حنف القدم أو اعوجاج القدم الولادي هو عيب خلقي يتسبب في توجيه قدم الطفل إلى الداخل بدلاً من توجيها إلى الأمام. وعادة ما يتم تحديد الحالة بعد الولادة، ولكن يمكن للأطباء أيضًا معرفة ما إذا كان الجنين مصابًا بحنف القدم أثناء فحوصات التصوير بالموجات فوق الصوتية للأم الحامل. وعلى الرغم من أن الحالة عادة ما تؤثر على قدم واحدة فقط، فمن الممكن أن تتأثر كلا القدمين.
ووفقًا للأكاديمية الأميركية لجراحي العظام، يحدث حنف القدم في واحدة من كل 1000 ولادة. ولأسباب غير معروفة، يحدث حنف القدم في كثير من الأحيان عند الأولاد أكثر من الفتيات. وتحدث الحالة عندما تكون الأنسجة التي تربط العضلات بالعظام (الأوتار) أقصر من المعتاد. وقد يكون الاعوجاج خفيفًا. ويتمكن الأطباء عادةً من علاج اعوجاج القدم بنجاح، بالرغم من أن بعض الأطفال يحتاجون للمتابعة بعملية جراحية في وقت لاحق.* العلامات
- تكون قمة القدم ملتوية إلى الأسفل والداخل، ما يزيد التقوس ويحوّل الكعب إلى الداخل.
- وقد تكون القدم ملتوية بشدة حتى قد تبدو معكوسة فعليًا.
- وتكون عضلات بطن الساق بالرجل المصابة ناقصة النمو عادةً.
- وقد تكون القدم المصابة أقصر بنحو 1/2 بوصة (نحو 1 سم) مقارنة بالقدم الأخرى.
- بالرغم من مظهر القدم المصابة بالاعوجاج، فإنها لا تتسبب في عدم الراحة ولا الألم.
السبب الدقيق لحنف القدم غير معروف، لكن الأطباء يتفقون على أن التاريخ العائلي لحنف القدم يزيد من احتمالية ولادة طفل بهذه الحالة. كذلك فإن الأمهات اللاتي يدخن ويشربن أثناء الحمل هن أكثر عرضة لولادة طفل مصاب بالقدم الحنفاء. وقد يحدث حنف القدم أيضًا كجزء من خلل خلقي في الهيكل العظمي، مثل السنسنة المشقوقة.
- التاريخ المرضي للعائلة.. إذا كان أحد الوالدين أو أحد أبنائهما الآخرين مصابًا باعوجاج القدم، فمن المرجح إصابة الطفل بنفس المرض أيضًا، وتشيع الإصابة به أيضًا إذا كان الطفل مصابًا بعيب خلقي آخر.
- التدخين أثناء الحمل.. إذا دخنت المرأة التي لديها تاريخ عائلي للإصابة باعوجاج القدم أثناء الحمل، فقد تزيد خطورة إصابة طفلها بالمرض أكثر من المتوسط بمعدل 20 ضعفًا.
- عدم كفاية السائل الأمنيوسي أثناء الحمل.. قد تزيد قلة السائل المحيط بالجنين بالرحم من خطورة اعوجاج القدم.
لا يتسبب عادة اعوجاج القدم في حدوث أي مشكلات إلا بعد أن يبدأ الطفل في الوقوف والمشي، وإذا تمت معالجة المرض، فعلى الأرجح أن يسير الطفل سيرا طبيعيا إلى حد ما، ولكن قد يعاني من بعض الصعوبات، مثل:
- قد يكون تحرك الطفل محدودا إلى درجة ما.
- قد يكون مقاس القدم المصابة أقصر بنحو 1 1/2 من مقاس الحذاء مقارنة بالقدم غير المصابة.
- ضعف تقدير الذات.
- عدم القدرة على المشي مشيًا طبيعيًا.
- مشكلات في نمو العضلات.
وتتضمن خيارات العلاج ما يلي:
ووفقًا للأكاديمية الأميركية لجراحي العظام، يحدث حنف القدم في واحدة من كل 1000 ولادة. ولأسباب غير معروفة، يحدث حنف القدم في كثير من الأحيان عند الأولاد أكثر من الفتيات. وتحدث الحالة عندما تكون الأنسجة التي تربط العضلات بالعظام (الأوتار) أقصر من المعتاد. وقد يكون الاعوجاج خفيفًا. ويتمكن الأطباء عادةً من علاج اعوجاج القدم بنجاح، بالرغم من أن بعض الأطفال يحتاجون للمتابعة بعملية جراحية في وقت لاحق.
* العلامات
- تكون قمة القدم ملتوية إلى الأسفل والداخل، ما يزيد التقوس ويحوّل الكعب إلى الداخل.- وقد تكون القدم ملتوية بشدة حتى قد تبدو معكوسة فعليًا.
- وتكون عضلات بطن الساق بالرجل المصابة ناقصة النمو عادةً.
- وقد تكون القدم المصابة أقصر بنحو 1/2 بوصة (نحو 1 سم) مقارنة بالقدم الأخرى.
