البوليفينول هي فئة من المركبات النباتية الموجودة بشكل طبيعي في الأغذية النباتية، مثل الفواكه والخضروات والأعشاب والتوابل والشاي والشوكولاته الداكنة، وهى موجودة في جميع أنسجة النبات، ودورها الرئيسي هو حماية النباتات من الحشرات والميكروبات والإشعاعات فوق البنفسجية وجذب الملقحات.
البوليفينول تعمل كمضادات للأكسدة، مما يعني أنها يمكن أن تحيد الجذور الحرة الضارة التي قد تلحق الضرر بخلايا الجسم، وتزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل السرطان والسكري وأمراض القلب، ويعتقد أيضا أن مادة البوليفينول تقلل الالتهاب، والذي يعتقد أنه السبب الجذري للعديد من الأمراض المزمنة.
ولقد أظهرت نتائج جديدة من معهد نيوزيلندا لأبحاث النبات والأغذية أن البوليفينول يعطي اللون للفواكه والخضروات، وأن الطبقات الخارجية للعديد من الفواكة والخضروات تحتوي على أعلى تركيزات من البوليفينول، لذلك لا تقشر الجلد قبل أن تأكله، كما أظهرت النتائج أن الفاكهة غير الناضجة تحتوى على نسبة أعلى من تلك الناضجة.
اقــرأ أيضاً
* أنواع البوليفينول
تتألف البوليفينول من مجموعة متنوعة من المركبات، بدءا من الجزيئات البسيطة إلى البوليمرات ذات الوزن الجزيئي العالي، وقد تم التعرف على أكثر من 8 آلاف نوع من البوليفينول، ويمكن تصنيفها إلى 4 مجموعات رئيسية وهي:
1. الفلافونويدات
هذه تمثل حوالي 60% من جميع البوليفينول، ومن الأمثلة على ذلك كيرسيتين، كيمبفيرول، كاتيكين، وأنثوسيانين، والتي توجد في الأطعمة مثل التفاح والبصل والشوكولاته الداكنة والملفوف الأحمر.
2. أحماض الفينول
هذه المجموعة تمثل حوالي 30% من جميع البوليفينول، ومن الأمثلة على ذلك ستيلبنس اللجنان، والتي توجد في الغالب في الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبذور.
3. أميدات البوليفينول
تشمل هذه الفئة الكبسياسين في الفلفل الحار والأفينانثراميد في الشوفان.
4. البوليفينول الأخرى
تتضمن هذه المجموعة حمض الإيلاجيك في التوت، الكركمين في الكركم، اللجنان في بذور الكتان وبذور السمسم والحبوب الكاملة.
* أفضل مصادر البوليفينول
تقول المجلة الأوروبية للتغذية أن القرنفل والنعناع المجفف والينسون هي التوابل التي تحتوي على أعلى تركيز من البوليفينول، كما أن الفواكه والخضروات تحتوي على مستويات عالية من مادة البوليفينول وتشمل الخضروات الداكنة، والتوت الأسود، والفراولة، والتوت الأحمر، والتوت الأزرق، والخوخ، والكرنب، كما أن مسحوق الكاكاو والشوكولاته الداكنة والقهوة والشاي وبذور الكتان غني بالبوليفينول.
اقــرأ أيضاً
* محتوى البوليفينول في العديد من الأطعمة
حيث يتم أعطاء جميع الأرقام بالملليجرام (ملغ) لكل 100 غرام من الطعام.
1- القرنفل والتوابل الأخرى
في دراسة أجريت عام 2010 حددت الأطعمة المائة الأكثر ثراء بالبوليفينول، كان في مقدمتها القرنفل حيث يحتوى على 15188 ملغ من البوليفينول لكل 100 غرام من القرنفل، وكان هناك عدد من التوابل الأخرى ذات التصنيف العالي أيضاً، وشملت هذه النعناع المجفف، الذى حل في المرتبة الثانية بقيمة 11960 ملغ من البوليفينول، والينسون الذي جاء في المرتبة الثالثة بقيمة 5460 ملغ.
