في موسم الشتاء تنخفض درجات الحرارة وتنتشر نزلات البرد والإنفلونزا، وتتفاوت هذه النزلات في أعراضها وشدتها والمدة التي تستمر فيها، وحين تشعر بأعراض البرد، فأنت تسعى إلى التحسن في أسرع وقت ممكن من أجل العودة إلى ممارسة أنشطتك الطبيعية، لكن بعض العادات أو التصرفات التي تقوم بها قد تؤدي إلى سوء الأعراض أو استمراراها لمدة أطول، وفي هذا المقال نستعرض بعض هذه التصرفات الخاطئة من أجل نزلة برد أقل حدة وأقصر مدة.
اقــرأ أيضاً
* أخطاء تفاقم أدوار البرد
1. بذل مجهود بدني كبير
يحاول بعضنا مقاومة شعوره بالتعب والإعياء، ويواصل روتينه اليومي الخاص بالعمل أو الدراسة، وقد يتجاوز البعض فيستمر في ممارسة نشاطه الرياضي أو العضلي المعتاد.
إليك هذه النصيحة الهامة: إذا أصبت بالبرد فلا تواصل نشاطك المعتاد؛ فجسدك يحتاج إلى الحفاظ على طاقته من أجل محاربة فيروس البرد أو الإنفلونزا والتخلص منهما. لذا عليك اختيار الراحة كأولوية. ألغ كل ما يمكن إلغاؤه من التزامات وخطط، وحاول الحصول على أجازة من عملك أو دراستك، والزم بيتك.
البقاء في البيت لن يساعد جسدك فقط على التعافي، لكنه سيكون مفيدا للآخرين أيضا لأنه سيمنع انتشار الفيروسات في محيط الشارع أو المدرسة والعمل.
اقــرأ أيضاً
2. تجاهل احتياجاتك من النوم
كما ذكرنا، يحتاج جسمك إلى قدر كبير من الراحة حتى يستطيع التعامل مع العدوى الفيروسية التي أصابته، والجزء الأول من هذه الراحة يتمثل في تقليل الجهد الجسدي الذي تبذله، أما الجزء الثاني فهو يرتبط بالحصول على قدر كاف من النوم، حيث تؤدي قلة النوم إلى إضعاف جهاز المناعة، وإحدى الدراسات وجدت أن نقص ساعة واحدة من النوم ليلاً (النوم لمدة 6 ساعات بدلاً من 7 ساعات) يعطي احتمالات أكبر بمقدار 4 أضعاف للإصابة بالمرض.
لذا من المهم للغاية أن تحصل على قسط كاف من النوم أثناء الليل، وأن تحصل كذلك على قيلولة أثناء النهار، وإذا كان السعال يقض مضجعك ويمنعك من النوم الهادئ المريح، فيمكنك أن تحاول تهدئته عن طريق تناول القليل من عسل النحل.
3. تجاهل أعراض البرد
عادة يمر دور البرد من دون مضاعفات، وقد لا تحتاج إلى زيارة الطبيب على الإطلاق، لكن أعراض الإنفلونزا قد تكون أكثر حدة، وهذه الأعراض قد تشمل ارتفاع درجة الحرارة، آلاما في الجسم، تعبا شديدا، وإذا واجهت هذه الأعراض فقد تحتاج إلى تناول بعض الأدوية التي تساعد الجسم على مقاومة فيروس الإنفلونزا بعد استشارة الطبيب، وإذا تناولت أحد هذه الأدوية خلال أول يومين من الإصابة بالمرض، فقد يساعد هذا العلاج على تحسين صحتك وتقليل مدة المرض إلى أقل وقت ممكن.
