كيف يمكنك تفادي جفاف العينين المستمر؟ يمكن أن تسبب متلازمة جفاف العين إزعاجًا يوميًا ومستمرًا، فقد يعاني المصابون بجفاف العين المزمن من احمرار العين، والحساسية من الضوء، وضبابية الرؤية، والإحساس بوجود شيء في العين. تتوفر العديد من العلاجات المنزلية في حال كنت تعاني من متلازمة جفاف العين أو الحساسية أو مجرد تهيج عابر للعين.
طرق فعالة تساعد على تفادي جفاف العينين
من أجل تفادي جفاف العينين يمكنك تجربة العديد من الأشياء في المنزل للمساعدة في التخفيف من الأعراض المزعجة، ومنها:
- قطرات العين المرطبة: تُعد قطرات العين المتاحة دون وصفة طبية طريقة سهلة للتخلص من جفاف العينين أو تفاديه إلى حد كبير، لكن ابحث عن خيارات لا تحتوي على مواد حافظة للحد من التهيج.
- الكمادات الدافئة: يزيد وضع كمادة دافئة على العينين من الرطوبة ويحفز إفراز الدموع، مما يسهم في تفادي جفاف العينين كثيراً.
- أجهزة ترطيب الهواء: تعمل أجهزة ترطيب الهواء على زيادة الرطوبة في الهواء، ما يجعلها مثالية للتعامل مع جفاف وتهيج العينين.
- البيئة: يسبب الجلوس بالقرب من مروحة أو تحت فتحة المكيف الهواء جفاف العينين، ولهذا يمكن تعديل البيئة المحيطة عند بداية الأعراض للحد من جفاف العينين أو الوقاية منه.
- أوميغا 3: وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب العيون، فإن نتائج الدراسات متباينة حول ما إذا كانت أحماض أوميغا 3 الدهنية قادرة على التقليل من أعراض جفاف العين، ولكن هناك بعض الأبحاث الواعدة. اسأل طبيبك عما إذا كانت مكملات أوميغا 3 تستحق التجربة لعلاج جفاف العين.
- الترطيب: تعتمد كمية السوائل المتاحة لعينيك جزئيًا على إجمالي السوائل التي تتناولها. حاول زيادة كمية السوائل التي تتناولها على مدار اليوم لزيادة الرطوبة.
- تنظيف الجفون: يمكن أن يؤدي تنظيف الجفون إلى فتح الغدد الدهنية المسدودة، مما يسمح بزيادة الترطيب، وهذا يؤدي بدوره إلى تفادي جفاف العينين وأعراضه المزعجة.
- تنظيف الرموش: يمكن استخدام شامبو الأطفال لغسل الرموش ثم شطفها جيدًا، وقد يحد هذا من جفاف العينين.
- النظارات الشمسية: ارتدِ النظارة الشمسية حتى داخل المنزل إن كانت الحساسية من الضوء مزعجة وتتسبب بالمزيد من الجفاف.
- النوم: قد تؤدي قلة النوم إلى تفاقم أعراض جفاف العين بسبب خفض إنتاج الدموع.
متى تزور الطبيب إذا كنت تعاني من جفاف العينين؟
غالبًا ما تكون نوبة جفاف العينين تهيجًا مؤقتًا، ولكن إذا تفاقمت الأعراض مع مرور الوقت، أو إن لم تذهب الأعراض بعد فترة من الزمن، أو إن لم تنجح العلاجات المنزلية في التخفيف منها، فمن الأفضل استشارة الطبيب الذي يمكنه المساعدة في تحديد السبب الكامن للجفاف، وما إذا كانت هناك حاجة إلى علاج دوائي معين.