2- مسحوق الكاكاو والشوكولاته الداكنة
مسحوق الكاكاو هو رابع أغنى مادة بالبوليفينول حيث يحتوى على 3448 ملغ من البوليفينول لكل 100 غرام من المسحوق والشوكولاته الداكنة على 1664 ملغ.
3- التوت
هناك عدد من أنواع التوت المختلفة غنية بالبوليفينول، وتشمل:
- التوت البرى: 560 ملغ من البوليفينول.
- التوت الأسود: 260 ملغ من البوليفينول.
- الفراولة: 235 ملغ من البوليفينول.
- التوت الأحمر: 215 ملغ من البوليفينول.
4- الفواكه
وفقا للمجلة الأميركية للتغذية التوت ليس الثمار الوحيدة التي تحتوي على الكثير من البوليفينول، بل يحتوي عدد كبير من الفواكه على كمية كبيرة من البوليفينول، وتشمل هذه:
- العنب الأسود: 758 ملغ من البوليفينول.
- الخوخ: 377 ملغ من البوليفينول.
- الكرز الحلو: 274 ملغ من البوليفينول.
- التفاح: 136 ملغ من البوليفينول.
5- الفاصوليا
الفاصوليا السوداء تحتوي على 59 ملغ لكل 100 غرام، والفاصوليا البيضاء على 51 ملغ.
6- المكسرات
وجدت أحدى الدراسات التي أجريت عام 2012 وجود مستويات كبيرة من البوليفينول في عدد من المكسرات النيئة والمحمصة، والمكسرات الغنية بالبوليفينول تشمل:
- البندق: 495 ملغ من البوليفينول.
- الجوز: 28 ملغ من البوليفينول.
- لوز: 187 ملغ من البوليفينول.
7- الخضروات
هناك العديد من الخضروات التي تحتوي على مادة البوليفينول، على الرغم من أنها تحتوي على أقل من الفاكهة. الخضروات التي تحتوي على أعداد كبيرة من البوليفينول تشمل:
• الخرشوف: 260 ملغ من البوليفينول
• الهندباء: 166-235 ملغ من البوليفينول
• البصل الأحمر: 168 ملغ من البوليفينول
• السبانخ: 119 ملغ من البوليفينول
8- الصويا
يحتوي فول الصويا، بكل أشكاله، على أعداد كبيرة من هذه المغذيات الدقيقة القيمة وتشمل:
• فول الصويا 148 ملغ من البوليفينول
• دقيق الصويا ، مع 466 ملغ من البوليفينول
9- الشاي الأسود والأخضر
يحتوي كل من الشاي الأسود والأخضر على كميات وافرة من البوليفينول. الشاي الأسود تحتوي على 102 ملغ من البوليفينول لكل 100 مليلتر، والشاي الأخضر يحتوي على 89 ملغ.
اقــرأ أيضاً
* الفوائد الصحية للبوليفينول
تؤكد الدراسات الوبائية أن الاستهلاك المعتدل والمطول من الأطعمة الغنية بالبوليفينول يمكن أن يمنع تكوين السرطان والأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وهشاشة العظام وأمراض التنكس العصبي ومرض السكري من النوع 2 والسمنة، ومن الأفضل تناول مادة البوليفينول من خلال الأطعمة التي تحتوي عليها بشكل طبيعي، بدلا من تناول المكملات الغذائية المصطنعة، والتي قد تأتي بمزيد من الآثار الجانبية.
1. قد يخفض مستويات السكر في الدم
قد تساعد مادة البوليفينول في خفض مستويات السكر في الدم، مما يسهم في تقليل مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، وذلك لأن البوليفينول قد يمنع تحطيم النشا إلى سكريات بسيطة، مما يقلل من احتمالية حدوث طفرات في نسبة السكر في الدم بعد الوجبات، كما قد تساعد هذه المركبات أيضا في تحفيز إفراز الأنسولين، وهو هرمون مطلوب لنقل السكر من مجرى الدم إلى خلايا الجسم والحفاظ على مستويات السكر في الدم ثابتة.