اقــرأ أيضاً
4. تناول المضاد الحيوي والإصرار على طلبه من الطبيب
هذا الخطأ شائع للغاية، وهو يمثل كارثة طبية على المستوى الفردي والجماعي والبشري. هل يبدو لك أنني أبالغ؟ لا.. ليس هذا من قبيل التهويل. مبدئياً تناول المضادات الحيوية في نزلات البرد لن يفيدك، فالمضاد الحيوي يساعد على قتل البكتيريا، ونزلات البرد والإنفلونزا تتسبب فيها بعض الفيروسات، وبعبارة أخرى أنت تستخدم السلاح الخطأ مع خصمك، وهناك حالات محددة فقط قد تحتاج فيها إلى المضاد الحيوي، وهي الحالات التي تصيبك أو تخشي أن تصيبك فيها عدوى بكتيرية مع نزلة البرد أو بعدها، وفي هذه الحالة سيلاحظ الطبيب هذه العلامات وسيقوم بإضافة هذا الدواء.
قد تعتقد أن هذا السلاح إن لم يكن مفيداً فلن يضر، حسنا.. هذا الظن أيضاً خاطئ، فالمضادات الحيوية قد تتسبب لك في حدوث نوع من أنواع الإسهال يسمى الإسهال المرتبط بالمضادات الحيوية، وقد تتسبب كذلك في حدوث بعض مشاكل الحساسية. لكن المشكلة الكبرى التي يتسبب فيها تناول المضادات الحيوية من دون داع هي تطوير البكتيريا لوسائل مقاومة لهذه الأدوية، حيث تقل فعالية استخدام المضادات الحيوية شيئاً فشيئاً، وهذا التأثير لا يخص المريض فحسب، بل يخص البشرية كلها كما ذكرنا، وقد يصل بنا الحال إلى أن نعود إلى عصر ما قبل المضادات الحيوية، حيث لا ينجح أي منها مع بعض أنواع البكتيريا.
5. عدم شرب القدر الكافي من الماء
عندما يؤلمك حلقك، فليس من السهل أن تتناول أي سوائل، لكن عندما تحافظ على تناول قدر كاف من الماء، سيؤدي هذا إلى ترقيق طبقة المخاط الموجودة في الحلق وإلى تقليل الاحتقان. لذا، عليك أن تحافظ على شرب الكثير من المياه أثناء فترة الإصابة بنزلات البرد، ليس من الضروري أن يكون هذا الماء ماء قراحاً، لكن يمكن أيضاً أن يكون جزءاً من المشروبات الساخنة التي تساعد أيضاً على تقليل الاحتقان وألم الحلق.
اقــرأ أيضاً
6. تجاهل وجباتك الأساسية والخفيفة
قد يرتبط المرض بضعف الشهية للطعام بشكل عام، لكن من الضروري أن تتناول كمية كافية من الطعام تحتوي على قدر كاف من السعرات، وهذه السعرات تمثل الوقود الذي يستخدمه جهاز المناعة من أجل محاربة فيروسات البرد والإنفلونزا، وبالتالي تساعدك على التعافي بشكل أسرع. ومن المثير للاهتمام أن الأبحاث قد أثبتت أن تناول حساء الدجاج الساخن، وهي الوصفة التي دأبت الأمهات حول العالم في تغذية أفراد العائلة بها أثناء المرض، تساعد بالفعل في تقليل الأعراض التي يعاني منها المريض.
7. التدخين
بالتأكيد لن يكون جديداً أن أخبرك أن التدخين ضار بالصحة، ويتسبب في تدمير الرئة والإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، لكن إذا أصبت بالبرد، يتسبب الدخان الناتج من التدخين أيضا مشاكل في الحلق قد تجعل الأعراض أسوأ. لذا إذا كنت مدخناً فتوقف على الأقل خلال فترة الإصابة بالبرد والإنفلونزا (ويمكنك أيضا أن تجعل هذا التوقف الخطوة الأولى في طريق الإقلاع عن التدخين). أما إذا لم تكن مدخناَ، فتجنب الجلوس مع المدخنين خلال فترة المرض حتى تمنع التدخين السلبي.
