في خضم الفرحة بقدوم المولود المنتظر، يبدأ الوالدان في القلق حول المحافظة على صحة الوليد في أتم الأحوال، وحيث إن هناك العديد من الأمراض الشائعة التي يمكن لحديثي الولادة أن يصابوا بها، والتي قد تكون بسيطة أحيانا وخطيرة في البعض الآخر، الأمر الذي يتطلب إلمام الأم والأب بالمعلومات الأساسية حول الحالات المرضية الأكثر شيوعا لدى حديثي الولادة، بجانب كيفية التصرف حال تعرض الوليد لإحدى تلك الحالات.
اقــرأ أيضاً
* علامات وأعراض إصابة حديثي الولادة بالأمراض
يعد هذا الأمر غاية في الأهمية، إذ يجب على الوالدين معرفة ماهية العلامات التي يمكن أن تشير إلى إصابة الوليد بمشكلة صحية، ويمكن القول بشكل عام أن أي شيء غير طبيعي قد يطرأ على المولود قد يشير إلى وجود مرض، وبالتالي يجب استشارة الطبيب فورا في تلك الحالة. وتضم القائمة التالية عددا من الأمور غير الطبيعية التي ينبغي الانتباه إليها:
1. علامات المرض المعروفة كالسعال أو الإسهال أو القيء.
2. ارتفاع درجة الحرارة فوق 38 درجة مئوية (100.4 درجة فهرنهايت) أو انخفاض درجة الحرارة إلى أقل من 36 درجة مئوية (96.8 درجة فهرنهايت).
3. تغير في كيفية البكاء، مثل البكاء بشكل مسعور دون توقف، أو بشكل ضعيف واهن، أو بصوت غريب.
4. صدور أصوات أنين أو شخير عند التنفس.
5. أي تغير في لون بشرة الرضيع مثل أن تصبح شاحبة أو مزرقة أو رمادية.
6. تغير في عادات الرضاعة كالعزوف عنها، أو عدم إكمال الرضعة كالمعتاد، أو التعرق أثناء الرضاعة.
7. امتصاص حليب الثدي بشكل ضعيف، أو عدم القدرة على التقام الحلمة والامتصاص لفترة طويلة.
8. علامات الجفاف مثل جفاف الفم وقلة التبول.
9. النوم بشكل غير طبيعي بصورة أكثر من المعتاد.
10. انخفاض في حركة العضلات أو ارتخاء الأطراف.
* الحالات المرضية الشائعة لدى حديثي الولادة
هناك العديد من المشاكل الصحية التي تشيع الإصابة بها خلال الأسابيع الأولى بعد الولادة، والتي يجب اللجوء إلى الطبيب لعلاجها في أقرب وقت ممكن حال حدوثها. وتتضمن القائمة التالية الحالات المرضية الأكثر شيوعا:
1- اليرقان (الصفراء)
عادة ما يصاب حديثو الولادة باليرقان، والمعروف أيضا بالصفراء، والذي يتسم بتحول لون الجلد أو العينين إلى اللون الأصفر، ويرجع السبب في هذا المرض إلى عدم قدرة كبد المولود على التخلص من مادة البيليروبين، ما يؤدي لتراكمها، وفي معظم الأحيان يكون اليرقان بسيطا ويشفى من تلقاء نفسه، حيث تتم ملاحظته من قبل الطبيب المتابع للطفل قبيل صرفه من المستشفى بعد الولادة أو بعدها بعدة أيام لدى الزيارة الأولى للطبيب؛ إلا أنه في حال ملاحظة اصفرار بجلد أو عيني الطفل بعد ذلك يجب اللجوء إلى الطبيب للعلاج، والذي قد يتضمن إرضاع الطفل المزيد من حليب الثدي، أو تعريضه لضوء من نوع خاص.