وتربط العديد من الدراسات بين الوجبات الغذائية الغنية بالبوليفينول، وانخفاض مستويات السكر في الدم أثناء الصيام، وزيادة تحمل الغلوكوز، وزيادة الحساسية للأنسولين، وكلها عوامل مهمة في تقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
أظهرت أحدى الدراسات، أن الأشخاص الذين يتناولون أعلى كميات من الأطعمة الغنية بالبوليفينول أقل عرضة بنسبة 57% للإصابة بمرض السكري من النوع 2 على مدى 2-4 سنوات، مقارنة بأولئك الذين يتناولون كميات أقل، ومن بين البوليفينول، تشير البحوث إلى أن الانثوسيانين هو الأكثر فعالية للتأثير المضاد لمرض السكري، وهذه توجد عادة في الأطعمة ذات اللون الأحمر والأرجواني والأزرق، مثل التوت والمشمش والعنب.
اقــرأ أيضاً
2. يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
قد يؤدي تناول الأغذية التي تحتوي على البوليفينول إلى تحسين صحة القلب، حيث يعتقد الخبراء أن هذا يرجع إلى حد كبير إلى خصائص مضادات الأكسدة في البوليفينول، والتي تساعد على تقليل الالتهاب المزمن، وهو عامل خطر لأمراض القلب.
وهناك عدة دراسات تربط بين تناول مكملات البوليفينول بخفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضار LDL (السيئ)، وكذلك ارتفاع الكوليسترول الحميد.
ولقد وجدت إحدى الدراسات أن خطر الوفاة بسبب أمراض القلب أنخفضت بنسبة 45% لدى الأشخاص الذين يتناولون اللجنان، وهو نوع من البوليفينول الموجود عادة في بذور الكتان والحبوب الكاملة.
3. قد يمنع جلطات الدم
تتشكل جلطات الدم عندما تبدأ الصفائح الدموية المنتشرة في مجرى الدم في التكتل معاً، وتعرف هذه العملية بتراكم الصفائح الدموية، وهي مفيدة في منع النزيف الزائد، ومع ذلك، يمكن أن يتسبب تراكم الصفائح الدموية الزائد في حدوث جلطات دموية، والتي يمكن أن يكون لها آثار صحية سلبية، بما في ذلك تجلط الأوردة العميقة والسكتة الدماغية وانسداد الرئة، ووفقاً للدراسات التي أجريت على الحيوانات، قد تساعد مادة البوليفينول في تقليل عملية تجميع الصفائح الدموية ، وبالتالي تمنع تكوين جلطات الدم.
4. يحمي من السرطان
تربط الأبحاث باستمرار بين الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة النباتية، وتقليل خطر الإصابة بالسرطان، ويعتقد العديد من الخبراء أن البوليفينول مسؤول جزئياً عن هذا، وحيث إن البوليفينول لها تأثيرات قوية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، وكلاهما يمكن أن يكون مفيداً للوقاية من السرطان، كما تربط بعض الدراسات بين تناول مادة البوليفينول بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي والبروستاتا، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات قبل إجراء استنتاجات قوية.
5. تعزز الهضم الصحي
قد تفيد البوليفينول في الهضم من خلال تعزيز نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة (البروبيوتيك) مع صد البكتيريا الضارة، وعلى سبيل المثال، تشير الدراسات إلى أن مستخلصات الشاي الغنية بالبوليفينول يمكن أن تعزز نمو البكتيريا المفيدة، وبالمثل، قد تساعد بوليفينول الشاي الأخضر في محاربة البكتيريا الضارة، بما في ذلك أي كولاي، والسالمونيلا، وكذلك تحسين أعراض مرض القرحة الهضمية ومرض التهاب الأمعاء.