اقــرأ أيضاً
8. التوتر والقلق
بشكل عام تؤدي الهرمونات والمواد الكيميائية التي يتم إفرازها خلال حالات التوتر والقلق إلى زيادة الالتهابات وضعف المناعة، وهو ما يمكن أن يتسبب في زيادة مدة المرض، وحاول أن تتجنب هذا التوتر وأن تركز جهدك على هدف التعافي، حتى تعود سريعاً على قدميك، وتمارس أنشطتك اليومية.
* أخطاء تفاقم أدوار البرد
1. بذل مجهود بدني كبير
يحاول بعضنا مقاومة شعوره بالتعب والإعياء، ويواصل روتينه اليومي الخاص بالعمل أو الدراسة، وقد يتجاوز البعض فيستمر في ممارسة نشاطه الرياضي أو العضلي المعتاد.
إليك هذه النصيحة الهامة: إذا أصبت بالبرد فلا تواصل نشاطك المعتاد؛ فجسدك يحتاج إلى الحفاظ على طاقته من أجل محاربة فيروس البرد أو الإنفلونزا والتخلص منهما. لذا عليك اختيار الراحة كأولوية. ألغ كل ما يمكن إلغاؤه من التزامات وخطط، وحاول الحصول على أجازة من عملك أو دراستك، والزم بيتك.
البقاء في البيت لن يساعد جسدك فقط على التعافي، لكنه سيكون مفيدا للآخرين أيضا لأنه سيمنع انتشار الفيروسات في محيط الشارع أو المدرسة والعمل.
2. تجاهل احتياجاتك من النوم
كما ذكرنا، يحتاج جسمك إلى قدر كبير من الراحة حتى يستطيع التعامل مع العدوى الفيروسية التي أصابته، والجزء الأول من هذه الراحة يتمثل في تقليل الجهد الجسدي الذي تبذله، أما الجزء الثاني فهو يرتبط بالحصول على قدر كاف من النوم، حيث تؤدي قلة النوم إلى إضعاف جهاز المناعة، وإحدى الدراسات وجدت أن نقص ساعة واحدة من النوم ليلاً (النوم لمدة 6 ساعات بدلاً من 7 ساعات) يعطي احتمالات أكبر بمقدار 4 أضعاف للإصابة بالمرض.
لذا من المهم للغاية أن تحصل على قسط كاف من النوم أثناء الليل، وأن تحصل كذلك على قيلولة أثناء النهار، وإذا كان السعال يقض مضجعك ويمنعك من النوم الهادئ المريح، فيمكنك أن تحاول تهدئته عن طريق تناول القليل من عسل النحل.
3. تجاهل أعراض البرد
عادة يمر دور البرد من دون مضاعفات، وقد لا تحتاج إلى زيارة الطبيب على الإطلاق، لكن أعراض الإنفلونزا قد تكون أكثر حدة، وهذه الأعراض قد تشمل ارتفاع درجة الحرارة، آلاما في الجسم، تعبا شديدا، وإذا واجهت هذه الأعراض فقد تحتاج إلى تناول بعض الأدوية التي تساعد الجسم على مقاومة فيروس الإنفلونزا بعد استشارة الطبيب، وإذا تناولت أحد هذه الأدوية خلال أول يومين من الإصابة بالمرض، فقد يساعد هذا العلاج على تحسين صحتك وتقليل مدة المرض إلى أقل وقت ممكن.
4. تناول المضاد الحيوي والإصرار على طلبه من الطبيب
هذا الخطأ شائع للغاية، وهو يمثل كارثة طبية على المستوى الفردي والجماعي والبشري. هل يبدو لك أنني أبالغ؟ لا.. ليس هذا من قبيل التهويل. مبدئياً تناول المضادات الحيوية في نزلات البرد لن يفيدك، فالمضاد الحيوي يساعد على قتل البكتيريا، ونزلات البرد والإنفلونزا تتسبب فيها بعض الفيروسات، وبعبارة أخرى أنت تستخدم السلاح الخطأ مع خصمك، وهناك حالات محددة فقط قد تحتاج فيها إلى المضاد الحيوي، وهي الحالات التي تصيبك أو تخشي أن تصيبك فيها عدوى بكتيرية مع نزلة البرد أو بعدها، وفي هذه الحالة سيلاحظ الطبيب هذه العلامات وسيقوم بإضافة هذا الدواء.
