تكيس المبايض ما الحمية المناسبة لها؟
لدي تكيس المبايض، ووزني 105، وطولي 164، أريد إنقاص الوزن بنظام صحي غير مكلف، كيف أفعل ذلك، خاصة منطقة البطن والوجه؟
الأخت الفاضلة؛ في البداية يجب عليك معالجة تكيس المبايض فهي حالة مرَضية تحتاج متابعة من قبل مختص في الأمراض النسائية بالتعاون مع مختص في التغذية العلاجية، فالأمر ليس بالسهل، ويحتاج متابعة دورية، مع الالتزام بالحمية الغذائية الخاصة بتكيس المبايض، والتي تعتمد على تقليل الكربوهيدرات في الغذاء إلى نسبة محددة يحددها لك طبيب التغذية حسب مؤشر كتلة الجسم لديك، ومدى ممارستك للتمارين الرياضية، كما أنه عليك إجراء تحليل فحص الهرمونات ثاني أيام الدورة الشهرية، مع فحص وظائف الغدة الدرقية، قد يحتاج الأمر إلى وصف بعض الأدوية مثل المتفورمين، والذي بدوره يقلل من مقاومة الإنسولين لديك، والتي لها علاقة بالتكيس.
علاج تكيس المبايض
لا يمكن علاج متلازمة تكيس المبايض، ولكن يمكن التحكم في الأعراض، ويمكن أن تختلف خيارات العلاج لأن شخصًا مصابًا بمتلازمة تكيس المبايض قد يعاني من مجموعة من الأعراض.
وكخطوة أولى، قد يوصي الطبيب بفقدان الوزن من خلال اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية، بجانب ممارسة أنشطة رياضية معتدلة الشدة. وعادةً، حتى الانخفاض البسيط في الوزن (على سبيل المثال فقدان 5 بالمائة من وزن الجسم) قد يؤدي إلى تحسين حالتك.
الحمية الغذائية لتكيس المبايض
السمنة تجعل مقاومة الإنسولين تزداد سوءاً، كما أن فقدان الوزن يمكن أن يقلل من مستويات الإنسولين وهرمون الأندروجين، ويحتمل أن يساعد في استعادة الإباضة. لكن، ليس هناك نهج غذائي معين مفضل، ولكن فقدان الوزن عن طريق تقليل عدد السعرات الحرارية المستهلكة يومياً قد يساعد المصابات، وخاصة في حالة زيادة الوزن أو السمنة.
كما تجب مراعاة تغيير النظام الغذائي، فقد ترفع الوجبات الغذائية القليلة الدهون والعالية الكربوهيدرات مستويات الإنسولين، لذلك قد يلزم اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات. لكن، لا تمنعي نفسك من الكربوهيدرات (السكاكر والنشويات) منعاً باتاً، اختاري الكربوهيدرات المعقدة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف، فكلما زادت الألياف في الغذاء كان هضم الغذاء أكثر بطئاً، وبالتالي يكون ارتفاع مستويات السكر في الدم بطيئاً أيضاً.
وتشمل الكربوهيدرات الغنية بالألياف:
- الخبز المخبوز من الحبوب الكاملة.
- الحبوب.
- المعكرونة المُعدة من القمح الكامل.
- البرغل والشعير والأرز البني.
- البقوليات.
- التقليل من الكربوهيدرات البسيطة الأقل نفعاً للجسم، مثل الصودا وعصائر الفاكهة التي يتم تناولها بشكل مفرط، والكعك والحلوى، والآيس كريم، والفطائر والبسكويت.
كلمة أخيرة
ننصحك بالتوجه إلى طبيب التغذية العلاجية من أجل تقييم الحالة، ووضع خطة علاجية متكاملة مناسبة لك.
للمزيد من المعلومات حول مشكلتك تصفح موقع صحتك