يمثل القلق جزءا طبيعيا من حياتنا اليومية، فهو يساعدنا على البقاء مستعدين لمواجهة المخاطر ويحفزنا لتنظيم حياتنا والتحكم فيها، إلا أنه مع تزايد ضغوط الحياة وأعبائها المختلفة قد يصبح القلق معاناة يومية.
وهنا يتحول القلق إلى مشكلة صحية تظهر أعراضها واضحة جلية في صورة عصبية متزايدة وشد وتوتر دائمين، الأمر الذي يؤثر بشكل سلبي على كافة جوانب الحياة، وفي تلك الحالة ينبغي الانتباه لمشكلة القلق والعمل على علاجها.
اقــرأ أيضاً
لذا نورد لكم في تلك المقالة نصائح وطرقاً طبيعية مجربة للمساعدة في التخلص من القلق.
1- ممارسة التمارين الرياضية
يمكن لممارسة بعض التمارين الرياضية البسيطة أن تحسن من حالة القلق بشكل ملحوظ. حيث أن المشي قرابة 10 دقائق، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة لمدة 45 دقيقة يمكنه أن يصنع الفارق حال الشعور بالقلق المتزايد. كما أن ممارسة تلك التمارين الرياضية بشكل منتظم ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل من شأنه الوقاية من القلق.
2- اتباع نظام غذائي صحي
يمكن للعديد من المواد الكيميائية الموجودة بالطعام المصنع من مكسبات للطعم واللون والرائحة والمواد الحافظة أن تتسبب في تغيير الحالة المزاجية بشكل سلبي لدى بعض الأفراد. كما يمكن للعطش والشعور بالجفاف أو تناول أطعمة معينة كالسكريات أن يقوم بالأمر ذاته.
لذا ينصح بتغيير العادات الغذائية واتباع نظام غذائي صحي عبر تجنب الأطعمة المصنعة وتناول مزيدا من الفواكه والخضروات واللحوم البيضاء والكربوهيدرات المعقدة، وذلك لمكافحة القلق.
اقــرأ أيضاً
3-الحصول على قسط كاف من النوم
يمكن للنوم بشكل طبيعي لوقت كاف أن يساعد على تغيير الحالة المزاجية للأفضل وتقليل الشعور بالقلق. لذا ينبغي تخصيص ما بين 7 إلى 9 ساعات للنوم باستغراق يوميا. كما يجب العمل على تحسين جودة النوم من خلال الحرص على النوم والاستيقاظ في وقت ثابت، والنوم في غرفة هادئة ومظلمة، وتجنب مشاهدة التلفاز أو استعمال الجوال والحاسوب قبيل النوم، مع تلافي الوجبات الثقيلة ومشروبات الكافيين قبل النوم.
4- الإقلاع عن التدخين
يلجأ العديد من الأفراد إلى التدخين لدى شعورهم بالضغوطات والقلق ظنا منهم أن السجائر يمكنها تخليصهم من تلك الحالة. إلا أنه في حقيقة الأمر فإن التدخين يزيد من سوء حالة الشعور بالقلق على المدى الطويل، حتى وإن أعطى انطباعا زائفا بعكس ذلك. حيث إن النيكوتين والمركبات الكيميائية الضارة الأخرى التي تدخل الجسم من خلال التدخين مرتبطة بالقلق بشكل سلبي.
اقــرأ أيضاً
5- ترك الكافيين
في حال الإصابة بمرض القلق المزمن، فإن الحصول على الكافيين أمر غير مرغوب على الإطلاق. حيث تشير الأبحاث والدراسات على أن الكافيين قد يزيد من سوء حالات القلق والتوتر وقد يتسبب أحيانا في نوبات من الهلع لدى المصابين بتلك الحالة المرضية. لذا فإن الابتعاد عن المشروبات والأطعمة التي تحتوي على الكافيين في تلك الحالة قد يحسن من أعراض القلق بشكل ملحوظ.
