ينتشر استخدام برامج الذكاء الاصطناعي بسرعة رهيبة هذه الأيام، ولكن هل يمكننا الاعتماد عليها في الحصول على إجابات صحيحة في المجال الطبي والصحي؟ تجيبنا دراسة علمية جديدة عن هذا التساؤل المهم.
أحدثت الدراسة، التي نشرت في مايو/ أيار الماضي، عن الأخطاء الطبية، والتي أعطت الخطأ الطبي أهم دور في تسبيب الوفاة بعد أمراض القلب والسرطان، ضجة كبيرة في الأوساط الطبية. ومنذ نشر الدراسة، تصدى لها بعض الأطباء بالتحفظ والنقد.
كشفت دراسة نشرت في مايو/ أيار الماضي، أن الأخطاء الطبية مسؤولة عن ربع مليون وفاة سنوياً في الولايات المتحدة وحدها، ما يجعل الخطأ الطبي ثالث مسبب للوفيات في ذاك البلد
للمريض حقوق متعارف عليها في إطار الممارسة الطبية، وضعت هذه الحقوق منذ عهد "أبوقراط" في شكل قواعد مهنية وأخلاقية لعلاقة الطبيب بمريضه، ومن الضرورة بمكان تعلم هذه الحقوق حتى تطالب بها، وترفض أن يتم حرمانك منها
علاقة الطبيب بمريضه علاقة خاصة، تتداخل فيها العوامل النفسية والأخلاقية (وحتى القانونية)، ولا يمكن أن نشبهها من قريب أو بعيد بالتعامل الذي يجري بين صاحب محل تجاري وأحد زبائنه
قد تبدو الأخطاء الدوائية Medication errors غير ضارة، إلا أن الخطأ في وصف الأدوية وصرفها وإعطائها يتسبب في إصابة مئات الآلاف من الأفراد كل عام بأضرار متفاوتة، وذلك، على الرغم من إمكانية الوقاية من معظم الأخطاء الدوائية.