اقــرأ أيضاً
6. قد تعزز وظائف المخ
تشير بعض الدراسات الى أن مادة البوليفينول قد تمنع الأمراض التنكسية العصبية مثل مرض الزهايمر، ومرض الشلل الرعاش عن طريق تقليل إشارات الإجهاد الالتهابية، ودراسة نشرت فى مجلة العلوم الصحية عام 2015 أظهرت أن مستخلصات الشاي الأخضر يمكن أن تزيد من عدد الروابط بين الخلايا العصبية في مناطق الدماغ الأمامية والجدارية، كما أكدت دراسة أخرى التأثير المفيد من استهلاك عصير العنب البري، الغني بالبوليفينول خلال 12 أسبوعاً، حيث تحسنت بشكل ملحوظ الوظيفة المعرفية في المرضى الأكبر سناً الذين يعانون من الأعراض المبكرة للخرف وبالإضافة إلى ذلك، تم تخفيض أعراض الاكتئاب ومستويات السكر في الدم.
* مكملات البوليفينول
المكملات الغذائية لديها ميزة تقديم جرعة ثابتة من البوليفينول، ومع ذلك، لديها أيضا العديد من العيوب المحتملة.
أولاً، لم تظهر المكملات الغذائية باستمرار على أنها تقدم نفس المزايا التي توفرها الأطعمة الغنية بالبوليفينول، ولا تحتوي على أي من المركبات النباتية المفيدة الإضافية التي توجد عادة في الأغذية الكاملة.
علاوة على ذلك، يبدو أن البوليفينول يعمل بشكل أفضل عند التفاعل مع العديد من العناصر الغذائية الأخرى الموجودة بشكل طبيعي في الأطعمة.
كما لا يتم تنظيم مكملات البوليفينول، ويحتوي الكثير منها على جرعات تزيد 100 مرة عن تلك الموجودة في الأطعمة.
اقــرأ أيضاً
* المخاطر المحتملة والآثار الجانبية
الأطعمة الغنية بالبوليفينول آمنة لمعظم الناس، ولكن لا يمكن قول الشيء نفسه عن المكملات الغذائية، والتي تميل إلى توفير كميات أعلى بكثير من البوليفينول عن تلك الموجودة عادة في نظام غذائي صحي.
تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن مكملات البوليفينول عالية الجرعة قد تسبب تلف الكلى والأورام واختلال التوازن في مستويات هرمون الغدة الدرقية، وفي البشر، فإنها قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالجلطة الدماغية والموت المبكر.
بعض المكملات الغنية بالبوليفينول يمكن أن تتفاعل مع امتصاص المواد الغذائية أو تتفاعل مع الأدوية، وعلى سبيل المثال، قد تقلل من قدرة جسمك على امتصاص الحديد أو الثيامين أو الفولات.
ولقد أظهرت نتائج جديدة من معهد نيوزيلندا لأبحاث النبات والأغذية أن البوليفينول يعطي اللون للفواكه والخضروات، وأن الطبقات الخارجية للعديد من الفواكة والخضروات تحتوي على أعلى تركيزات من البوليفينول، لذلك لا تقشر الجلد قبل أن تأكله، كما أظهرت النتائج أن الفاكهة غير الناضجة تحتوى على نسبة أعلى من تلك الناضجة.
* أنواع البوليفينول
تتألف البوليفينول من مجموعة متنوعة من المركبات، بدءا من الجزيئات البسيطة إلى البوليمرات ذات الوزن الجزيئي العالي، وقد تم التعرف على أكثر من 8 آلاف نوع من البوليفينول، ويمكن تصنيفها إلى 4 مجموعات رئيسية وهي:
1. الفلافونويدات
هذه تمثل حوالي 60% من جميع البوليفينول، ومن الأمثلة على ذلك كيرسيتين، كيمبفيرول، كاتيكين، وأنثوسيانين، والتي توجد في الأطعمة مثل التفاح والبصل والشوكولاته الداكنة والملفوف الأحمر.
2. أحماض الفينول
هذه المجموعة تمثل حوالي 30% من جميع البوليفينول، ومن الأمثلة على ذلك ستيلبنس اللجنان، والتي توجد في الغالب في الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبذور.
3. أميدات البوليفينول
تشمل هذه الفئة الكبسياسين في الفلفل الحار والأفينانثراميد في الشوفان.