6- ممارسة التأمل
إن الهدف الرئيسي من التأمل هو تخليص العقل من الأفكار والخواطر التي تشغله واستبدالها بحالة من الاسترخاء والهدوء. حيث يمكن الوصول لتلك الحالة عبر تقنيات التأمل المختلفة التي تركز على التنفس بعمق وبشكل صحيح.
وبالتالي يساهم التأمل في تخفيف الشعور بالقلق والتوتر، وتشير بعض الدراسات إلى أن ممارسة الـتأمل لمدة 30 دقيقة يوميا تساعد على تخفيف بعض أعراض القلق.
7- شرب شاي البابونج
يعد شرب قدح من شاي البابونج أو الكاموميل أحد العلاجات المنزلية الشائعة للاسترخاء والمساعدة على النوم. كما تشير دراسة أجريت عام 2009 أن البابونج له تأثير إيجابي على حالات القلق العام، كما تشير دراسة أخرى نشرت نتائجها هذا العام إلى أن البابونج يؤثر على مستويات هرمون الكورتيزول المرتبط بالضغوط والقلق.
اقــرأ أيضاً
8- ممارسة البستنة
إن ممارسة أعمال البستنة من الزراعة والاعتناء بالنباتات يساعد بشكل كبير في التخلص من القلق. حيث إن تلك الأنشطة تساعد المخ على زيادة إفراز مركبات كيميائية تعمل على تحسين الحالة المزاجية. بجانب هذا فإن ممارسة البستنة يساعد على الحركة وبذل المجهود وقضاء وقت أكبر بالخارج، وتلك الأمور تحسن من الحالة المزاجية وتساعد على التخلص من القلق والتوتر.
وفي النهاية ينبغي الإشارة إلى أن الطرق الطبيعية لعلاج القلق آمنة لاتباعها بجانب استعمال الطرق العلاجية التقليدية من أدوية موصوفة وعلاج نفسي. إلا أنه ينبغي الانتباه إلى أن تلك العلاجات المنزلية لا تغني عن اللجوء إلى الطبيب، وأن ترك القلق دون علاج قد يزيد من الوضع سوءا فوق سوء. لذا يجب زيارة الطبيب حال الإصابة بالقلق للوقوف على أسبابه وعلاجه عبر وسائل العلاج المختلفة.
وهنا يتحول القلق إلى مشكلة صحية تظهر أعراضها واضحة جلية في صورة عصبية متزايدة وشد وتوتر دائمين، الأمر الذي يؤثر بشكل سلبي على كافة جوانب الحياة، وفي تلك الحالة ينبغي الانتباه لمشكلة القلق والعمل على علاجها.
لذا نورد لكم في تلك المقالة نصائح وطرقاً طبيعية مجربة للمساعدة في التخلص من القلق.
1- ممارسة التمارين الرياضية
يمكن لممارسة بعض التمارين الرياضية البسيطة أن تحسن من حالة القلق بشكل ملحوظ. حيث أن المشي قرابة 10 دقائق، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة لمدة 45 دقيقة يمكنه أن يصنع الفارق حال الشعور بالقلق المتزايد. كما أن ممارسة تلك التمارين الرياضية بشكل منتظم ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل من شأنه الوقاية من القلق.2- اتباع نظام غذائي صحي
يمكن للعديد من المواد الكيميائية الموجودة بالطعام المصنع من مكسبات للطعم واللون والرائحة والمواد الحافظة أن تتسبب في تغيير الحالة المزاجية بشكل سلبي لدى بعض الأفراد. كما يمكن للعطش والشعور بالجفاف أو تناول أطعمة معينة كالسكريات أن يقوم بالأمر ذاته.لذا ينصح بتغيير العادات الغذائية واتباع نظام غذائي صحي عبر تجنب الأطعمة المصنعة وتناول مزيدا من الفواكه والخضروات واللحوم البيضاء والكربوهيدرات المعقدة، وذلك لمكافحة القلق.