اقــرأ أيضاً
2- الحمى وارتفاع درجة الحرارة
في خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عمر الطفل ينبغي ألا يصاب بالحمى، حيث يجب ألا تتجاوز درجة حرارته المقاسة عبر الشرج 38 درجة مئوية (100.4 درجة فهرنهايت). وفي حال حدوث حمى بذلك العمر يجب اللجوء إلى الطبيب فورا، حيث يشير ذلك لوجود إصابة بعدوى بكتيرية.
أما بعد عمر ثلاثة أشهر فيتم اللجوء للطبيب عند استمرار ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 24 ساعة.
3- إصابات الولادة
قد يصاب الوليد ببعض الإصابات أثناء الولادة، خاصة إذا كانت الولادة صعبة أو استغرقت وقتا طويلا، أو في حال كبر حجم الطفل، وفي غالب الأحيان يشفى الطفل سريعاً من تلك الإصابات، إلا أن بعضها قد يستغرق فترة أطول، ومن أمثلة تلك الإصابات علامات الملقط (الجفت)، أو حدوث كسر بعظمة الترقوة، أو حدوث وهن عضلي (ضعف العضلات) بالوجه أو الكتف أو الذراع، وبالطبع يتطلب الأمر مشورة الطبيب للعلاج والإمداد بالنصائح اللازمة للعناية بالوليد بشكل صحيح.
4- مشاكل التنفس
إن غالبية مشاكل التنفس التي قد يعاني منها حديث الولادة يرجع إلى انسداد الممر الأنفي بفعل المخاط، والذي يمكن التخلص منه باستخدام نقاط المحلول الملحي للأنف وشفاط مخاط الأنف. إلا أن هناك بعض أنواع مشاكل التنفس التي قد تكون خطيرة، وتتطلب استشارة الطبيب الفورية، ويمكن الاستدلال على تلك الحالات بعلامات مثل التنفس السريع للغاية أكثر من 60 نفس بالدقيقة الواحدة، وبروز الضلوع وانخفاض البطن للداخل بشكل ملحوظ أثناء التنفس، وتوسع فتحتي الأنف بشكل كبير، أو الشخير أثناء التنفس، وزرقة جلد الطفل بشكل مستمر.
اقــرأ أيضاً
5- الطفل الأزرق
من الطبيعي أن يتحول لون بشرة حديث الولادة للون الأزرق في بعض الحالات، كما يحدث بالأيدي والأقدام عند الشعور ببرودة الأطراف، أو بالوجه والشفتين واللسان عند البكاء الشديد، وفي تلك الحالات يعود الجلد إلى لونه الطبيعي الوردي، أما في حال استمرار زرقة جلد الطفل مع وجود صعوبات في التنفس أو الرضاعة فيندرج هذا الأمر تحت حالات الطوارئ. حيث يجب طلب العناية الطبية فوراً بالذهاب للطبيب أو غرفة الطوارئ، إذ يشير هذا الأمر إلى وجود مشكلة بالقلب أو الرئتين تحول دون وجود كمية كافية من الأكسجين بالدم.
6- الجفاف
يعد الجفاف من الحالات الخطيرة التي قد تصيب حديث الولادة، والتي يجب اللجوء إلى الطبيب فوراً حال الشك في حدوثها، ويعد القيء المستمر والإسهال المستمر أو حدوثهما معا من العلامات المنذرة باحتمالية حدوث الجفاف، كما يعد عدم التبول من علامات الجفاف أيضا. وغالبا ما يتم علاج الجفاف باستخدام محلول الإماهة الفموية (محلول علاج الجفاف عن طريق الفم)، والذي يتطلب استعماله اتباع إرشادات صارمة يحددها الطبيب المعالج.
7- الفتق السري
يحدث الفتق السري نتيجة وجود ضعف أو ثقب صغير بالجدار البطني، ما يؤدي لبروز جزء من الأمعاء بتلك المنطقة عند وجود ضغط داخل البطن، ومن علامات ذلك الفتق بروز سرة الرضيع إلى الخارج، أو بروز جزء من الأمعاء عند البكاء، وعادة ما قد يشفى الأمر من تلقاء ذاته، إلا أنه في بعض الحالات قد يتطلب الأمر جراحة بسيطة، وفي كافة الأحوال يجب عرض الرضيع على الطبيب لفحصه واتخاذ القرار المناسب.
