حساسية الغلوتين ... الأعراض وطرق الوقاية
حساسية الغلوتين هي تفاعل تحسسي للأطعمة التي تحتوي على الغلوتين، وهو نوع من أنواع البروتينات المتواجد بشكل أساسي في القمح والشعير.
يتناول كثير من الأطفال الغلوتين في الطعام، ولا يظهر عليهم أي أعراض، في حين أن البعض الآخر تظهر عليه علامات الانزعاج بمجرد تناوله ومن أبرز تلك الأعراض
أعراض حساسية الغلوتين :
- خسارة الوزن.
- آلام في البطن.
- الاستفراغ.
رغم العديد من الأبحاث والدراسات؛ لم يحدد إلى الآن السبب الأساسي لحساسية الغلوتين، لكن هناك عوامل ممكن أن تزيد من خطر الإصابة به.
عوامل مؤثرة في خطر الإصابة بحساسية الغلوتين:
- العوامل الوراثية.
- الإصابة بمرض السكري.
- الإصابة بالتهاب الجلد.
ما هو الحل لحساسية الغلوتين ؟
الوقاية من الغلوتين هي الحل الوحيد، أي ينبغي الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين واستبدالها بأطعمة خالية من الغلوتين.
ما هي الأطعمة الخالية من الغلوتين؟
- الذّرة.
- البطاطا.
- الدجاج.
- اللحوم.
- السمك.
ما هي الأطعمة المليئة بالغلوتين؟
- الخبز.
- القمح.
- كراكرز.
في حال شعر الطفل بأي من هذه العوارض، ينبغي مراجعة الطبيب أو أخصائي التغذية لتشخيص الحالة، واتباع نظام غذائي مناسب لحالة الطفل.
هل الغلوتين مفيد للصحة؟
غالباً ما يرتبط الغلوتين بالأطعمة التي تحتوي على القمح المتوافرة بكثرة في وجباتنا الغذائية، لكن الإعلام السلبي يسهم في التشكيك في مكانته في النظام الغذائي الصحي، بل لوحظ أن هناك القليل من الأبحاث المنشورة لدعم هذه الادّعاءات، حيث إن الأبحاث المنشورة تشير إلى عكس ذلك.
في دراسة أجريت عام 2017 على أكثر من 100000 مشارك غير مصاب بمرض الداء البطني، لم يجد الباحثون أي ارتباط بين استهلاك الغلوتين الغذائي على المدى الطويل وخطر الإصابة بأمراض القلب، بل أشارت النتائج إلى أن الأفراد غير المصابين بالداء البطني والذين يتجنبون الغلوتين قد يزيد لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب، بسبب احتمالية تقليل استهلاك الحبوب الكاملة.
وربطت عديد من الدراسات استهلاك الحبوب الكاملة بتحسين النتائج الصحية، فعلى سبيل المثال، وُجد أن المجموعات التي أجريت عليها الدراسات، والذين يستهلكون كمية أعلى من الحبوب الكاملة بما في ذلك القمح (ما يعادل 2-3 حصص يومياً) لديها معدلات أقل بكثير فيما يتعلق بالإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وتطور النوع الثاني من مرض السكري، وانخفضت نسبة الوفيات لديهم، وذلك بعد مقارنتها بالمجموعات التي تتناول كميات أقل من الحبوب الكاملة (أقل من حصتين يومياً)، كما أن الغلوتين قد يعمل أيضاً كمادة حيوية، حيث إنه يساعد في تغذية البكتيريا الجيدة في أجسامنا.
ختاماً، ينبغي أيضاً عدم الاعتماد على الأطعمة المعالَجة الخالية من الغلوتين، والتي قد تكون عالية السعرات الحرارية والسكر والدهون المشبعة والصوديوم، وقليلة العناصر الغذائية، مثل البسكويت الخالي من الغلوتين ورقائق البطاطا، وأطعمة الوجبات الخفيفة الأخرى، فغالباً ما تُصنع هذه الأطعمة من الأرز أو الذرة أو دقيق البطاطا المعالَج والضار بالصحة.