الساركويد مرض التهابي تتشكل فيه أورام حبيبية أو كتل من الخلايا الالتهابية في أعضاء مختلفة من الجسم مسببة التهابها. وقد يحدث الساركويد بسبب استجابة الجهاز المناعي للجسم للمواد الغريبة، مثل الفيروسات أو البكتيريا أو المواد الكيميائية. وتشمل مناطق الجسم الأكثر تعرضاً للمرض ما يأتي:
- الغدد الليمفاوية.
- الرئتين.
- العيون.
- الجلد.
- الكبد.
- القلب.
- الطحال.
- المخ.
وتتفاوت علامات الساركويد وأعراضه بحسب العضو المصاب. وتحدث الإصابة بشكل تدريجي أحياناً وتنتج منها أعراض تستمر لأعوام. وفي أحيان أخرى، تظهر الأعراض فجأة ثم تختفي بسرعة. والعديد من الأشخاص المصابين بالساركويد لا تظهر عليهم أي أعراض، وبالتالي قد يُكتشف المرض فقط عند إجراء أشعة سينية على الصدر لأي سبب آخر.
- الغدد الليمفاوية.
- الرئتين.
- العيون.
- الجلد.
- الكبد.
- القلب.
- الطحال.
- المخ.
وتتفاوت علامات الساركويد وأعراضه بحسب العضو المصاب. وتحدث الإصابة بشكل تدريجي أحياناً وتنتج منها أعراض تستمر لأعوام. وفي أحيان أخرى، تظهر الأعراض فجأة ثم تختفي بسرعة. والعديد من الأشخاص المصابين بالساركويد لا تظهر عليهم أي أعراض، وبالتالي قد يُكتشف المرض فقط عند إجراء أشعة سينية على الصدر لأي سبب آخر.
وتشمل أعراض الساركويد العامة ما يأتي:
- التعب.- الحمى.
- تضخم العقد الليمفاوية.
- فقدان الوزن.
أما أعراض إصابة الرئتين، فتشمل:
- سعال جاف ومتواصل.- ضيق التنفس.
- الأزيز.
- آلام الصدر.
وعندما يتأثر الجلد، فقد يحدث:
- طفح على شكل حدبات لونها أحمر أو أحمر أرجواني، ويكون غالباً على قصبة الساق أو الكاحلين، وقد يتميز بالدفء واللين عند اللمس.- تقرحات الجلد المشوهة لمظهر الجسم على الأنف والخدين والأذنين.
- تغيّر لون مناطق من البشرة لتصبح داكنة أو فاتحة أكثر.
- العقيدات تحت الجلد.
وعند حدوث أعراض العين، فقد تتضمن:
- تشوش الرؤية.- ألم العين.
- احمراراً حاداً.
- حساسية من الضوء.
* ما سبب الإصابة بالساركويد؟
لا يُعرَف السبب الدقيق للإصابة بالساركويد، وقد تؤدي الوراثة دوراً بذلك. وعادة، يساعد جهاز المناعة في حماية الجسم من المواد الغريبة والكائنات الدقيقة التي تغزوه، مثل البكتيريا والفيروسات. لكن في حالة الساركويد، تجتمع بعض الخلايا المناعية في نمط التهاب يُسمى الورم الحبيبي. وبما أن الورم الحبيبي يتراكم في أحد الأعضاء، فإن وظيفة هذا العضو يمكن أن تتأثر به.
* مضاعفات الإصابة بالساركويد
بالنسبة إلى معظم الأشخاص المصابين بالساركويد، يتحقق الشفاء من المرض من تلقاء نفسه دون عواقب دائمة. لكن الساركويد يمكن أن يكون مزمناً لدى بعض الناس، ويؤدي إلى مضاعفات قد تؤثر بأجزاء مختلفة من الجسم:- تلف الرئتين.
- إعتام عدسة العين والمياه الزرقاء أو العمى.
- الفشل الكلوي.
- اضطراب نظم القلب.
- التهاب أعصاب الوجه أو شلل الوجه.
* تشخيص الساركويد وعلاجه
يمكن أن يكون من الصعب تشخيص الساركويد، لأن المرض يتميز بقلة العلامات والأعراض في مراحله المبكرة، وعند حدوث الأعراض، فإنها تختلف بحسب نظام الجهاز المتضرر، ويمكن أن تحاكي أعراض الاضطرابات الأخرى.ومن المرجح أن يبدأ الطبيب بالفحص الجسدي، بما في ذلك إجراء فحص دقيق لأيّ آفة من آفات الجلد. وسيستمع أيضاً بعناية إلى القلب والرئتين، وسيتحقق من الغدد الليمفاوية، لمعرفة ما إذا كان يوجد تورم. وكذلك، قد يهتم الطبيب بالاطلاع على أي أشعة سينية على الصدر صُوِّرَت مسبقاً، للتحقق من علامات الساركويد المبكر التي من المحتمل أن يكون قد جرى تجاهلها.
ويمكن أن تساعد الاختبارات التشخيصية في استبعاد الاضطرابات الأخرى وتحديد أجهزة الجسم التي يمكن أن تتأثر بالساركويد. قد يوصيك الطبيب بما يأتي:
- تصوير الصدر بالأشعة السينية، للتحقق مما إذا كانت هناك أدلة على حدوث تلف بالرئة أو تضخم بالغدد الليمفاوية في الصدر، ويُشخَّص بعض الأشخاص بهذه الحالة بعد تصوير الصدر بالأشعة السينية لأسباب أخرى.
- الفحص بالأشعة المقطعية في حالة الاشتباه في مضاعفات.
- التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، في حالة تأثير الساركويد بالقلب أو الجهاز العصبي المركزي.
- إجراء اختبارات الدم.. لتقييم صحتك العامة ومستوى كفاءة عمل الكلى والكبد.
- إجراء اختبارات وظائف الرئة.. لقياس حجم الرئة وحجم الأكسجين الذي تنقله الرئتان إلى الدم.
- فحص العين، للتحقق من مشاكل الرؤية التي قد تكون ناجمة عن الساركويد.
- خزعة من الجزء المتأثر.
وبالنسبة إلى العلاج..
لم يتوصل الطب إلى علاج الساركويد حتى الآن، وقد لا تحتاج العلاج في حالة عدم وجود علامات وأعراض واضحة لحالتك، وغالباً ما يشفى من الساركويد من تلقاء نفسه. ولكن يجب مراقبتك من كثب مع تصوير الصدر بالأشعة السينية بانتظام وإجراء اختبارات العين والجلد وأي جهاز آخر مرتبط بهذا المرض.وإذا كانت هناك حاجة للعلاج، فقد يُوصَف:
- الستيرويدات القشرية، وهي خط العلاج الأول للساركويد. وفي بعض الحالات، يمكن استخدام الستيرويدات القشرية مباشرة على المنطقة المصابة - من طريق كريم لآفة الجلد أو بالاستنشاق إلى الرئتين باستخدام بخاخة الاستنشاق.- الأدوية التي تثبّط الجهاز المناعي.
- الأدوية المضادة للملاريا، لأمراض الجلد والجهاز العصبي وارتفاع مستويات الكالسيوم بالدم.
- مثبطات عامل نخر الورم ألفا (TNF)، لعلاج الساركويد الذي لا يستجيب لطرق العلاج الأخرى.
- ويمكن التفكير في زرع الأعضاء في حالة إضرار الساركويد بالرئتين أو الكبد إضراراً حاداً.
* المصدر
What is sarcoidosis?