العلاج والنظام الغذائي لمرضى الداء البطني

العلاج الوحيد للداء البطني هو اتباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين؛ وهذه هي الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين:

1. الشعير.
2. البرغل.
3. القمح القاسي.
4. الفارينا (طحين النشا).
5. دقيق غراهام.
6. الملت.
7. الجاودار.
8. السميد.
9. الحنطة (نوع من القمح).
10. القمح المهجن.

والالتزام بالغذاء الخالي من الجلوتين يقلل الالتهاب في الأمعاء الدقيقة بالتدريج، ويحدث التحسن في خلال أسابيع، ولابد أن تكون حريصاً جداً لأن أي كمية من الغلوتين مهما كانت قليلة مضرة.

• المكملات الغذائية من الفيتامينات والمعادن

إذا كنت تعاني من نقص تغذية شديد، فقد يوصي الطبيب أو اختصاصي التغذية بتناول المكملات الغذائية من الفيتامينات والمعادن، وربما تحتاج إلى تعويض العناصر التالية:

1. الكالسيوم.
2. الفولات.
3. الحديد.
4. فيتامين ب-12.
5. فيتامين د.
6. فيتامين ك.
7. الزنك.

• أدوية لعلاج التهاب الأمعاء

تستخدم الستيرويدات للسيطرة على التهاب الأمعاء، ولعلاج التهاب الجلد البثوري يستخدم دواء دابسون، وبالطبع مع اتباع النظام الغذائي الخالي من الغلوتين.

• استراتيجيات أخرى لعلاج الداء البطني

- تجنب الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على:

1. الشعير.
2. البرغل.
3. القمح القاسي.
4. النشا.
5. دقيق جراهام.
6. الملت.
7. الجاودار.
8. السميد.
9. الحنطة (نوع من القمح).
10. القمح المهجن.
11. القمح.

- اقرأ ملصقات الطعام

تجنب الأطعمة المعلبة، إلا إذا كان عليها ملصق يفيد بأنها خالية من الجلوتين أو أن مكوناتها لا تحتوي على الجلوتين، وبالإضافة للخبز والمعجنات، فالأطعمة التالية يمكن أن تحتوي على الجلوتين:

1. البيرة.
2. الحلوى.
3. المرق.
4. اللحوم أو المأكولات البحرية المصنعة.
5. تتبيلة السلاطة والصوص بأنواعه.
6. الحساء الجاهز.

- الأطعمة المسموحة

هناك العديد من الأطعمة الأساسية المسموح بتناولها أثناء اتباع النظام الغذائي الخالي من الجلوتين، وتشمل ما يلي:

1. اللحوم والأسماك والدواجن الطازجة التي لم تتم تغطيتها بفتات الخبز قبل القلي.
2. الفاكهة.
3. معظم منتجات الألبان.
4. البطاطس.
5. الخضروات.
6. الأمارانث.
7. الأروروت.
8. الحنطة السوداء.
9. الذرة.
10. دقيق الذرة.
11. الدقيق الخالي من الجلوتين (الأرز والصويا والذرة والبطاطس والفول).
12. خبز التورتيلا المعد من الذرة الخالصة.
13. الكينوا.
14. الأرز.
15. التبيوكا.

* توصيات لمنع التلوث التبادلي

يحدث التلوث التبادلي عندما تتلامس الأطعمة الخالية من الغلوتين مع الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين، ويمكن أن يحدث ذلك أثناء عملية التصنيع، وعلى سبيل المثال، عند استخدام المعدات نفسها لتصنيع مجموعة متنوعة من المنتجات.

تتضمن بعض بطاقات الأطعمة عبارة قد يحتوي على الغلوتين إذا كان من المرجح حدوث تلوث تبادلي، لكن اعلم أن هذا النوع من العبارات يكون تطوعيا وليس إلزاميا.

أما إذا كان المنتج يحمل بطاقة خالٍ من الغلوتين، فإنه حسب اشتراطات الجمعية الأميركية للغذاء والدواء فإنه يحتوي على أقل من 20 جزءاً في المليون من الغلوتين.

اعلم أن المنتجات التي تحمل بطاقة خالٍ من القمح قد تحتوي مع ذلك على الغلوتين، ولا تزال بحاجة إلى مراجعة قائمة المكونات الفعلية.

إذا لم تكن متأكدا إذا ما كان الطعام يحتوي على غلوتين، فلا تشتره أو تحقق من الجهة المصنعة أولاً للسؤال هل يحتوي على غلوتين أم لا.

يمكن أن يحدث التلوث التبادلي أيضا في المنزل، إذا تم إعداد الأطعمة على أسطح تحضير مشتركة، أو في أوعية لم يتم تنظيفها جيدا بعد استخدامها لتحضير الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين، وعلى سبيل المثال، يُعد استخدام ماكينة التحميص المشتركة للخبز الخالي من الغلوتين والخبز العادي مصدراً رئيسيا للتلوث. فكر في الخطوات التي تحتاجها لتفادي التلوث التبادلي في المنزل، أو المدرسة أو العمل.

كن حريصا بشأن تناول الطعام في الخارج بالمطاعم، واسأل الأفراد العاملين بالمطعم إذا كانت لديهم خيارات خالية بالفعل من الغلوتين، وذلك لتجنب التلوث التبادلي.