- بالرغم من مظهر القدم المصابة بالاعوجاج، فإنها لا تتسبب في عدم الراحة ولا الألم.
* أسباب حنف القدم أو اعوجاج القدم الولادي
السبب الدقيق لحنف القدم غير معروف، لكن الأطباء يتفقون على أن التاريخ العائلي لحنف القدم يزيد من احتمالية ولادة طفل بهذه الحالة. كذلك فإن الأمهات اللاتي يدخن ويشربن أثناء الحمل هن أكثر عرضة لولادة طفل مصاب بالقدم الحنفاء. وقد يحدث حنف القدم أيضًا كجزء من خلل خلقي في الهيكل العظمي، مثل السنسنة المشقوقة.
وتتضمن عوامل الخطورة ما يلي:
- الجنس.. ينتشر مرض اعوجاج القدم بدرجة كبيرة لدى الذكور.- التاريخ المرضي للعائلة.. إذا كان أحد الوالدين أو أحد أبنائهما الآخرين مصابًا باعوجاج القدم، فمن المرجح إصابة الطفل بنفس المرض أيضًا، وتشيع الإصابة به أيضًا إذا كان الطفل مصابًا بعيب خلقي آخر.
- التدخين أثناء الحمل.. إذا دخنت المرأة التي لديها تاريخ عائلي للإصابة باعوجاج القدم أثناء الحمل، فقد تزيد خطورة إصابة طفلها بالمرض أكثر من المتوسط بمعدل 20 ضعفًا.
- عدم كفاية السائل الأمنيوسي أثناء الحمل.. قد تزيد قلة السائل المحيط بالجنين بالرحم من خطورة اعوجاج القدم.
* مضاعفات اعوجاج القدم الولادي
لا يتسبب عادة اعوجاج القدم في حدوث أي مشكلات إلا بعد أن يبدأ الطفل في الوقوف والمشي، وإذا تمت معالجة المرض، فعلى الأرجح أن يسير الطفل سيرا طبيعيا إلى حد ما، ولكن قد يعاني من بعض الصعوبات، مثل:- قد يكون تحرك الطفل محدودا إلى درجة ما.
- قد يكون مقاس القدم المصابة أقصر بنحو 1 1/2 من مقاس الحذاء مقارنة بالقدم غير المصابة.
وإذا تُرك من دون علاج، فقد يتسبب اعوجاج القدم في حدوث مشكلات أكثر خطورة. ومن بين تلك المشكلات ما يلي:
- التهاب المفاصل.- ضعف تقدير الذات.
- عدم القدرة على المشي مشيًا طبيعيًا.
- مشكلات في نمو العضلات.
* علاج اعوجاج القدم الولادي
بسبب كون عظام ومفاصل الطفل حديث الولادة شديدة المرونة، فإن علاج اعوجاج القدم يبدأ عادةً في الأسبوع الأول أو الثاني بعد الولادة. والهدف من العلاج تحسين مظهر قدم الطفل وطريقة تحريكها قبل أن يتعلم المشي، وذلك على أمل الوقاية من الإعاقات التي تحدث مع الأجل الطويل.وتتضمن خيارات العلاج ما يلي:
1- الاستطالة والتجبير (طريقة بونسيتي)
وهذه أكثر طرق العلاج شيوعًا لعلاج اعوجاج القدم، وفيها يقوم الأطباء بما يلي:
- تحريك قدم الطفل إلى الوضع الصحيح، ثم وضعها في الجبيرة لتثبيتها في ذلك الوضع.
- إعادة وضع وتجبير قدم الطفل مرة أو مرتين كل أسبوع خلال عدة أشهر.
- إجراء عملية جراحية صغيرة لإطالة وتر العرقوب (جراحة وتر العرقوب عن طريق الجلد) في نهاية هذه العملية.
وبعد إعادة ضبط شكل القدم، يحتاج الوالدان للحفاظ على النتيجة من خلال فعل إجراء أو أكثر مما يلي:
- عمل تمرينات الاستطالة للطفل.
- تلبيس الطفل أحذية ودعامات خاصة.
- التأكد من استمرار ارتداء الطفل للحذاء ووضع الدعامات، عادةً يكون طوال الوقت لفترة ثلاثة أشهر، وبعد ذلك ليلاً لثلاث سنوات.
ولكي تنجح هذه الطريقة، ينبغي وضع الدعامات وفقًا لتوجيهات الطبيب حتى لا تعود القدم إلى وضعها الأصلي. والسبب وراء فشل هذه الطريقة في بعض الأحيان هو عدم استخدام الدعامات بشكل مستمر.
- تحريك القدم يوميًا وتثبيتها في وضع مناسب باستخدام الشريط اللاصق.
- استخدام جهاز لاستمرار تحريك قدم الطفل أثناء نومه.
- بعد شهرين، ينبغي تقليل العلاج إلى ثلاث مرات أسبوعياً إلى أن يبلغ الطفل 6 أشهر.