4. البوليفينول الأخرى
تتضمن هذه المجموعة حمض الإيلاجيك في التوت، الكركمين في الكركم، اللجنان في بذور الكتان وبذور السمسم والحبوب الكاملة.
* أفضل مصادر البوليفينول
تقول المجلة الأوروبية للتغذية أن القرنفل والنعناع المجفف والينسون هي التوابل التي تحتوي على أعلى تركيز من البوليفينول، كما أن الفواكه والخضروات تحتوي على مستويات عالية من مادة البوليفينول وتشمل الخضروات الداكنة، والتوت الأسود، والفراولة، والتوت الأحمر، والتوت الأزرق، والخوخ، والكرنب، كما أن مسحوق الكاكاو والشوكولاته الداكنة والقهوة والشاي وبذور الكتان غني بالبوليفينول.
* محتوى البوليفينول في العديد من الأطعمة
حيث يتم أعطاء جميع الأرقام بالملليجرام (ملغ) لكل 100 غرام من الطعام.
1- القرنفل والتوابل الأخرى
في دراسة أجريت عام 2010 حددت الأطعمة المائة الأكثر ثراء بالبوليفينول، كان في مقدمتها القرنفل حيث يحتوى على 15188 ملغ من البوليفينول لكل 100 غرام من القرنفل، وكان هناك عدد من التوابل الأخرى ذات التصنيف العالي أيضاً، وشملت هذه النعناع المجفف، الذى حل في المرتبة الثانية بقيمة 11960 ملغ من البوليفينول، والينسون الذي جاء في المرتبة الثالثة بقيمة 5460 ملغ.
2- مسحوق الكاكاو والشوكولاته الداكنة
مسحوق الكاكاو هو رابع أغنى مادة بالبوليفينول حيث يحتوى على 3448 ملغ من البوليفينول لكل 100 غرام من المسحوق والشوكولاته الداكنة على 1664 ملغ.
3- التوت
هناك عدد من أنواع التوت المختلفة غنية بالبوليفينول، وتشمل:
- التوت البرى: 560 ملغ من البوليفينول.
- التوت الأسود: 260 ملغ من البوليفينول.
- الفراولة: 235 ملغ من البوليفينول.
- التوت الأحمر: 215 ملغ من البوليفينول.
4- الفواكه
وفقا للمجلة الأميركية للتغذية التوت ليس الثمار الوحيدة التي تحتوي على الكثير من البوليفينول، بل يحتوي عدد كبير من الفواكه على كمية كبيرة من البوليفينول، وتشمل هذه:
- العنب الأسود: 758 ملغ من البوليفينول.
- الخوخ: 377 ملغ من البوليفينول.
- الكرز الحلو: 274 ملغ من البوليفينول.
- التفاح: 136 ملغ من البوليفينول.
5- الفاصوليا
الفاصوليا السوداء تحتوي على 59 ملغ لكل 100 غرام، والفاصوليا البيضاء على 51 ملغ.
6- المكسرات
وجدت أحدى الدراسات التي أجريت عام 2012 وجود مستويات كبيرة من البوليفينول في عدد من المكسرات النيئة والمحمصة، والمكسرات الغنية بالبوليفينول تشمل:
- البندق: 495 ملغ من البوليفينول.
- الجوز: 28 ملغ من البوليفينول.
- لوز: 187 ملغ من البوليفينول.
7- الخضروات
هناك العديد من الخضروات التي تحتوي على مادة البوليفينول، على الرغم من أنها تحتوي على أقل من الفاكهة. الخضروات التي تحتوي على أعداد كبيرة من البوليفينول تشمل:
• الخرشوف: 260 ملغ من البوليفينول
• الهندباء: 166-235 ملغ من البوليفينول
• البصل الأحمر: 168 ملغ من البوليفينول
• السبانخ: 119 ملغ من البوليفينول
8- الصويا
يحتوي فول الصويا، بكل أشكاله، على أعداد كبيرة من هذه المغذيات الدقيقة القيمة وتشمل:
• فول الصويا 148 ملغ من البوليفينول
• دقيق الصويا ، مع 466 ملغ من البوليفينول
9- الشاي الأسود والأخضر
يحتوي كل من الشاي الأسود والأخضر على كميات وافرة من البوليفينول. الشاي الأسود تحتوي على 102 ملغ من البوليفينول لكل 100 مليلتر، والشاي الأخضر يحتوي على 89 ملغ.
