هناك اعتقاد شائع بين الكثيرين أن تدخين السيجار أقل ضررا على الصحة من تدخين السجائر، وهو اعتقاد خاطئ.
ولمعرفة درجة الضرر لكل من السيجار والسجائر يجب أولا معرفة الفرق بينهما. فالسيجار، هو تبغ مخمر ومعالج بالهواء وملفوف بورق مصنوع من شجرة التبغ، وكمية النيكوتين فيه تعادل من 10- 20 ضعف ما تحتويه السجائر العادية.
وغالبا ما تستمر عملية التدخين من 30-120 دقيقة. والسيجار ليس له فلتر والغالبية العظمى من دخانه لا يستنشق للرئة. وإنما يبقى في تجويف الفم.
اقــرأ أيضاً
أما السجائر، فهي تصنع من خليط من عدة أنواع من التبغ الذي يلف بورق صناعي، وتستمر عملية التدخين حوالي 10 دقائق.
وعلى الرغم مما قد تكون سمعته، فإن تدخين السيجار ليس أكثر أمانًا من تدخين السجائر، بل وحتى إن كنت تستنشق الدخان بغير قصد.
وكما هو الحال مع تدخين السجائر، ينطوي تدخين السيجار على مخاطر صحية بالغة تتضمن ما يلي:
- مرض السرطان
تحتوي جميع أدخنة التبغ على مواد كيماوية يمكن أن تسبب السرطان، ودخان السيجار ليس استثناءً منها.
يعمل التدخين المنتظم للسيجار على زيادة خطر الإصابة بأنواع عدة من السرطان مثل سرطان الفم والشفة واللسان والحلق والمريء والحنجرة والرئة.
اقــرأ أيضاً
- أمراض القلب والرئة
ترتفع خطورة الإصابة بأمراض الرئة بما في ذلك الانتفاخ والتهاب الشعب الهوائية المزمن، مع التدخين المنتظم للسيجار، كذلك، فإنه قد يزيد من خطر الإصابة بالأمراض القلبية مثل مرض الشريان التاجي.
- أمراض الفم
تم ربط تدخين السيجار بأمراض الفم والأسنان مثل مرض اللثة وفقدان الأسنان.
كذلك، فإن تدخين السيجار يجعلك عرضة إلى:
- النيكوتين
السيجار، مثله كالسجائر، يحتوي على النيكوتين وهي مادة يمكن أن تؤدي إلى إدمان التبغ. ويمكن أن يحتوي السيجار الواحد الكامل على مقدار النيكوتين الذي تحتويه بضع سجائر عادية.
لذا، عندما تستنشق دخان السيجار، فسوف تحصل على نفس مقدار النيكوتين كما لو أنك دخنت عدة سجائر، وحتى إذا لم تستنشق ذلك الدخان عن قصد، فيمكن أن تمتص بطانة الفم لديك قدرًا كبيرًا من النيكوتين. هذا، ولا يقلل تدخين السيجار بدلاً من السجائر من خطر إدمان النيكوتين.
اقــرأ أيضاً
- التدخين السلبي
يحتوي التدخين السلبي للسيجار على نفس الكيماويات السامة التي يحتويها التدخين السلبي للسجائر، ويمكن لذلك النوع من الدخان أن يتسبب أو يسهم في الإصابة بسرطان الرئة وأمراض القلب.
كما أنه يزيد من خطر وحدة الإصابة بأمراض معينة، مثل الربو لدى الأطفال وعدوى الأذن وعدوى الجهاز التنفسي العلوي والسفلي لدى الأطفال. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يستغرق اشتعال السيجار وقتًا أطول من الزمن وهذا يؤدي إلى زيادة وجود التدخين السلبي في الهواء.
وإن التبديل بين تدخين السجائر وتدخين السيجار يمكن أن يكون ضارًا بشكل خاص لأنك قد تستنشق دخان السيجار بالطريقة التي تستنشق بها دخان السجائر. وكلما زاد عدد السيجار الذي تدخنه وعمق استنشاقك لدخانه، ازدادت حدة المخاطر.
