صحــــتك

الفوسفات ثلاثي الصوديوم في الغذاء.. جيد أم سيئ؟

الصورة
حمدي المهدي
فوسفات ثلاثي الصوديوم في الغذاء.. جيد أم سيئ

هناك قلق متزايد يدور حول الإضافات الغذائية من حيث كونها آمنة للاستخدام، والتي غالباً ما يتم استخدامها في إطالة العمر الافتراضي للسلع الغذائية، وتعزيز النكهة وتحسين الملمس العام لها.

ويعد الفوسفات ثلاثي الصوديوم واحداً من المضافات والمحسنات الغذائية الشائعة والشهيرة، التي تتواجد وتدخل في العديد من أنواع المواد المصنعة مثل الحبوب والجبن وصودا الخبز والمخبوزات.

في حين تعتبرها إدارة الأغذية والأدوية آمنة، ولكن تشير بعض الأدلة إلى أن إضافات الفوسفات، مثل الفوسفات ثلاثي الصوديوم قد تضر أو تهدد صحتك.

ما هو ثلاثي فوسفات الصوديوم؟

يوجد الفوسفور في كل من الأشكال العضوية وغير العضوية، وفقًا لدراسة عام 2016 نشرت في مجلة التغذية الكلوية. الفوسفور العضوي هو معدن هام يوجد بشكل طبيعي في الأطعمة مثل اللحوم والحليب والفول والأسماك والبيض والدواجن والمكسرات.

والفوسفور العضوي والذي يعرف بالفسفور الطبيعي ضروري لصحة العظام، وإصلاح الخلايا، وتقلص العضلات والوظيفة العصبية، ويدخل ضمن العمليات الحيوية الأخرى بجسم الإنسان.

يشتمل الفوسفور غير العضوي على المضافات الغذائية المشتقة من الفوسفور (الملقبة بالفوسفات) مثل فوسفات ثلاثي الصوديوم، والتي تتم إضافتها إلى العديد من الأطعمة.

فوسفات ثلاثي الصوديوم هو مركب غير عضوي يحمل الصيغة الكيميائيةNa₃PO₄ ، قابل للذوبان بدرجة كبيرة في الماء موجود عادة في شكل مسحوق أبيض أو بلوري. وغالبا ما يوجد كعنصر مضاف في الأطعمة ومزيلات البقع ومواد التشحيم ومواد التنظيف الأخرى. في حين أن استخدامه في المنتجات الاستهلاكية مقبول وشائع، إلا أن استخدامه في الغذاء أصبح موضع تساؤل متزايد.

 

استخدامات فوسفات ثلاثي الصوديوم

  • فوسفات ثلاثي الصوديوم موجودة بالكثير من الأطعمة المصنعة والمعبأة، وبالأخص أغذية اللحوم والجبن المطبوخ أيضاً، والحساء المعلب، وخلطات الكيك الجاهزة، وعجين البيتزا الجاهزة، والبطاطس المهروسة، واللحم المقدد، وعلب التونة، وصودا الخبز.
  • توجد هذه المادة أيضا في أنواع من المنتجات الأخرى مثل معجون الأسنان، وغسول الفم، وبعض مستحضرات التجميل، وبعض الأدوية.
  • يشيع استخدامه كمنظف متعدد الأغراض لإنتاج منظف فعال للشحوم ومزيل للبقع التى يصعب تنظيفها.

فوسفات ثلاثي الصوديوم في الحبوب

إن أحد مجالات الخلاف الرئيسية في النقاش الدائر حول مركب الفوسفور هو إدراجه في حبوب الإفطار. وغالبا ما يستخدم كعنصر في أطعمة الإفطار الشعبية، والتي تميل إلى أن تكون معالجتها كبيرة. ومع ذلك، فإن العديد من الشركات الكبيرة، تدرج فوسفات ثلاثي الصوديوم في الحبوب لتقليل مستويات الحموضة وتغيير لون الحبوب. لاحظت FDA أن هذا المركب آمن بشكل عام عند تناوله عن طريق الفم بجرعات صغيرة. التوصية ليست باستهلاك أكثر من 70 ملغ في اليوم، والكمية في معظم الحبوب أقل بكثير من هذا المجموع.