* الفوائد الصحية للبوليفينول
تؤكد الدراسات الوبائية أن الاستهلاك المعتدل والمطول من الأطعمة الغنية بالبوليفينول يمكن أن يمنع تكوين السرطان والأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وهشاشة العظام وأمراض التنكس العصبي ومرض السكري من النوع 2 والسمنة، ومن الأفضل تناول مادة البوليفينول من خلال الأطعمة التي تحتوي عليها بشكل طبيعي، بدلا من تناول المكملات الغذائية المصطنعة، والتي قد تأتي بمزيد من الآثار الجانبية.
1. قد يخفض مستويات السكر في الدم
قد تساعد مادة البوليفينول في خفض مستويات السكر في الدم، مما يسهم في تقليل مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، وذلك لأن البوليفينول قد يمنع تحطيم النشا إلى سكريات بسيطة، مما يقلل من احتمالية حدوث طفرات في نسبة السكر في الدم بعد الوجبات، كما قد تساعد هذه المركبات أيضا في تحفيز إفراز الأنسولين، وهو هرمون مطلوب لنقل السكر من مجرى الدم إلى خلايا الجسم والحفاظ على مستويات السكر في الدم ثابتة.
وتربط العديد من الدراسات بين الوجبات الغذائية الغنية بالبوليفينول، وانخفاض مستويات السكر في الدم أثناء الصيام، وزيادة تحمل الغلوكوز، وزيادة الحساسية للأنسولين، وكلها عوامل مهمة في تقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
أظهرت أحدى الدراسات، أن الأشخاص الذين يتناولون أعلى كميات من الأطعمة الغنية بالبوليفينول أقل عرضة بنسبة 57% للإصابة بمرض السكري من النوع 2 على مدى 2-4 سنوات، مقارنة بأولئك الذين يتناولون كميات أقل، ومن بين البوليفينول، تشير البحوث إلى أن الانثوسيانين هو الأكثر فعالية للتأثير المضاد لمرض السكري، وهذه توجد عادة في الأطعمة ذات اللون الأحمر والأرجواني والأزرق، مثل التوت والمشمش والعنب.
2. يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
قد يؤدي تناول الأغذية التي تحتوي على البوليفينول إلى تحسين صحة القلب، حيث يعتقد الخبراء أن هذا يرجع إلى حد كبير إلى خصائص مضادات الأكسدة في البوليفينول، والتي تساعد على تقليل الالتهاب المزمن، وهو عامل خطر لأمراض القلب.
وهناك عدة دراسات تربط بين تناول مكملات البوليفينول بخفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضار LDL (السيئ)، وكذلك ارتفاع الكوليسترول الحميد.
ولقد وجدت إحدى الدراسات أن خطر الوفاة بسبب أمراض القلب أنخفضت بنسبة 45% لدى الأشخاص الذين يتناولون اللجنان، وهو نوع من البوليفينول الموجود عادة في بذور الكتان والحبوب الكاملة.
3. قد يمنع جلطات الدم
تتشكل جلطات الدم عندما تبدأ الصفائح الدموية المنتشرة في مجرى الدم في التكتل معاً، وتعرف هذه العملية بتراكم الصفائح الدموية، وهي مفيدة في منع النزيف الزائد، ومع ذلك، يمكن أن يتسبب تراكم الصفائح الدموية الزائد في حدوث جلطات دموية، والتي يمكن أن يكون لها آثار صحية سلبية، بما في ذلك تجلط الأوردة العميقة والسكتة الدماغية وانسداد الرئة، ووفقاً للدراسات التي أجريت على الحيوانات، قد تساعد مادة البوليفينول في تقليل عملية تجميع الصفائح الدموية ، وبالتالي تمنع تكوين جلطات الدم.
