- مثبطات إنزيم الـDDP-4، حيث وافقت إدارة الأغذية والعقاقير في الولايات المتحدة على تسجيل عقار سيتاجلبتن Sitagliptin كأول مادة فعالة في هذه المجموعة لعلاج البول السكري من النوع الثاني.
- المجموعة الأحدث هي مثبطات إس جي إل تي 2، والتي تخلص الجسم من مستويات سكر الدم المرتفعة عن طريق الكليتين.
* آلية عمل مثبطات إنزيم الـ DDP-4
يلعب الجهاز الهضمي دوراً أساسياً في تنظيم معدلات سكر الدم، حيث يتم إفراز مادة الإنكريتين incretin، والتي تعمل على زيادة فاعلية وإفراز الأنسولين من البنكرياس من خلايا بيتا، إلا أن هناك إنزيما يدعى DDP-4 يقوم في خلال دقائق معدودة بتكسير الإنكريتين، وبالتالي يمنعه من تحفيز إفراز الأنسولين من البنكرياس.تعمل مجموعة مثبطات إنزيم الـDDP-4 بعدة آليات، منها:
- تحفز خلايا بيتا لإفراز هرمون الأنسولين بطريقه آمنة وفعالة، عن طريق زيادة كتلة خلايا بيتا، وتقليل تدمير الخلايا ذاتياً.
- تؤثر على خلايا ألفا في البنكرياس، حيث تثبط إفراز وعمل هرمون الجلوكاجون الذي يعمل على زيادة معدل سكر الدم.
-
مميزات هذه الفئة
-
أمثلة لهذه المجموعة
- سيتاجليبتين Siatgliptin (Januvia)
- فيلداجليبتين Vildagliptin (Galvus)
- ساكساجليبتين Saxagliptin (Onglyza)
- ليناجليبتين Linagliptin (Trajenta)
- ألوجليبتين Alopgliptin (Nesina)
-
دواعي الاستعمال
مرضى السكري من النوع الثاني.
-
الآثار الجانبية
- نوبات صداع
- غثيان أو ميل للقيء وآلام في البطن وأحيانا إسهال
- التهابات في الجهاز التنفسي العلوي والتهاب البلعوم الأنفي والحلق
- تورم في القدمين
- آلام المفاصل
- آثار جانبية نادرة للغاية منها حصوات، والتهاب المرارة، والتهاب البنكرياس، ونشاط سرطاني في البنكرياس.
من المهم أن تتواصل فورا مع طبيبك إذا كنت تعاني من ألم شديد في البطن أو الظهر.
-
موانع الاستخدام
- مرضى السكري من النوع الأول
- مرضى السكري مع الحماض الكيتوني
- فرط الحساسية الشديدة للمركب
-
يجب توخي الحذر عند الأفراد
- من لديهم تاريخ من التهاب البنكرياس، ويجب وقف الدواء في حالة الاشتباه في التهاب البنكرياس.
- في مرضى القصور الكلوي، يلزم تعديل الجرعات لتقليل مخاطر نقص سكر الدم.
- لا توجد دراسات عن استخدامها في الحوامل والمرضعات.
* آلية عمل مثبطات إس جي إل تي/ 2 - SGLT2 inhibitors
تعمل عن طريق منع امتصاص اس جي إل تي 2، والموجود في الكليتين، وبالتالي تمنع ارتفاع معدلات سكر الدم.-
أمثلة لمثبطات إس جي إل تي 2
- امباجليفلوزين EMPAGLIFLOZIN (JARDIANCE)
- كاناجليفلوزين CANAGLIFLOZIN (INVOKANA)
- داباجليفلوزين DAPAGLIFLOZIN (FARXIGA)
- إرتوجليفلوزين ERTUGLIFLOZIN (STEGLATRO)
-
فوائد مثبطات إس جي إل تي 2
- تنظيم سكر الدم بطريقة آمنة، حيث إنها لا تحفز إفراز الأنسولين، ولا تؤدي إلى هبوط مستوى سكر الدم.
- تؤدي إلى نقص وزن المريض.
- أوضحت الدراسات حدوث انخفاض في ضغط الدم الانقباضي والانبساطي؛ مما يحقق فوائد عديدة لمريض السكري، وبالذات للقلب والكليتين.