اقــرأ أيضاً
8- تمدد البطن
غالبا ما تتمدد بطن الرضيع أو تنتفخ بعد الرضاعة وتبرز بعض الشيء، إلا أنه بين الرضعات تكون البطن طرية بعض الشيء، وفي حال انتفاخ بطن حديث الولادة بحيث تكون متورمة أو صلبة قليلا، أو في حال عدم قيامه بالتبرز لمدة تربو على يوم أو اثنين أو القيء يجب استشارة طبيب الأطفال، حيث إن الطفل قد يعاني من تمدد البطن بفعل وجود غازات أو حدوث إمساك، وقد يكون الأمر علامة على وجود مشكلة خطيرة بالأمعاء.
9- الطفح الجلدي
معظم أنواع الطفح الجلدي يمكن أن تختفي بمجرد الضغط عليها بأطراف الأصابع، إلا أنه في حال ظهور طفح جلدي في صورة نقاط حمراء صغيرة لا تختفي بالضغط عليها بمنطقة الصدر أو الظهر أو الأذرع أو الساقين، يجب الذهاب للطبيب فورا، إذ إنه قد يكون علامة على مرض خطير كالتهاب سحايا المخ (الالتهاب السحائي)، أو مرض بالأوعية الدموية.
10- السعال أثناء الإرضاع
غالبا ما يصاب حديث الولادة بالسعال بشكل طبيعي أثناء تعلمه الرضاعة بشكل صحيح، إلا أنه عند استمرار سعال الرضيع أثناء الإرضاع بشكل متكرر يجب استشارة الطبيب، إذ قد يكون هذا الأمر علامة على وجود مشكلة بالرئتين أو الجهاز الهضمي.
اقــرأ أيضاً
11- النوم والنعاس الزائد
من الطبيعي للغاية أن يقضي حديث الولادة غالبية الوقت في النوم مع الاستيقاظ كل بضع ساعات للطعام، ولكن عند استمرار نوم الطفل لفترات طويلة للغاية، وعدم استيقاظه بمفرده من أجل الرضاعة، وبقائه في حالة خمول متواصل، يجب اللجوء للطبيب حيث قد يكون هذا النوم الزائد علامة على وجود مرض خطير.
* علامات وأعراض إصابة حديثي الولادة بالأمراض
يعد هذا الأمر غاية في الأهمية، إذ يجب على الوالدين معرفة ماهية العلامات التي يمكن أن تشير إلى إصابة الوليد بمشكلة صحية، ويمكن القول بشكل عام أن أي شيء غير طبيعي قد يطرأ على المولود قد يشير إلى وجود مرض، وبالتالي يجب استشارة الطبيب فورا في تلك الحالة. وتضم القائمة التالية عددا من الأمور غير الطبيعية التي ينبغي الانتباه إليها:
1. علامات المرض المعروفة كالسعال أو الإسهال أو القيء.
2. ارتفاع درجة الحرارة فوق 38 درجة مئوية (100.4 درجة فهرنهايت) أو انخفاض درجة الحرارة إلى أقل من 36 درجة مئوية (96.8 درجة فهرنهايت).
3. تغير في كيفية البكاء، مثل البكاء بشكل مسعور دون توقف، أو بشكل ضعيف واهن، أو بصوت غريب.
4. صدور أصوات أنين أو شخير عند التنفس.
5. أي تغير في لون بشرة الرضيع مثل أن تصبح شاحبة أو مزرقة أو رمادية.
6. تغير في عادات الرضاعة كالعزوف عنها، أو عدم إكمال الرضعة كالمعتاد، أو التعرق أثناء الرضاعة.
7. امتصاص حليب الثدي بشكل ضعيف، أو عدم القدرة على التقام الحلمة والامتصاص لفترة طويلة.
8. علامات الجفاف مثل جفاف الفم وقلة التبول.
9. النوم بشكل غير طبيعي بصورة أكثر من المعتاد.