قد تعتقد أن هذا السلاح إن لم يكن مفيداً فلن يضر، حسنا.. هذا الظن أيضاً خاطئ، فالمضادات الحيوية قد تتسبب لك في حدوث نوع من أنواع الإسهال يسمى الإسهال المرتبط بالمضادات الحيوية، وقد تتسبب كذلك في حدوث بعض مشاكل الحساسية. لكن المشكلة الكبرى التي يتسبب فيها تناول المضادات الحيوية من دون داع هي تطوير البكتيريا لوسائل مقاومة لهذه الأدوية، حيث تقل فعالية استخدام المضادات الحيوية شيئاً فشيئاً، وهذا التأثير لا يخص المريض فحسب، بل يخص البشرية كلها كما ذكرنا، وقد يصل بنا الحال إلى أن نعود إلى عصر ما قبل المضادات الحيوية، حيث لا ينجح أي منها مع بعض أنواع البكتيريا.
5. عدم شرب القدر الكافي من الماء
عندما يؤلمك حلقك، فليس من السهل أن تتناول أي سوائل، لكن عندما تحافظ على تناول قدر كاف من الماء، سيؤدي هذا إلى ترقيق طبقة المخاط الموجودة في الحلق وإلى تقليل الاحتقان. لذا، عليك أن تحافظ على شرب الكثير من المياه أثناء فترة الإصابة بنزلات البرد، ليس من الضروري أن يكون هذا الماء ماء قراحاً، لكن يمكن أيضاً أن يكون جزءاً من المشروبات الساخنة التي تساعد أيضاً على تقليل الاحتقان وألم الحلق.
6. تجاهل وجباتك الأساسية والخفيفة
قد يرتبط المرض بضعف الشهية للطعام بشكل عام، لكن من الضروري أن تتناول كمية كافية من الطعام تحتوي على قدر كاف من السعرات، وهذه السعرات تمثل الوقود الذي يستخدمه جهاز المناعة من أجل محاربة فيروسات البرد والإنفلونزا، وبالتالي تساعدك على التعافي بشكل أسرع. ومن المثير للاهتمام أن الأبحاث قد أثبتت أن تناول حساء الدجاج الساخن، وهي الوصفة التي دأبت الأمهات حول العالم في تغذية أفراد العائلة بها أثناء المرض، تساعد بالفعل في تقليل الأعراض التي يعاني منها المريض.
7. التدخين
بالتأكيد لن يكون جديداً أن أخبرك أن التدخين ضار بالصحة، ويتسبب في تدمير الرئة والإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، لكن إذا أصبت بالبرد، يتسبب الدخان الناتج من التدخين أيضا مشاكل في الحلق قد تجعل الأعراض أسوأ. لذا إذا كنت مدخناً فتوقف على الأقل خلال فترة الإصابة بالبرد والإنفلونزا (ويمكنك أيضا أن تجعل هذا التوقف الخطوة الأولى في طريق الإقلاع عن التدخين). أما إذا لم تكن مدخناَ، فتجنب الجلوس مع المدخنين خلال فترة المرض حتى تمنع التدخين السلبي.
8. التوتر والقلق
بشكل عام تؤدي الهرمونات والمواد الكيميائية التي يتم إفرازها خلال حالات التوتر والقلق إلى زيادة الالتهابات وضعف المناعة، وهو ما يمكن أن يتسبب في زيادة مدة المرض، وحاول أن تتجنب هذا التوتر وأن تركز جهدك على هدف التعافي، حتى تعود سريعاً على قدميك، وتمارس أنشطتك اليومية.