يعتبر الفيتامين D من أهم الفيتامينات التي نعتمد عليها للبقاء في حالة صحية جيدة، فهو ضروري لصحة العظام لأنه يعزز امتصاص الكالسيوم في الأنبوب الهضمي، وبدون مستويات كافية منه نتعرض لهشاشة العظام (التي تؤهب لكسرها)، كما ثبت أنه يحمينا من الإصابة بعدد من الأمراض، منها ارتفاع الضغط، والنوبات القلبية، والسكري، والتهاب المفاصل الرثياني، والتصلب المتعدد، وبعض السرطانات.
اقــرأ أيضاً
وأكبر مصدر لهذا الفيتامين الهام كما هو معروف هو أشعة الشمس فوق البنفسجية، التي تخول للجلد تصنيع الكمية الموصى بها من الفيتامين (وهي 1000 وحدة دولية يوميا)، كما يتواجد الفيتامين D في عدد من الأطعمة، ولكنها لا توفر عادة ما يكفي لسد حاجتنا منه إذا لم تدعم بالتعرض لأشعة الشمس أو بمكملات الفيتامين الصنعية.
وأفضل طريقة لمعرفة ما إذا كان محتوى الجسم من هذا الفيتامين مقبولا أم أننا بحاجة لدعمه، هو تحليل الدم لكشف مستواه الذي يصرح المختصون أنه يجب أن يكون بين 50 و70 نانوغرام في الميليليتر.
وقد لا يكون معروفا أن هناك عددا كبيرا من العوامل التي تؤثر في تحديد مستوى الفيتامين D في أجسادنا، والتي تلعب دورا في استعدادنا للإصابة بعوز هذا الفيتامين الهام، نعرض أهمها فيما يلي:
1- العمر
يحتوي جلد المتقدمين في السن كميات أقل من المادة التي يصطنع منها الجسم الفيتامين D مقارنة مع اليافعين، كما أن عملية اصطناع الفيتامين لا تتم بنفس الجودة، ما يجعل المسنين أكثر استعدادا للإصابة بعوز الفيتامينD.
2- الوزن
كان يعتقد أن الخلايا الشحمية تجذب الفيتامين D، ما يجعل لدى البدينين مخزونا احتياطيا من هذا الفيتامين للاستخدام عند الحاجة، لكن تبين من دراسات حديثة أن مفرطي الوزن على العكس، مصابون بشح في المادة التي يصنع منها الفيتامين، وهم لذلك أكثر عرضة لنقص الفيتامين D.
3- لون الجلد
إن زيادة الصبغة "ميلانين melanin" في ذوي البشرة الداكنة تجعلهم يحتاجون إلى كمية أكبر من أشعة الشمس فوق البنفسجية لإنتاج الفيتامين D، لأن الميلانين يتنافس في طلب هذه الأشعة مع المادة التي يصنع منها الفيتامين، لذلك يزيد الاستعداد لنقص الفيتامين D كلما كان الجلد أكثر سمرة أو سوادا.
4- حرارة الجلد
ينتج الجلد الدافئ الفيتامين D بصورة أفضل من الجلد البارد، ما يجعل البلاد الباردة أكثر تأهبا لنقص هذا الفيتامين.
5- مكان الإقامة
كلما ارتفع خط العرض وابتعد الإنسان عن خط الاستواء، ضعفت الأشعة فوق البنفسجية التي تصل إلى الأرض والتي يعتمد عليها في صنع الفيتامين D، خاصة في فصل الشتاء، ما يجعل سكان البلاد الشمالية أكثر عرضة لنقص هذا الفيتامين من الذين يعيشون قرب خط الاستواء.
اقــرأ أيضاً
6- العادات الاجتماعية
تحد تغطية الأطراف والوجه (كما يطبق لدى النساء في أكثر البلاد الإسلامية) من التعرض لأشعة الشمس، ما يجعل معظم نساء هذه البلاد معرضات لنقص الفيتامين D، وبحاجة للتعويض عنه بالإكثار من تناول الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين، بالإضافة لتناول مكملات الفيتامين.
7- نقاء الجو
تستهلك رذاذات الفحم التي تنتج من حرق الوقود والزيوت المعدنية الأشعة فوق البنفسجية، ما يحد من تمكن الجلد من تصنيع الفيتامين D في الأجواء الملوثة، وهذا ما يجعل سكان المدن أكثر عرضة لنقص الفيتامين من سكان القرى والمزارعين.
8- استخدام المراهم الواقية من الشمس
نحن بحاجة إلى المراهم الواقية، خاصة في أشهر الصيف وساعات الظهيرة، لنتجنب الإصابة بمضاعفات التعرض لأشعة الشمس القوية، وندرأ عن أنفسنا -وهو الأهم- الإصابة بسرطان الجلد، لكن يجب أن نتذكر أن هذه المراهم تمنع تصنيع الفيتامين D، لأنها تحد من دخول الأشعة فوق البنفسجية إلى الجلد، لذلك علينا استخدام الحكمة في تطبيقها علما أن دراسة أسترالية حديثة وجدت أن معظم الناس لا يستخدمون هذه المراهم بشكل كبير أو نظامي بحيث يؤثر فعليا على تشكل الفيتامين D في أجسامهم.
9- صحة الجهاز الهضمي
فيتامين D الذي يصلنا من الأطعمة يمتص عبر جدران الأمعاء الدقيقة (بعد مرورها بالمعدة)، فإذا كانت الأمعاء أو أحد الأعضاء التي تتصل بها (البنكرياس والكبد) مصابة بمرض يعيق وظيفتها، كما يحصل مثلا في داء كرون Crone's disease أو التهاب البنكرياس أو الداء البطني celiac disease، فمن المتوقع أن يعيق هذا من امتصاص الفيتامين D الطعامي.
