21 يناير 2018
انتهاء علاقة غير واضحة المعالم.. وما زلت هناك
كنت على علاقة غير معروفة المسمى بشخص يكبرني بعقد من العمر مدمن على الكحول تجمعنا الظروف العملية نفسها.. قوي جدا في مجتمعه، ومعي ضعيف كل الضعف.. أعلمني بكل نقاط ضعفه، ومعاناته عشتها معه.. يعاني أيضا من الاكتئاب والرهاب الاجتماعي.. أخبرته بأفعالي بأنني سأظل بجانبه ولن أتخلى عنه.. أحببته جدا دون أن أخبره. تصرفاته توحي بمحبته لي.. علاقتنا استمرت ما يقارب سنة ونصف.. وانقطع عني منذ 6 أشهر.. أشعر بأنني بحاجة إليه أكتر من حاجته إلي.. الآن أرفض الخُطّاب لشعوري بأنني غير مستعدة ولعدم تقبلي لهم، رغم أنهم جيدون.. هل بإمكاني مساعدته
ترسلين لنا لتسألي كيف تساعدينه هو؟!!!
الرجل قرر قرارا واضحا له ولك، وهو أنه يريد أن يبتعد عنك، وأنت التي ترفضين أن تنتقلي من مكانك منذ ستة أشهر، وترفضين من يتقدم لك رغم أنهم مناسبون بالنسبة إليك، وترفضين الحياة بما تحمله من طاقة وحركة وقيمة ومعنى.
- فمتى سترين ما تفعلينه بنفسك يا ابنتي؟
- ومتى ستقررين أن تهدهدي نفسك كما تريدين أن تهدهديه؟
- ومتى ستكتشفين أن ارتباطك بمن يكبرك بعشر سنوات لا يعني ارتباطا بإنسان بتفاصيله بقدر ما هو:
1. ارتباط باحتياجك لمن يسمعك أو لمن يمكن أن يقوم بدور والدك الذي لم يرَكِ من الداخل ولم يسمعك؟
2. أو ارتباطك بدور المنقذ الذي يشعرك زيفا بالوجود والأهمية حتى النخاع حتى لو وصل لدرجة تؤذيك وتوقف نضوجك ومسيرتك في الحياة بصحة نفسية؟
- متى ستصدقين أنك تعطلين نفسك بنفسك، ولا أقصد هنا الزواج، ولكنك تعطلين مشاعرك ووعيك وحركتك الداخلية؛ فحين تقرري أن ترسلي لنا من أجلك أنت، فستجديننا دوما هنا نرحب بك ونفكر معك ونساعدك حتى لو كان في علاقتك به، ولكن من أجلك أنت.
اقرئي أيضاً:
هل ألعب دور المنقذ؟
الاحتياجات غير المشبعة وإدمان العلاقات المسيئة
الرجل قرر قرارا واضحا له ولك، وهو أنه يريد أن يبتعد عنك، وأنت التي ترفضين أن تنتقلي من مكانك منذ ستة أشهر، وترفضين من يتقدم لك رغم أنهم مناسبون بالنسبة إليك، وترفضين الحياة بما تحمله من طاقة وحركة وقيمة ومعنى.
- فمتى سترين ما تفعلينه بنفسك يا ابنتي؟
- ومتى ستقررين أن تهدهدي نفسك كما تريدين أن تهدهديه؟
- ومتى ستكتشفين أن ارتباطك بمن يكبرك بعشر سنوات لا يعني ارتباطا بإنسان بتفاصيله بقدر ما هو:
1. ارتباط باحتياجك لمن يسمعك أو لمن يمكن أن يقوم بدور والدك الذي لم يرَكِ من الداخل ولم يسمعك؟
2. أو ارتباطك بدور المنقذ الذي يشعرك زيفا بالوجود والأهمية حتى النخاع حتى لو وصل لدرجة تؤذيك وتوقف نضوجك ومسيرتك في الحياة بصحة نفسية؟
- متى ستصدقين أنك تعطلين نفسك بنفسك، ولا أقصد هنا الزواج، ولكنك تعطلين مشاعرك ووعيك وحركتك الداخلية؛ فحين تقرري أن ترسلي لنا من أجلك أنت، فستجديننا دوما هنا نرحب بك ونفكر معك ونساعدك حتى لو كان في علاقتك به، ولكن من أجلك أنت.
اقرئي أيضاً:
هل ألعب دور المنقذ؟
الاحتياجات غير المشبعة وإدمان العلاقات المسيئة