3-الحصول على قسط كاف من النوم
يمكن للنوم بشكل طبيعي لوقت كاف أن يساعد على تغيير الحالة المزاجية للأفضل وتقليل الشعور بالقلق. لذا ينبغي تخصيص ما بين 7 إلى 9 ساعات للنوم باستغراق يوميا. كما يجب العمل على تحسين جودة النوم من خلال الحرص على النوم والاستيقاظ في وقت ثابت، والنوم في غرفة هادئة ومظلمة، وتجنب مشاهدة التلفاز أو استعمال الجوال والحاسوب قبيل النوم، مع تلافي الوجبات الثقيلة ومشروبات الكافيين قبل النوم.4- الإقلاع عن التدخين
يلجأ العديد من الأفراد إلى التدخين لدى شعورهم بالضغوطات والقلق ظنا منهم أن السجائر يمكنها تخليصهم من تلك الحالة. إلا أنه في حقيقة الأمر فإن التدخين يزيد من سوء حالة الشعور بالقلق على المدى الطويل، حتى وإن أعطى انطباعا زائفا بعكس ذلك. حيث إن النيكوتين والمركبات الكيميائية الضارة الأخرى التي تدخل الجسم من خلال التدخين مرتبطة بالقلق بشكل سلبي.5- ترك الكافيين
في حال الإصابة بمرض القلق المزمن، فإن الحصول على الكافيين أمر غير مرغوب على الإطلاق. حيث تشير الأبحاث والدراسات على أن الكافيين قد يزيد من سوء حالات القلق والتوتر وقد يتسبب أحيانا في نوبات من الهلع لدى المصابين بتلك الحالة المرضية. لذا فإن الابتعاد عن المشروبات والأطعمة التي تحتوي على الكافيين في تلك الحالة قد يحسن من أعراض القلق بشكل ملحوظ.6- ممارسة التأمل
إن الهدف الرئيسي من التأمل هو تخليص العقل من الأفكار والخواطر التي تشغله واستبدالها بحالة من الاسترخاء والهدوء. حيث يمكن الوصول لتلك الحالة عبر تقنيات التأمل المختلفة التي تركز على التنفس بعمق وبشكل صحيح. وبالتالي يساهم التأمل في تخفيف الشعور بالقلق والتوتر، وتشير بعض الدراسات إلى أن ممارسة الـتأمل لمدة 30 دقيقة يوميا تساعد على تخفيف بعض أعراض القلق.
7- شرب شاي البابونج
يعد شرب قدح من شاي البابونج أو الكاموميل أحد العلاجات المنزلية الشائعة للاسترخاء والمساعدة على النوم. كما تشير دراسة أجريت عام 2009 أن البابونج له تأثير إيجابي على حالات القلق العام، كما تشير دراسة أخرى نشرت نتائجها هذا العام إلى أن البابونج يؤثر على مستويات هرمون الكورتيزول المرتبط بالضغوط والقلق.8- ممارسة البستنة
إن ممارسة أعمال البستنة من الزراعة والاعتناء بالنباتات يساعد بشكل كبير في التخلص من القلق. حيث إن تلك الأنشطة تساعد المخ على زيادة إفراز مركبات كيميائية تعمل على تحسين الحالة المزاجية. بجانب هذا فإن ممارسة البستنة يساعد على الحركة وبذل المجهود وقضاء وقت أكبر بالخارج، وتلك الأمور تحسن من الحالة المزاجية وتساعد على التخلص من القلق والتوتر.وفي النهاية ينبغي الإشارة إلى أن الطرق الطبيعية لعلاج القلق آمنة لاتباعها بجانب استعمال الطرق العلاجية التقليدية من أدوية موصوفة وعلاج نفسي. إلا أنه ينبغي الانتباه إلى أن تلك العلاجات المنزلية لا تغني عن اللجوء إلى الطبيب، وأن ترك القلق دون علاج قد يزيد من الوضع سوءا فوق سوء. لذا يجب زيارة الطبيب حال الإصابة بالقلق للوقوف على أسبابه وعلاجه عبر وسائل العلاج المختلفة.