إن نظام علاج مرض السكري من النوع 1 معقد ويتطلب فحوصات متكررة لنسبة الجلوكوز في الدم، ومراقبة دقيقة للنظام الغذائي والنشاط البدني وإعطاء الأنسولين يوميًا، بالإضافة إلى إدارة نوبات نقص أو ارتفاع السكر في الدم.
وعلى الرغم من أن التقدم في التكنولوجيا قدم المزيد من التسهيلات لإدارة العلاج. على سبيل المثال، مضخات الأنسولين وأجهزة مراقبة الجلوكوز المستمرة. لكن، الأطفال وأسرهم هم المسؤولون في المقام الأول عن إدارة العلاج، والتي غالبًا ما تكون مرهقة، ومن المرجح أن تزيد من إجهاد الأسرة.
- المراهقون (الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا وما فوق) قادرون على أداء معظم مهام إدارة مرض السكري بأنفسهم، لكنهم لا يزالون بحاجة إلى المساعدة في اتخاذ القرار بشأن تعديلات الأنسولين.
- وعندما يصل الأطفال إلى سن المراهقة، قد تتعارض هذه الحاجة المستمرة لمشاركة الوالدين مع المهمة التنموية لزيادة الاستقلالية. لكن العديد من الدراسات وجدت أنه عندما يتخلى الآباء عن مسؤولية إدارة العلاج مبكرًا جدًا، يكون لدى المراهقين التزام أقل وتدهور في ضبط نسبة السكر في الدم.
لذلك، يتم تشجيع الآباء ومقدمي الرعاية الآخرين على الحفاظ على المشاركة المستمرة في إدارة العلاج طوال فترة المراهقة، ونقل المسؤولية إلى المراهقين عندما يظهرون نجاحهم في إدارة مهام مرض السكري. من المهم أيضًا مراعاة أن المشاركة ليست كلها مفيدة؛ قد يكون للإفراط في المشاركة أو الأبوة التدخلية تأثير سلبي على تكيف المراهقين.
* ما تأثير الإصابة بالسكري من النوع الأول على مشاعر طفلي؟
قد يؤثر داء السكري على عواطف الطفل بشكل مباشر وغير مباشر، ويمكن لضعف التحكم في سكر الدم التأثير على عواطفه بشكل مباشر مسببًا تغيرات سلوكية، كالهياج، مثلا، إذا تم منعه من تناول الحلوى على سبيل المثال.
ومن الطرق الأخرى التي يمكن أن يؤثر بها داء السكري بالسلب على عواطف طفلك هي شعوره بأنه مختلف عن الآخرين، ففي معظم الأحيان، لا يرغب الأطفال في الشعور باختلافهم عن الآخرين، ويؤدي اضطرارهم لسحب عينات من الدم وإعطاء حقن لأنفسهم إلى تمييزهم بالتأكيد عن أقرانهم الأصحاء، وقد يساعد اجتماع طفلك بالأطفال الآخرين المصابين بداء السكري في تقليل شعوره بالوحدة.
وعلى الرغم من أن التقدم في التكنولوجيا قدم المزيد من التسهيلات لإدارة العلاج. على سبيل المثال، مضخات الأنسولين وأجهزة مراقبة الجلوكوز المستمرة. لكن، الأطفال وأسرهم هم المسؤولون في المقام الأول عن إدارة العلاج، والتي غالبًا ما تكون مرهقة، ومن المرجح أن تزيد من إجهاد الأسرة.
وتواجه العائلة المزيد من التحديات للتكيف مع مرض السكري، لأن مستوى ونوع مشاركة الوالدين سيتغير مع مرحلة نمو الطفل. مثلا:
- الأطفال في سن المدرسة (الذين تتراوح أعمارهم من 8 إلى 11 عامًا) يمكنهم البدء في تولي المزيد من المهام، مثل حقن الأنسولين / جرعات الأنسولين ومراقبة الجلوكوز في الدم ، لكنهم يستمرون بحاجة إلى مساعدة وإشراف كبيرين عند اتخاذ قرارات الإدارة.- المراهقون (الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا وما فوق) قادرون على أداء معظم مهام إدارة مرض السكري بأنفسهم، لكنهم لا يزالون بحاجة إلى المساعدة في اتخاذ القرار بشأن تعديلات الأنسولين.
- وعندما يصل الأطفال إلى سن المراهقة، قد تتعارض هذه الحاجة المستمرة لمشاركة الوالدين مع المهمة التنموية لزيادة الاستقلالية. لكن العديد من الدراسات وجدت أنه عندما يتخلى الآباء عن مسؤولية إدارة العلاج مبكرًا جدًا، يكون لدى المراهقين التزام أقل وتدهور في ضبط نسبة السكر في الدم.