- ساهمت هذه الأدوية في خفض معدلات حدوث أمراض الشرايين التاجية والسكتات الدماغية، وتحسن كفاءة عضلة القلب. وكشفت المنظمة الأميركية للقلب أن مثبطات إس جي إل تي 2 تقلل الوفاة بسبب الأزمات القلبية بنسبة 32%، وكذلك دخول المستشفيات بنسبة 35%.
- أظهرت الأبحاث تحسّن وحماية لحالة الكلي، وتحسّن خلل استخلاص زلال البول، وهذه من أولى مراحل إصابة الكلى في مريض البول السكري، والتي يجب التعامل معها منذ بدايه تشخيص المريض للحفاظ علي كفاءة الكليتين ومنع حدوث الاعتلال الكلوي، وهو أحد المضاعفات الهامة التي تواجه مريض السكري.
-
دواعي الاستعمال
السكري من النوع الثاني، خاصة ممن يعاني من هبوط في عضلة القلب أو زلال في البول والدرجات الطفيفة للقصور الكلوي.
-
الآثار الجانبية
- التهابات المسالك البولية
- التهابات فطرية في الجهاز التناسلي
- الحماض الكيتوني السكري.
- ارتفاع كوليسترول الدم
- في حالات نادرة، حدثت التهابات تناسلية خطيرة في بعض الأشخاص. يُعرف هذا النوع من العدوى بغرغرينا فورنييه
- بعض الأبحاث أشارت إلى ارتفاع نسبة الإصابة بكسور العظام، مع استخدام عقار كاناجليفلوزين.
- قد يؤدي استخدام هذه المجموعة إلى حدوث جفاف، خاصة في كبار السن
أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية أيضًا العديد من رسائل سلامة الأدوية حول بعض الآثار الجانبية الأكثر ندرة، ولكنها خطيرة مثل بتر الأطراف السفلية مع Invokana، ومشاكل الكلى، والحماض الكيتوني. وبالإضافة إلى ذلك، قد يزيد Farxiga من خطر الإصابة بسرطان المثانة.
-
موانع الاستخدام
- لا يمكن استخدام هذا الدواء لمرضى النوع الأول من السكر، ولا توجد أي دراسات لهذه المجموعة من الأشخاص
- لا يستخدم للسيدات الحوامل
- لا يفضل استخدامه مع حالات التهابات مجرى البول المتكررة أو التهابات الجهاز التناسلي المتكررة.
- يجب تقييم وظائف الكلى قبل البدء في استخدام مثبطات إس جي إل تي 2 بشكل دوري، كما أنه لا يجب استخدام هذه الفئة في الحالات المتقدمة للقصور الكلوي.
جدير بالذكر أن الطب الحديث وكثيرا من التوصيات العالمية توصي باستخدام عدة أدوية، والتي تؤدي إلى نفس الهدف، ولكن تختلف في آلية عمل كل مركب، هذا بالإضافة إلى فاعلية ضبط نسبة السكر في الدم عند دمجها مع فئات الأدوية الأخرى، للاستفادة من أغلب الأدوية طبقا لكل مريض على حدة. وليس هذا فقط، ولكن استخدام عدة أدوية مجتمعة في قرص واحد تضمن الالتزام بجميع الأدوية طبقا لقرار الطبيب المعالج، وهذا له فوائد كثيرة، خاصة لكبار السن.
لذا توجد أدوية تحتوي على المركبات السابق ذكرها في المقال مع عقار الميتفورمين في نفس القرص، حيث إن عقار الميتفورمين من أول الأقراص التي تم اكتشافها لضبط سكر الدم، وبالتالي وجود أدوية تجمع مركبين معا يحقق ضبطا أكثر لسكر الدم، بالإضافة إلى فوائد أخرى في كل دواء، مثل حماية شرايين القلب، وتحسن عضلة القلب أو وظائف الكليتين، أو إنقاص وزن الجسم.
في النهاية، يجب أن تتذكر أن العلاج الدوائي منفرداً لن يحقق نتائج جيدة سوى لفترة محدودة، ولابد من دمج نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام، لضمان استمرار كفاءة العلاج ومنع حدوث مضاعفات.