ومع ذلك، فإن العديد من المستهلكين يشعرون بالقلق إزاء إدراج هذا المركب، لأنه يوجد أيضا في مُخففات الطلاء ومنتجات التبييض الصناعية. إذا كنت قلقا بشأن سلامتها، فقد ترغب في تجنب المنتجات التي تستخدم هذه المادة المضافة.

فوسفات ثلاثي الصوديوم في الغذاء

يستخدم فوسفات الصوديوم في العادة لكي يقوم بعدة أشياء، ومن هذه الأشياء:

  • العمل على الحفاظ على الأغذية المعلبة أو المحفوظة والمجمدة أيضًا لأطول فترة ممكنة.
  • كما يعمل فوسفات الصوديوم على إدخال بعض الطعم لجميع المنتجات مثل الوجبات السريعة، المقرمشات، وغيرها من الأطعمة الصناعية المنكهة.
  • وكما يقوم فوسفات الصوديوم بالحفاظ على قوام منتجات الألبان بأنواعها، كما أنه يساعد الجبن في المحافظة على شكله وتماسكه.
  • كما يقوم أيضا بالإبقاء على لون المشروبات الغازية دون إحداث أي تغير في لونها المميز.
  • يقوم هذا المركب أيضا بمنع تكتل الألبان المجففة الخاصة بالأطفال مهما كانت طبيعة تخزينها.
  • يدخل أيضًا في تفاعلات التخمر الذي يدخل في العجائن فهو يدخل ضمن المركبات المصنعة للخميرة الفورية. وهي مكون شهير تساعد إضافته على زيادة حجم العجين وسرعة ارتفاعه وتخمره والحفاظ على شكله. على سبيل المثال، يعتبر الفوسفات ثلاثي الصوديوم من المكونات الشائعة في الخبز، المافن والكعك، وذلك لقدرته على زيادة حجم تلك المخبوزات وإكسابها هشاشة وارتفاعا.
  • يدخل أيضا كعامل أساسي في تصنيع اللحوم المصنعة، لأنه يعمل على خلط جميع المكونات التي لا يمكن أن تخلط معا.
  • يدخل أيضًا فى تصنيع مكعبات مرق الدجاج بسبب عمله كمكسب طعم، وثانيا أنه من المركبات الجيدة التي تعمل على مزج الأطعمة بعضها ببعض جيدًا.  
  • كما يدخل أيضا مركب فوسفات الصوديوم لكي يعمل على جعل الأطعمة متعادلة فلا تزيد من مذاقها اللاذع لأنه من خواصه الطبيعية أنه يقوم بالموازنة بين الحمض والقاعدة.
  •  ممكن أن يتم استخدام فوسفات الصوديوم كمكمل غذائي لبعض الأشخاص الذين يعانون من قلة عنصر الفوسفات في أجسامهم، ويقومون بوضع هذا المركب تحديدًا، لأن الجسم يستقبله بسرعة كبيرة أفضل من بعض مركبات الفوسفات الموجودة ضمن الأطعمة بشكل طبيعي.
  • كما هو الحال مع الحبوب، فإن كمية مركب الفوسفور الموجود في معظم الأطعمة صغيرة بشكل مهم. ومع ذلك، إذا كان نظامك الغذائي غنيًا بالأطعمة المصنعة، فقد يتجاوز المجموع اليومي توصيات السلامة الصادرة عن إدارة الغذاء والدواء.

هل يعد ثلاثي فوسفات الصوديوم آمناً من حيث الاستهلاك؟

على الرغم من استخدام أنواع معينة من فوسفات الصوديوم في منتجات التنظيف والطلاء، فمن المهم معرفة أنها لا تعد مماثلة لفوسفات الصوديوم المستخدم في الغذاء.