لذلك، يتم تشجيع الآباء ومقدمي الرعاية الآخرين على الحفاظ على المشاركة المستمرة في إدارة العلاج طوال فترة المراهقة، ونقل المسؤولية إلى المراهقين عندما يظهرون نجاحهم في إدارة مهام مرض السكري. من المهم أيضًا مراعاة أن المشاركة ليست كلها مفيدة؛ قد يكون للإفراط في المشاركة أو الأبوة التدخلية تأثير سلبي على تكيف المراهقين.
* ما تأثير الإصابة بالسكري من النوع الأول على مشاعر طفلي؟
قد يؤثر داء السكري على عواطف الطفل بشكل مباشر وغير مباشر، ويمكن لضعف التحكم في سكر الدم التأثير على عواطفه بشكل مباشر مسببًا تغيرات سلوكية، كالهياج، مثلا، إذا تم منعه من تناول الحلوى على سبيل المثال.ومن الطرق الأخرى التي يمكن أن يؤثر بها داء السكري بالسلب على عواطف طفلك هي شعوره بأنه مختلف عن الآخرين، ففي معظم الأحيان، لا يرغب الأطفال في الشعور باختلافهم عن الآخرين، ويؤدي اضطرارهم لسحب عينات من الدم وإعطاء حقن لأنفسهم إلى تمييزهم بالتأكيد عن أقرانهم الأصحاء، وقد يساعد اجتماع طفلك بالأطفال الآخرين المصابين بداء السكري في تقليل شعوره بالوحدة.
* هل يسبب سكري النوع الأول لطفلي الاكتئاب؟
يتعرض المصابون بداء السكري لخطورة الإصابة بالاكتئاب والقلق بشكل زائد، ولهذا السبب نرى العديد من اختصاصيي داء السكري يقومون بانتظام بتضمين اختصاصي اجتماعي أو اختصاصي طب نفسي كجزء من فريق رعاية داء السكري.
وقد يعاني المراهقون على وجه الخصوص من صعوبة في التعامل مع داء السكري، فقد يتمرد الطفل الذي كان جيدًا للغاية في الالتزام بنظام علاج داء السكري الخاص به في سنوات المراهقة ويتجاهل العناية بمرضه.
وقد يعاني المراهقون أيضًا من صعوبة في إبلاغ أصدقائهم أو صديقاتهم بأنهم مصابون بداء السكري نظرًا لرغبتهم في الشعور بالترحيب بهم، كذلك تعد اضطرابات الأكل والامتناع عن الأنسولين لفقدان الوزن من المشكلات الأخرى التي يمكن أن يكثر حدوثها في سنوات المراهقة.
لذا تحدث إلى طفلك المراهق، أو اطلب من الطبيب التحدث إليه بشأن آثار تلك السلوكيات على الشخص المصاب بداء السكري. وإذا لا حظت أن طفلك أو ابنك المراهق حزين أو متشائم دائمًا، أو إذا لاحظت تغيرات كبيرة في عادات نومه، أو أدائه مع أصدقائه أو في المدرسة، فتحدث إلى الطبيب أو المعالج لتقييمه تحسبًا لإصابته بالاكتئاب، علاوة على ذلك، أطلع الطبيب إذا ما لا حظت أن ابنك أو ابنتك يفقدان الوزن أو لا يأكلان بشكل جيد.
وقد يُسهم التحدث إلى استشاري أو معالج في تكيف طفلك مع التغيرات الكبيرة لنمط الحياة التي ترافق الإصابة بداء السكري من النوع الأول، وقد يجد طفلك التشجيع والفهم لدى مجموعات دعم الأطفال المصابين، كما تتوافر أيضًا مجموعات دعم للآباء، ومجموعات أخرى عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتشتمل التوجيهات العامة على:
1- ضرورة تنظيم إضبارة خاصة بكل طالب سكري في المدرسة، تشتمل على اسمه كاملا وعنوانه ورقم هاتف والديه وطبيبه، وتشتمل على معلومات مفصلة عن علاجه وجرعاته وتوقيتها وحميته الغذائية، وينبغي أن تؤخذ المعلومات من الأهل وفريق الرعاية الطبية السكري الخاصة بالطالب.
2- ينبغي على مقدمي الرعاية الصحية المدرسية تزويد بعض البالغين الذين يقومون بتدريس ورعاية الطلاب السكريين، بمعلومات عن أعراض فرط ونقص سكر الدم، وتدريبهم على استعمال أجهزة قياس سكر الدم، وكيفية استعمال شرائط فحص البول لتحري السكر والكيتون وكيفية حقن الأنسولين والغلوكاكون.
