- قد يوصيك الطبيب بتناول الأسبرين يوميًا في الحالات التالية:
- الإصابة السابقة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية.
- وجود مرض شرايين القلب الذي احتاج لعلاج وتداخلات، مثل: وضع دعامة في الشريان التاجي، أو إجراء جراحة تحويل مسار الشريان التاجي في القلب، أو وجود ألم في الصدر نتيجة مرض في الشريان التاجي (الذبحة الصدرية).
- الإصابة بداء السكري مع وجود عامل آخر واحد على الأقل من عوامل خطورة أمراض القلب، مثل التدخين، أو ارتفاع ضغط الدم، أو تجاوز سن 50 عامًا للرجال أو 60 عامًا للنساء.
ولا توصي إدارة الغذاء والدواء بالعلاج بالأسبرين للوقاية من الأزمة القلبية لمَن لم يسبق لهم الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية أو غيرهما من أمراض القلب والأوعية. وتتفاوت الإرشادات بحسب المؤسسات المختصة، ولكن يتم تعديلها كلما أجري مزيد من الأبحاث.
تناول الأسبرين يوميا قد يعرض الإنسان لحالات من النزيف الهضمي أو الدماغي. ولكن كلما زاد وجود عوامل خطر الإصابة بأزمة قلبية، زاد احتمال أن تتفوق فوائد أخذ الأسبرين يوميًا على مخاطر التعرض للنزيف.
ولدى النساء بعد عمر الستين، قد يكون تناول الأسبرين يوميًا فعالاً للوقاية من السكتة الدماغية أكثر من الأزمة القلبية. وخلاصة القول إنه يجب استشارة الطبيب قبل تناول الأسبرين يوميًا بالنسبة لحالة كل مريض وعوامل الخطورة عنده. وبشكل عام لا ينصح بتناول الأسبرين لمجرد الوقاية فقط، ولكنه ما زال دواء مفيداً في علاج بعض الحالات المرضية، مثل تصلب شرايين القلب والأزمة القلبية والسكتة الدماغية والداء السكري وبعد إجراءات وضع الدعامة في شرايين القلب أو عمليات شرايين القلب.
-
هل يجب أن تتجنب أخذ الأسبرين يوميًا إذا كنت تعاني من حالات مرضية أخرى؟
قبل البدء في العلاج بالأسبرين يوميا حسب نصيحة الطبيب، يجب أن تخبره بأنك تعاني من حالة مرضية يمكن أن تزيد من خطر التعرض للنزيف أو المضاعفات الأخرى.
وتتضمن هذه الحالات المرضية ما يلي:
- اضطرابات النزيف أو تجلط الدم (النزيف بسهولة).
- الحساسية من الأسبرين، ما قد يؤدي إلى الربو بسبب الأسبرين.
- وجود مرض القرحة الهضمية في المعدة أو الاثني عشر.
- ارتفاع ضغط الدم الذي يزيد احتمال حدوث النزف الدماغي مع تناول الأسبرين.