- وبمجرد تصحيح الشكل، ينبغي استمرار ممارسة التدريبات اليومية واستخدام الجبائر الليلية إلى أن يبلغ الطفل سن المشي.
وتتطلب هذه الطريقة مزيدًا من الوقت للالتزام بأدائها مقارنة بطريقة بونسيتي، ويجمع بعض مقدمي الرعاية الطبية بين الطريقتين الفرنسية وطريقة بونسيتي.
وبعد الجراحة، يظل الطفل في الجبيرة نحو شهرين، وبعد ذلك سيحتاج دعامات لمدة عام أو نحوه للوقاية من عودة اعوجاج القدم. ومع العلاج أيضًا، قد لا يخضع اعوجاج القدم للتصحيح الكامل، ولكن في معظم الحالات، يمكن للأطفال الذين يحصلون على العلاج الصحيح مبكرًا النمو وارتداء أحذية عادية ومباشرة حياة طبيعية نشيطة.
- الامتناع عن التدخين أو عن قضاء وقت في البيئات المليئة بالدخان.
- التوقف عن شرب الكحوليات.
- تجنب تناول الأدوية من دون موافقة الطبيب.
* المصدر
Clubfoot
- تحريك قدم الطفل إلى الوضع الصحيح، ثم وضعها في الجبيرة لتثبيتها في ذلك الوضع.
- إعادة وضع وتجبير قدم الطفل مرة أو مرتين كل أسبوع خلال عدة أشهر.
- إجراء عملية جراحية صغيرة لإطالة وتر العرقوب (جراحة وتر العرقوب عن طريق الجلد) في نهاية هذه العملية.
وبعد إعادة ضبط شكل القدم، يحتاج الوالدان للحفاظ على النتيجة من خلال فعل إجراء أو أكثر مما يلي:
- عمل تمرينات الاستطالة للطفل.
- تلبيس الطفل أحذية ودعامات خاصة.
- التأكد من استمرار ارتداء الطفل للحذاء ووضع الدعامات، عادةً يكون طوال الوقت لفترة ثلاثة أشهر، وبعد ذلك ليلاً لثلاث سنوات.
ولكي تنجح هذه الطريقة، ينبغي وضع الدعامات وفقًا لتوجيهات الطبيب حتى لا تعود القدم إلى وضعها الأصلي. والسبب وراء فشل هذه الطريقة في بعض الأحيان هو عدم استخدام الدعامات بشكل مستمر.
2- الاستطالة والتربيط (الطريقة الفرنسية)
وهذه الطريقة تسمى أيضاً الطريقة الوظيفية أو طريقة العلاج الطبيعي، فالوالدان من خلال التعاون مع اختصاصي العلاج الطبيعي يتوليان:- تحريك القدم يوميًا وتثبيتها في وضع مناسب باستخدام الشريط اللاصق.
- استخدام جهاز لاستمرار تحريك قدم الطفل أثناء نومه.
- بعد شهرين، ينبغي تقليل العلاج إلى ثلاث مرات أسبوعياً إلى أن يبلغ الطفل 6 أشهر.
- وبمجرد تصحيح الشكل، ينبغي استمرار ممارسة التدريبات اليومية واستخدام الجبائر الليلية إلى أن يبلغ الطفل سن المشي.
وتتطلب هذه الطريقة مزيدًا من الوقت للالتزام بأدائها مقارنة بطريقة بونسيتي، ويجمع بعض مقدمي الرعاية الطبية بين الطريقتين الفرنسية وطريقة بونسيتي.
3- الجراحة
في بعض الحالات، عندما يكون اعوجاج القدم حاداً أو لا يستجيب للعلاجات غير الجراحية، قد يحتاج الأطفال للخضوع لعملية جراحية أكبر، فقد يطيل جرّاح تقويم العظام الأربطة لمساعدة في تسهيل جعل القدم في وضع أفضل.وبعد الجراحة، يظل الطفل في الجبيرة نحو شهرين، وبعد ذلك سيحتاج دعامات لمدة عام أو نحوه للوقاية من عودة اعوجاج القدم. ومع العلاج أيضًا، قد لا يخضع اعوجاج القدم للتصحيح الكامل، ولكن في معظم الحالات، يمكن للأطفال الذين يحصلون على العلاج الصحيح مبكرًا النمو وارتداء أحذية عادية ومباشرة حياة طبيعية نشيطة.
* هل يمكن وقاية طفلي من اعوجاج القدم الولادي؟
يتعذر على الأطباء علاج اعوجاج القدم علاجًا تامًا، وهذا لعدم علمهم بالأسباب التي تؤدي إلى حدوثه. ومع ذلك، إذا كانت المرأة حاملاً، ينبغي أن تفعل بعض الأمور التي تقلل من خطورة إصابة الطفل بالعيوب الخلقية، مثل اعوجاج القدم، والتي تتضمن:- الامتناع عن التدخين أو عن قضاء وقت في البيئات المليئة بالدخان.
- التوقف عن شرب الكحوليات.
- تجنب تناول الأدوية من دون موافقة الطبيب.
* المصدر
Clubfoot