3- تعليم المدرسين ومقدمي الرعاية على معالجة نقص سكر الدم، وتأمين بقاء الطفل تحت المراقبة حتى تأمين وصوله إلى المستشفى.
4- تأمين نقل الطفل إلى المستشفى في حال فرط سكر الدم.
5- ينبغي أن توفر المدرسة وسائط حفظ الأنسولين والغلوكاكون، ومحاقن الأنسولين ووسائط معالجة نقص سكر الدم ( الغلوكوز – الغلوكاغون ... الخ).
6- ينبغي الاستعانة بالكتيبات التي أصدرها الاتحاد الدولي لداء لسكري، والمتعلقة بالعناية بالأطفال السكريين في المدارس.
وقد يعاني المراهقون على وجه الخصوص من صعوبة في التعامل مع داء السكري، فقد يتمرد الطفل الذي كان جيدًا للغاية في الالتزام بنظام علاج داء السكري الخاص به في سنوات المراهقة ويتجاهل العناية بمرضه.
وقد يعاني المراهقون أيضًا من صعوبة في إبلاغ أصدقائهم أو صديقاتهم بأنهم مصابون بداء السكري نظرًا لرغبتهم في الشعور بالترحيب بهم، كذلك تعد اضطرابات الأكل والامتناع عن الأنسولين لفقدان الوزن من المشكلات الأخرى التي يمكن أن يكثر حدوثها في سنوات المراهقة.
لذا تحدث إلى طفلك المراهق، أو اطلب من الطبيب التحدث إليه بشأن آثار تلك السلوكيات على الشخص المصاب بداء السكري. وإذا لا حظت أن طفلك أو ابنك المراهق حزين أو متشائم دائمًا، أو إذا لاحظت تغيرات كبيرة في عادات نومه، أو أدائه مع أصدقائه أو في المدرسة، فتحدث إلى الطبيب أو المعالج لتقييمه تحسبًا لإصابته بالاكتئاب، علاوة على ذلك، أطلع الطبيب إذا ما لا حظت أن ابنك أو ابنتك يفقدان الوزن أو لا يأكلان بشكل جيد.
وقد يُسهم التحدث إلى استشاري أو معالج في تكيف طفلك مع التغيرات الكبيرة لنمط الحياة التي ترافق الإصابة بداء السكري من النوع الأول، وقد يجد طفلك التشجيع والفهم لدى مجموعات دعم الأطفال المصابين، كما تتوافر أيضًا مجموعات دعم للآباء، ومجموعات أخرى عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
* طفلي مصاب السكري في المدرسة.. هل من توجيهات؟
إضافة إلى الرعاية في المنزل، ستحتاج أيضًا للعمل مع الممرضة المدرسية الخاصة بطفلك ومعلميه للتأكد من معرفتهم بأعراض ارتفاع وانخفاض مستويات سكر الدم، وفي بعض الحالات، يتعين على الممرضة المدرسية إعطاء طفلك الأنسولين أو فحص مستويات سكر الدم لديه.وتشتمل التوجيهات العامة على:
1- ضرورة تنظيم إضبارة خاصة بكل طالب سكري في المدرسة، تشتمل على اسمه كاملا وعنوانه ورقم هاتف والديه وطبيبه، وتشتمل على معلومات مفصلة عن علاجه وجرعاته وتوقيتها وحميته الغذائية، وينبغي أن تؤخذ المعلومات من الأهل وفريق الرعاية الطبية السكري الخاصة بالطالب.2- ينبغي على مقدمي الرعاية الصحية المدرسية تزويد بعض البالغين الذين يقومون بتدريس ورعاية الطلاب السكريين، بمعلومات عن أعراض فرط ونقص سكر الدم، وتدريبهم على استعمال أجهزة قياس سكر الدم، وكيفية استعمال شرائط فحص البول لتحري السكر والكيتون وكيفية حقن الأنسولين والغلوكاكون.
3- تعليم المدرسين ومقدمي الرعاية على معالجة نقص سكر الدم، وتأمين بقاء الطفل تحت المراقبة حتى تأمين وصوله إلى المستشفى.
4- تأمين نقل الطفل إلى المستشفى في حال فرط سكر الدم.
5- ينبغي أن توفر المدرسة وسائط حفظ الأنسولين والغلوكاكون، ومحاقن الأنسولين ووسائط معالجة نقص سكر الدم ( الغلوكوز – الغلوكاغون ... الخ).
6- ينبغي الاستعانة بالكتيبات التي أصدرها الاتحاد الدولي لداء لسكري، والمتعلقة بالعناية بالأطفال السكريين في المدارس.