4. يحمي من السرطان
تربط الأبحاث باستمرار بين الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة النباتية، وتقليل خطر الإصابة بالسرطان، ويعتقد العديد من الخبراء أن البوليفينول مسؤول جزئياً عن هذا، وحيث إن البوليفينول لها تأثيرات قوية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، وكلاهما يمكن أن يكون مفيداً للوقاية من السرطان، كما تربط بعض الدراسات بين تناول مادة البوليفينول بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي والبروستاتا، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات قبل إجراء استنتاجات قوية.
5. تعزز الهضم الصحي
قد تفيد البوليفينول في الهضم من خلال تعزيز نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة (البروبيوتيك) مع صد البكتيريا الضارة، وعلى سبيل المثال، تشير الدراسات إلى أن مستخلصات الشاي الغنية بالبوليفينول يمكن أن تعزز نمو البكتيريا المفيدة، وبالمثل، قد تساعد بوليفينول الشاي الأخضر في محاربة البكتيريا الضارة، بما في ذلك أي كولاي، والسالمونيلا، وكذلك تحسين أعراض مرض القرحة الهضمية ومرض التهاب الأمعاء.
6. قد تعزز وظائف المخ
تشير بعض الدراسات الى أن مادة البوليفينول قد تمنع الأمراض التنكسية العصبية مثل مرض الزهايمر، ومرض الشلل الرعاش عن طريق تقليل إشارات الإجهاد الالتهابية، ودراسة نشرت فى مجلة العلوم الصحية عام 2015 أظهرت أن مستخلصات الشاي الأخضر يمكن أن تزيد من عدد الروابط بين الخلايا العصبية في مناطق الدماغ الأمامية والجدارية، كما أكدت دراسة أخرى التأثير المفيد من استهلاك عصير العنب البري، الغني بالبوليفينول خلال 12 أسبوعاً، حيث تحسنت بشكل ملحوظ الوظيفة المعرفية في المرضى الأكبر سناً الذين يعانون من الأعراض المبكرة للخرف وبالإضافة إلى ذلك، تم تخفيض أعراض الاكتئاب ومستويات السكر في الدم.
* مكملات البوليفينول
المكملات الغذائية لديها ميزة تقديم جرعة ثابتة من البوليفينول، ومع ذلك، لديها أيضا العديد من العيوب المحتملة.
أولاً، لم تظهر المكملات الغذائية باستمرار على أنها تقدم نفس المزايا التي توفرها الأطعمة الغنية بالبوليفينول، ولا تحتوي على أي من المركبات النباتية المفيدة الإضافية التي توجد عادة في الأغذية الكاملة.
علاوة على ذلك، يبدو أن البوليفينول يعمل بشكل أفضل عند التفاعل مع العديد من العناصر الغذائية الأخرى الموجودة بشكل طبيعي في الأطعمة.
كما لا يتم تنظيم مكملات البوليفينول، ويحتوي الكثير منها على جرعات تزيد 100 مرة عن تلك الموجودة في الأطعمة.
* المخاطر المحتملة والآثار الجانبية
الأطعمة الغنية بالبوليفينول آمنة لمعظم الناس، ولكن لا يمكن قول الشيء نفسه عن المكملات الغذائية، والتي تميل إلى توفير كميات أعلى بكثير من البوليفينول عن تلك الموجودة عادة في نظام غذائي صحي.
تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن مكملات البوليفينول عالية الجرعة قد تسبب تلف الكلى والأورام واختلال التوازن في مستويات هرمون الغدة الدرقية، وفي البشر، فإنها قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالجلطة الدماغية والموت المبكر.
بعض المكملات الغنية بالبوليفينول يمكن أن تتفاعل مع امتصاص المواد الغذائية أو تتفاعل مع الأدوية، وعلى سبيل المثال، قد تقلل من قدرة جسمك على امتصاص الحديد أو الثيامين أو الفولات.