10- صحة الكبد والكليتين
إذا كانت الكبد لا تفرز السائل الصفراوي bile بشكل كاف، أو كانت الكلى مصابة بالقصور الوظيفي، فسيعيق هذا من امتصاص الفيتامين D أو من فاعليته في الجسم.
وأكبر مصدر لهذا الفيتامين الهام كما هو معروف هو أشعة الشمس فوق البنفسجية، التي تخول للجلد تصنيع الكمية الموصى بها من الفيتامين (وهي 1000 وحدة دولية يوميا)، كما يتواجد الفيتامين D في عدد من الأطعمة، ولكنها لا توفر عادة ما يكفي لسد حاجتنا منه إذا لم تدعم بالتعرض لأشعة الشمس أو بمكملات الفيتامين الصنعية.
وأفضل طريقة لمعرفة ما إذا كان محتوى الجسم من هذا الفيتامين مقبولا أم أننا بحاجة لدعمه، هو تحليل الدم لكشف مستواه الذي يصرح المختصون أنه يجب أن يكون بين 50 و70 نانوغرام في الميليليتر.
وقد لا يكون معروفا أن هناك عددا كبيرا من العوامل التي تؤثر في تحديد مستوى الفيتامين D في أجسادنا، والتي تلعب دورا في استعدادنا للإصابة بعوز هذا الفيتامين الهام، نعرض أهمها فيما يلي:
1- العمر
يحتوي جلد المتقدمين في السن كميات أقل من المادة التي يصطنع منها الجسم الفيتامين D مقارنة مع اليافعين، كما أن عملية اصطناع الفيتامين لا تتم بنفس الجودة، ما يجعل المسنين أكثر استعدادا للإصابة بعوز الفيتامينD.
2- الوزن
كان يعتقد أن الخلايا الشحمية تجذب الفيتامين D، ما يجعل لدى البدينين مخزونا احتياطيا من هذا الفيتامين للاستخدام عند الحاجة، لكن تبين من دراسات حديثة أن مفرطي الوزن على العكس، مصابون بشح في المادة التي يصنع منها الفيتامين، وهم لذلك أكثر عرضة لنقص الفيتامين D.
3- لون الجلد
إن زيادة الصبغة "ميلانين melanin" في ذوي البشرة الداكنة تجعلهم يحتاجون إلى كمية أكبر من أشعة الشمس فوق البنفسجية لإنتاج الفيتامين D، لأن الميلانين يتنافس في طلب هذه الأشعة مع المادة التي يصنع منها الفيتامين، لذلك يزيد الاستعداد لنقص الفيتامين D كلما كان الجلد أكثر سمرة أو سوادا.
4- حرارة الجلد
ينتج الجلد الدافئ الفيتامين D بصورة أفضل من الجلد البارد، ما يجعل البلاد الباردة أكثر تأهبا لنقص هذا الفيتامين.
5- مكان الإقامة
كلما ارتفع خط العرض وابتعد الإنسان عن خط الاستواء، ضعفت الأشعة فوق البنفسجية التي تصل إلى الأرض والتي يعتمد عليها في صنع الفيتامين D، خاصة في فصل الشتاء، ما يجعل سكان البلاد الشمالية أكثر عرضة لنقص هذا الفيتامين من الذين يعيشون قرب خط الاستواء.
6- العادات الاجتماعية
تحد تغطية الأطراف والوجه (كما يطبق لدى النساء في أكثر البلاد الإسلامية) من التعرض لأشعة الشمس، ما يجعل معظم نساء هذه البلاد معرضات لنقص الفيتامين D، وبحاجة للتعويض عنه بالإكثار من تناول الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين، بالإضافة لتناول مكملات الفيتامين.
7- نقاء الجو
تستهلك رذاذات الفحم التي تنتج من حرق الوقود والزيوت المعدنية الأشعة فوق البنفسجية، ما يحد من تمكن الجلد من تصنيع الفيتامين D في الأجواء الملوثة، وهذا ما يجعل سكان المدن أكثر عرضة لنقص الفيتامين من سكان القرى والمزارعين.
8- استخدام المراهم الواقية من الشمس
نحن بحاجة إلى المراهم الواقية، خاصة في أشهر الصيف وساعات الظهيرة، لنتجنب الإصابة بمضاعفات التعرض لأشعة الشمس القوية، وندرأ عن أنفسنا -وهو الأهم- الإصابة بسرطان الجلد، لكن يجب أن نتذكر أن هذه المراهم تمنع تصنيع الفيتامين D، لأنها تحد من دخول الأشعة فوق البنفسجية إلى الجلد، لذلك علينا استخدام الحكمة في تطبيقها علما أن دراسة أسترالية حديثة وجدت أن معظم الناس لا يستخدمون هذه المراهم بشكل كبير أو نظامي بحيث يؤثر فعليا على تشكل الفيتامين D في أجسامهم.
9- صحة الجهاز الهضمي
فيتامين D الذي يصلنا من الأطعمة يمتص عبر جدران الأمعاء الدقيقة (بعد مرورها بالمعدة)، فإذا كانت الأمعاء أو أحد الأعضاء التي تتصل بها (البنكرياس والكبد) مصابة بمرض يعيق وظيفتها، كما يحصل مثلا في داء كرون Crone's disease أو التهاب البنكرياس أو الداء البطني celiac disease، فمن المتوقع أن يعيق هذا من امتصاص الفيتامين D الطعامي.
10- صحة الكبد والكليتين
إذا كانت الكبد لا تفرز السائل الصفراوي bile بشكل كاف، أو كانت الكلى مصابة بالقصور الوظيفي، فسيعيق هذا من امتصاص الفيتامين D أو من فاعليته في الجسم.