كشفت دراسة حديثة عن وجود علاقة بين فقدان السمع والتدهور المعرفي وأظهرت أن فقدان السمع يمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بالتدهور المعرفي والخرف لدى البالغين.
لا تلقى الأذن الاهتمام اللازم أثناء الحرب مع أنها كغيرها من أعضاء الجسم الأخرى يمكن أن تتأثر وتتضرر، فالصواريخ والقذائف المدفعية والقنابل، التي تنهمر كالمطر على العباد في غزة، يمكنها أن تُلحق أشد الأذى بالبُنية التشريحية الداخلية الدقيقة للأذن.
يؤثّر فقدان السمع على حوالي 430 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن تنمو هذه الأعداد مع تقدم السكان في السن، لذا سعى العلماء لاكتشاف علاج جديد لفقدان السمع قد يغيّر حياة ملايين الأشخاص.
من الضروري إجراء تخطيط السمع بالنغمات الصافية، وإذا كان ضمن الحدود الطبيعية مع غياب أية أعراض مرافقة، مثل الطنين والدوار أو اضطراب التوازن، فالعلاج يتضمن علاجاً سلوكياً.
تلعب أنابيب الأذن دورا كبيرا في وظيفة تهوية الأذن الوسطى والأذن الخارجية، بالإضافة إلى قدرتها على إزالة إفرازات الأذن الوسطى والتقليل من خطر الالتهابات.
الأخ تامر؛
في حالة سمع طنين بالأذن فإن هناك أسباباً قد تكون متعلقة بالأذن نفسها، وأسباباً متعلقة بالمخ والأعصاب. ويجب دراسة سلامة عصب الأذن نفسه بالقيام بمقياس سمع وعمل قياس لفرق الجهد المستحث للعصب.