وعلى الرغم من أن الآثار الصحية لتدخين السيجار العادي ليست محددة بشكل واضح، فإن المستوى الآمن لتدخين السيجار هو عدم تدخينه على الإطلاق، وبدلاً من أن تحاول الاختيار بين تدخين السجائر وتدخين السيجار، حاول الإقلاع عن التبغ تمامًا.
وغالبا ما تستمر عملية التدخين من 30-120 دقيقة. والسيجار ليس له فلتر والغالبية العظمى من دخانه لا يستنشق للرئة. وإنما يبقى في تجويف الفم.
أما السجائر، فهي تصنع من خليط من عدة أنواع من التبغ الذي يلف بورق صناعي، وتستمر عملية التدخين حوالي 10 دقائق.
وعلى الرغم مما قد تكون سمعته، فإن تدخين السيجار ليس أكثر أمانًا من تدخين السجائر، بل وحتى إن كنت تستنشق الدخان بغير قصد.
وكما هو الحال مع تدخين السجائر، ينطوي تدخين السيجار على مخاطر صحية بالغة تتضمن ما يلي:
- مرض السرطان
تحتوي جميع أدخنة التبغ على مواد كيماوية يمكن أن تسبب السرطان، ودخان السيجار ليس استثناءً منها.
يعمل التدخين المنتظم للسيجار على زيادة خطر الإصابة بأنواع عدة من السرطان مثل سرطان الفم والشفة واللسان والحلق والمريء والحنجرة والرئة.
- أمراض القلب والرئة
ترتفع خطورة الإصابة بأمراض الرئة بما في ذلك الانتفاخ والتهاب الشعب الهوائية المزمن، مع التدخين المنتظم للسيجار، كذلك، فإنه قد يزيد من خطر الإصابة بالأمراض القلبية مثل مرض الشريان التاجي.
- أمراض الفم
تم ربط تدخين السيجار بأمراض الفم والأسنان مثل مرض اللثة وفقدان الأسنان.
كذلك، فإن تدخين السيجار يجعلك عرضة إلى:
- النيكوتين
السيجار، مثله كالسجائر، يحتوي على النيكوتين وهي مادة يمكن أن تؤدي إلى إدمان التبغ. ويمكن أن يحتوي السيجار الواحد الكامل على مقدار النيكوتين الذي تحتويه بضع سجائر عادية.
لذا، عندما تستنشق دخان السيجار، فسوف تحصل على نفس مقدار النيكوتين كما لو أنك دخنت عدة سجائر، وحتى إذا لم تستنشق ذلك الدخان عن قصد، فيمكن أن تمتص بطانة الفم لديك قدرًا كبيرًا من النيكوتين. هذا، ولا يقلل تدخين السيجار بدلاً من السجائر من خطر إدمان النيكوتين.
- التدخين السلبي
يحتوي التدخين السلبي للسيجار على نفس الكيماويات السامة التي يحتويها التدخين السلبي للسجائر، ويمكن لذلك النوع من الدخان أن يتسبب أو يسهم في الإصابة بسرطان الرئة وأمراض القلب.
كما أنه يزيد من خطر وحدة الإصابة بأمراض معينة، مثل الربو لدى الأطفال وعدوى الأذن وعدوى الجهاز التنفسي العلوي والسفلي لدى الأطفال. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يستغرق اشتعال السيجار وقتًا أطول من الزمن وهذا يؤدي إلى زيادة وجود التدخين السلبي في الهواء.
وإن التبديل بين تدخين السجائر وتدخين السيجار يمكن أن يكون ضارًا بشكل خاص لأنك قد تستنشق دخان السيجار بالطريقة التي تستنشق بها دخان السجائر. وكلما زاد عدد السيجار الذي تدخنه وعمق استنشاقك لدخانه، ازدادت حدة المخاطر.
وعلى الرغم من أن الآثار الصحية لتدخين السيجار العادي ليست محددة بشكل واضح، فإن المستوى الآمن لتدخين السيجار هو عدم تدخينه على الإطلاق، وبدلاً من أن تحاول الاختيار بين تدخين السجائر وتدخين السيجار، حاول الإقلاع عن التبغ تمامًا.