10. انخفاض في حركة العضلات أو ارتخاء الأطراف.
* الحالات المرضية الشائعة لدى حديثي الولادة
هناك العديد من المشاكل الصحية التي تشيع الإصابة بها خلال الأسابيع الأولى بعد الولادة، والتي يجب اللجوء إلى الطبيب لعلاجها في أقرب وقت ممكن حال حدوثها. وتتضمن القائمة التالية الحالات المرضية الأكثر شيوعا:
1- اليرقان (الصفراء)
عادة ما يصاب حديثو الولادة باليرقان، والمعروف أيضا بالصفراء، والذي يتسم بتحول لون الجلد أو العينين إلى اللون الأصفر، ويرجع السبب في هذا المرض إلى عدم قدرة كبد المولود على التخلص من مادة البيليروبين، ما يؤدي لتراكمها، وفي معظم الأحيان يكون اليرقان بسيطا ويشفى من تلقاء نفسه، حيث تتم ملاحظته من قبل الطبيب المتابع للطفل قبيل صرفه من المستشفى بعد الولادة أو بعدها بعدة أيام لدى الزيارة الأولى للطبيب؛ إلا أنه في حال ملاحظة اصفرار بجلد أو عيني الطفل بعد ذلك يجب اللجوء إلى الطبيب للعلاج، والذي قد يتضمن إرضاع الطفل المزيد من حليب الثدي، أو تعريضه لضوء من نوع خاص.
2- الحمى وارتفاع درجة الحرارة
في خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عمر الطفل ينبغي ألا يصاب بالحمى، حيث يجب ألا تتجاوز درجة حرارته المقاسة عبر الشرج 38 درجة مئوية (100.4 درجة فهرنهايت). وفي حال حدوث حمى بذلك العمر يجب اللجوء إلى الطبيب فورا، حيث يشير ذلك لوجود إصابة بعدوى بكتيرية.
أما بعد عمر ثلاثة أشهر فيتم اللجوء للطبيب عند استمرار ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 24 ساعة.
3- إصابات الولادة
قد يصاب الوليد ببعض الإصابات أثناء الولادة، خاصة إذا كانت الولادة صعبة أو استغرقت وقتا طويلا، أو في حال كبر حجم الطفل، وفي غالب الأحيان يشفى الطفل سريعاً من تلك الإصابات، إلا أن بعضها قد يستغرق فترة أطول، ومن أمثلة تلك الإصابات علامات الملقط (الجفت)، أو حدوث كسر بعظمة الترقوة، أو حدوث وهن عضلي (ضعف العضلات) بالوجه أو الكتف أو الذراع، وبالطبع يتطلب الأمر مشورة الطبيب للعلاج والإمداد بالنصائح اللازمة للعناية بالوليد بشكل صحيح.
4- مشاكل التنفس
إن غالبية مشاكل التنفس التي قد يعاني منها حديث الولادة يرجع إلى انسداد الممر الأنفي بفعل المخاط، والذي يمكن التخلص منه باستخدام نقاط المحلول الملحي للأنف وشفاط مخاط الأنف. إلا أن هناك بعض أنواع مشاكل التنفس التي قد تكون خطيرة، وتتطلب استشارة الطبيب الفورية، ويمكن الاستدلال على تلك الحالات بعلامات مثل التنفس السريع للغاية أكثر من 60 نفس بالدقيقة الواحدة، وبروز الضلوع وانخفاض البطن للداخل بشكل ملحوظ أثناء التنفس، وتوسع فتحتي الأنف بشكل كبير، أو الشخير أثناء التنفس، وزرقة جلد الطفل بشكل مستمر.
