب نفسية. والسبب النفسي الأساسي الذي يحدث هذه الأعراض هو القلق، ويسمى أيضاً التوتر، أو زيادة الوهم، أو الـoverthinking بشكل زائد عن الحد الطبيعي
أهلا بك؛
النفس والجسد يتفاعلان مع بعضهما بشكل دائم، وهناك ما يسمى بالأعراض النفسجدية أو النفسجسمانية، وهي الآلام الجسدية لأسباب نفسية، وتتنوع هذه الآلام من صداع وزغللة بالعينين وإحساس بالدوار، وعدم التركيز، وزيادة ضربات القلب والتنفس.
أهلا بك؛
ما تعانيه هو حالة من القلق الشديد الذي يؤثر على نفسك وجسدك، فإنك تشعر بالخوف والتوتر على نفسك، وهو يجعلك تشعر بالآلام الجسدية التي ذكرتها وممكن غيرها.
أهلا إيمان؛
من خصائص الأدوية النفسية بشكل عام أن الأعراض الجانبية تبدأ بالظهور قبل الآثار الإيجابية، فممكن أن يشعر المتناول للأدوية النفسية ببعض الخمول أو الكسل أو الهدوء في أول تناوله للدواء، أو بعض الغثيان والعطش أو غيرها من الأعراض الجانبية.
أهلا آمال؛
من كلامك فأنت تصفين الأعراض النفسجسدية، ومعناها الأعراض الجسدية لأسباب نفسية، وتكون مصاحبة لبعض الأمراض منها الاكتئاب وبصفة أخص القلق، فالقلق تصاحبه أعراض جسدية كثيرة مثل ما يسمى بالقولون العصبي.
أهلاً وسهلاً بك يا سجى،
احتمال أنك تقلقين أكثر من المعدل الطبيعي، وهذا يعني أن القصة ليست في ما تشعرين به من وخزات في قلبك بقدر ما هي أعراض القلق تظهر على قلبك؛ فهناك ما يعرف باسم الأمراض النفسجسدية.