أفادت دراسة أميركية حديثة، بأن مكملات فيتامين "أ" يمكن أن تحد من خطر إصابة الأشخاص بمرض السل، لأنه يقوي الجهاز المناعي ويحارب العدوى.
وللوصول إلى نتائج الدراسة، قام الباحثون بتحليل عينات دم من أكثر من 6 آلاف شخص من مرضى السل في ليما عاصمة بيرو.
وأثبتت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات منخفضة من فيتامين "أ" ويعيشون مع أفراد مصابين بالسل أكثر احتمالا 10 مرات للإصابة بالمرض من أقرانهم الذين لديهم مستويات مرتفعة من فيتامين "أ".
وقال الباحثون إن نتائج الدراسة تشير إلى أن مكملات فيتامين "أ" قد تمثل خطوة مهمة في السيطرة على انتشار السل.
ويتوافر فيتامين "أ" في الأطعمة الحيوانية مثل البيض والحليب، والحليب المجفف، والكبدة، إضافةً إلى الفواكه والخضروات ذات الألوان الداكنة، مثل الجزر والسبانخ والمشمش والمانغو والخوخ والفلفل، كما تتوافر بكثرة في صورة مكملات غذائية تباع في الصيدليات.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن السل أصاب أكثر من 10.4 ملايين شخص في العالم، بينما توفي 1.4 مليون شخص جرّاء الإصابة به في عام 2015.
وفي إقليم شرق المتوسط، بلغ عدد المصابين بالسل عام 2015، بحسب التقديرات، 749 ألف حالة، إلا أنه لم يتم تشخيص سوى 18% من الحالات المقاوِمة للأدوية وعلاجها، من بين الحالات المقدَّرة.
وللوصول إلى نتائج الدراسة، قام الباحثون بتحليل عينات دم من أكثر من 6 آلاف شخص من مرضى السل في ليما عاصمة بيرو.
وأثبتت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات منخفضة من فيتامين "أ" ويعيشون مع أفراد مصابين بالسل أكثر احتمالا 10 مرات للإصابة بالمرض من أقرانهم الذين لديهم مستويات مرتفعة من فيتامين "أ".
وقال الباحثون إن نتائج الدراسة تشير إلى أن مكملات فيتامين "أ" قد تمثل خطوة مهمة في السيطرة على انتشار السل.
ويتوافر فيتامين "أ" في الأطعمة الحيوانية مثل البيض والحليب، والحليب المجفف، والكبدة، إضافةً إلى الفواكه والخضروات ذات الألوان الداكنة، مثل الجزر والسبانخ والمشمش والمانغو والخوخ والفلفل، كما تتوافر بكثرة في صورة مكملات غذائية تباع في الصيدليات.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن السل أصاب أكثر من 10.4 ملايين شخص في العالم، بينما توفي 1.4 مليون شخص جرّاء الإصابة به في عام 2015.
وفي إقليم شرق المتوسط، بلغ عدد المصابين بالسل عام 2015، بحسب التقديرات، 749 ألف حالة، إلا أنه لم يتم تشخيص سوى 18% من الحالات المقاوِمة للأدوية وعلاجها، من بين الحالات المقدَّرة.
وأشارت إلى أن السل لا يزال يحتفظ بوضعه كخطر شديد يُهدِّد الصحة العامة حول العالم وفي إقليم شرق المتوسط.
اقرأ أيضا:
هل المضادات الحيوية رصاصة سحرية؟
خطر الوباء القادم.. إجراءات الحماية الشخصية
الوباء القاتل القادم.. إجراءات عملية للمواجهة
دليلك للتعرّف على الفيتامينات (1)
أطعم الفم.. تصحّ العين