5- الطفل الأزرق
من الطبيعي أن يتحول لون بشرة حديث الولادة للون الأزرق في بعض الحالات، كما يحدث بالأيدي والأقدام عند الشعور ببرودة الأطراف، أو بالوجه والشفتين واللسان عند البكاء الشديد، وفي تلك الحالات يعود الجلد إلى لونه الطبيعي الوردي، أما في حال استمرار زرقة جلد الطفل مع وجود صعوبات في التنفس أو الرضاعة فيندرج هذا الأمر تحت حالات الطوارئ. حيث يجب طلب العناية الطبية فوراً بالذهاب للطبيب أو غرفة الطوارئ، إذ يشير هذا الأمر إلى وجود مشكلة بالقلب أو الرئتين تحول دون وجود كمية كافية من الأكسجين بالدم.
6- الجفاف
يعد الجفاف من الحالات الخطيرة التي قد تصيب حديث الولادة، والتي يجب اللجوء إلى الطبيب فوراً حال الشك في حدوثها، ويعد القيء المستمر والإسهال المستمر أو حدوثهما معا من العلامات المنذرة باحتمالية حدوث الجفاف، كما يعد عدم التبول من علامات الجفاف أيضا. وغالبا ما يتم علاج الجفاف باستخدام محلول الإماهة الفموية (محلول علاج الجفاف عن طريق الفم)، والذي يتطلب استعماله اتباع إرشادات صارمة يحددها الطبيب المعالج.
7- الفتق السري
يحدث الفتق السري نتيجة وجود ضعف أو ثقب صغير بالجدار البطني، ما يؤدي لبروز جزء من الأمعاء بتلك المنطقة عند وجود ضغط داخل البطن، ومن علامات ذلك الفتق بروز سرة الرضيع إلى الخارج، أو بروز جزء من الأمعاء عند البكاء، وعادة ما قد يشفى الأمر من تلقاء ذاته، إلا أنه في بعض الحالات قد يتطلب الأمر جراحة بسيطة، وفي كافة الأحوال يجب عرض الرضيع على الطبيب لفحصه واتخاذ القرار المناسب.
8- تمدد البطن
غالبا ما تتمدد بطن الرضيع أو تنتفخ بعد الرضاعة وتبرز بعض الشيء، إلا أنه بين الرضعات تكون البطن طرية بعض الشيء، وفي حال انتفاخ بطن حديث الولادة بحيث تكون متورمة أو صلبة قليلا، أو في حال عدم قيامه بالتبرز لمدة تربو على يوم أو اثنين أو القيء يجب استشارة طبيب الأطفال، حيث إن الطفل قد يعاني من تمدد البطن بفعل وجود غازات أو حدوث إمساك، وقد يكون الأمر علامة على وجود مشكلة خطيرة بالأمعاء.
9- الطفح الجلدي
معظم أنواع الطفح الجلدي يمكن أن تختفي بمجرد الضغط عليها بأطراف الأصابع، إلا أنه في حال ظهور طفح جلدي في صورة نقاط حمراء صغيرة لا تختفي بالضغط عليها بمنطقة الصدر أو الظهر أو الأذرع أو الساقين، يجب الذهاب للطبيب فورا، إذ إنه قد يكون علامة على مرض خطير كالتهاب سحايا المخ (الالتهاب السحائي)، أو مرض بالأوعية الدموية.
10- السعال أثناء الإرضاع
غالبا ما يصاب حديث الولادة بالسعال بشكل طبيعي أثناء تعلمه الرضاعة بشكل صحيح، إلا أنه عند استمرار سعال الرضيع أثناء الإرضاع بشكل متكرر يجب استشارة الطبيب، إذ قد يكون هذا الأمر علامة على وجود مشكلة بالرئتين أو الجهاز الهضمي.
11- النوم والنعاس الزائد
من الطبيعي للغاية أن يقضي حديث الولادة غالبية الوقت في النوم مع الاستيقاظ كل بضع ساعات للطعام، ولكن عند استمرار نوم الطفل لفترات طويلة للغاية، وعدم استيقاظه بمفرده من أجل الرضاعة، وبقائه في حالة خمول متواصل، يجب اللجوء للطبيب حيث قد يكون هذا النوم الزائد علامة على وجود مرض خطير.
المصادر:
Common Conditions in Newborns
Recognizing Newborn Illnesses
7 Serious Symptoms in Babies and Toddlers
Common Newborn Ailments