إذا كانت خطورة إصابتك أو إصابة شخص آخر مقرب لك بالمضاعفات المرتبطة بالإنفلونزا عالية وكنت تشتبه في الإصابة بالإنفلونزا، فاتصل بالطبيب. وبالنسبة للذين ترتفع لديهم خطورة الإصابة بالمضاعفات المرتبطة بالإنفلونزا، فهناك احتمال أكبر أن تؤدي الإنفلونزا إلى الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية والتهابات الجيوب الأنفية، وقد يؤدي ذلك إلى دخول المستشفى أو الوفاة خاصة عند المسنين والمصابين بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والرئتين. كذلك، قد يزيد الأمر من تفاقم المشكلات الصحية المزمنة، مثل الربو وضعف القلب وفشل القلب الاحتقاني.
ما هي مخاطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا؟
- الأطفال الأصغر من 5 أعوام، وخاصةً الأطفال دون عمر العامين. وكذلك المسنون بعد سن السبعين.
- الحوامل.
- الإصابة بأمراض مزمنة، مثل الربو وانتفاخ الرئة وأمراض القلب وداء السكري والأمراض العصبية العضلية وأمراض الكلى أو الكبد أو الدم.
- وجود ضعف في الجهاز المناعي بسبب الأدوية أو الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
- السمنة، إذا كان مؤشر كتلة الجسم (BMI) يبلغ 40 أو أكثر.
قد يصف لك الطبيب أدوية مضادة للفيروسات مثل أوسيلتاميفير (تاميفلو) أو زاناميفير (ريلينزا)، وذلك لتقليل شدة الأعراض وطول مدتها. وربما تحتاج إلى الأوكسجين والمضادات الحيوية والرعاية في المستشفى إذا لم تتحسن.
هل يمكن علاج الإنفلونزا في المنزل؟
هناك بعض النصائح والإجراءات المنزلية، التي يمكن أن تساهم في علاج الإنفلونزا، منها
- تناول دواء أسيتامينوفين (تيلينول، وأدوية أخرى) أو إيبوبروفين (أدفيل، موترين آي بي، وأدوية أخرى) لتقليل الحمى وآلام العضلات. ولا ينصح بإعطاء الأدوية المحتوية على الأسبرين للأطفال، لأن هذه الأدوية مرتبطة بمتلازمة راي، وهي حالة نادرة ولكنها قد تكون مهددة للحياة، لمثل هؤلاء الأطفال.
- تناول السوائل الدافئة مثل المياه أو الحساء.
- الزم الراحة طالما تشعر بالتعب، واحظ بأكبر قدر ممكن من النوم.
متى أستشير طبيباً؟
ننصحك باستشارة طبيب إذا لم تتحسن بعد استعمال الأدوية البسيطة المذكورة سابقاً واستمرت الحمى والسعال وتعب الجسم، وظهر ضيق التنفس، خاصة إذا كان لديك حالة مرضية مزمنة مثل السكري أو مرض القلب أو الرئتين.
هل يفيد لقاح الإنفلونزا في الوقاية؟
ينصح بإعطاء لقاح الإنفلونزا للأطفال الصغار وللمسنين، خاصة إذا كان لديهم أمراض مزمنة في القلب أو الرئتين، أو السكري أو الفشل الكلوي.