يستخدم فوسفات الصوديوم الغذائي في جميع أنحاء العالم ومعترف به من قبل المنظمات العالمية للصحة والغذاء والاتحاد الأوروبي بكونه آمناً.

ويعد استهلاك كميات صغيرة من الأطعمة الغذائية التي تحتوي على فوسفات الصوديوم بتركيبها كمكون إضافي على الأرجح غير ضار لصحتك.

وبالرغم من ذلك، وبما أن العديد من الناس أصبح استهلاكهم للوجبات السريعة واللحوم المصنعة والأغذية المعبأة بشكل يومي ودوري، فيصبح بالضرورة الشعور بالقلق من حدوث ارتفاع لمستويات نسبة فوسفات الصوديوم ومن الاستهلاك العالي مما يؤدي إلى الإضرار بالجسم.

بينما الفسفور العضوي، الذي يوجد بشكل طبيعي في الأطعمة مثل منتجات الألبان واللحوم، لديه معدل امتصاص أبطأ، بل وأقل بكثير من النوع غير العضوي من الفوسفور وهو مايعرف بـ (فوسفات الصوديوم) الذي يضاف إلى أغلب الأغذية المصنعة.

الفوسفور العضوي أقل امتصاصاً بكثير من الفوسفور غير العضوي

يمتص الجهاز الهضمي حوالي 40-60٪ من الفوسفور العضوي، بينما يمتص حتى 100٪ من الفوسفور غير العضوي الموجود في الأطعمة مثل الحبوب والكعك والصودا واللحوم المجمدة.

بما أن الفسفور غير العضوي يمتصه الجهاز الهضمي بشكل أكثر فعالية، فإنه يؤثر على الجسم بشكل مختلف عن الفوسفور العضوي.

تناول الكثير من الأطعمة التي تحتوي على إضافات فوسفات الصوديوم، يمكن أن يرفع مستويات الفوسفات في الجسم إلى مستوى نسب غير صحية. ربطت الدراسات مستويات عالية من الفوسفات مع حالات مثل أمراض القلب، وانخفاض كثافة العظام (الهشاشة)، والشيخوخة المبكرة، ومشاكل أمراض الكلى وصولاً لحد الوفاة المبكرة.

من الذي يجب أن يتجنب إضافات الفوسفات؟

في حين أن استهلاك الكثير من فوسفات الصوديوم ليس مفيداً لصحة أي شخص، إلا أن استهلاك كميات ونسب صغيرة منه يعتبر آمنا. ومع ذلك، ينبغي للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية وطبية معينة تجنب الأطعمة التي تحتوي على إضافات فوسفات الصوديوم مثل (فوسفات ثلاثي الصوديوم).

مرضى الكلى و الفشل الكلوي

عندما تكون الكلى صحية وسليمة وتعمل بشكل طبيعي، فإنها تقوم بتصفية الفضلات والسموم من الدم، بما في ذلك الفوسفور الزائد.

لذلك، أولئك الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة أو الفشل الكلوي، فإنهم يفقدون القدرة على التخلص من النسب الزائدة من المكونات غير المستحبة كنفايات بشكل صحيح.

يحتاج الأشخاص المصابون بالفشل الكلوي والحالات المتأخرة إلى الحد من كمية الفسفور التي يستهلكونها لتجنب ارتفاع مستويات الدم من الفوسفور.

إن استهلاك الكثير من الفوسفور يمكن أن يؤذي الكلى المتدهورة بالفعل عن طريق إتلاف الأوعية الدموية وتسبب تراكم الكالسيوم غير الطبيعي بالأنسجة والخلايا.

في الواقع، يرتبط تناول الفسفور الأعلى بزيادة خطر الموت لدى الأشخاص الذين يعانون من الفشل الكلوي أثناء غسيل الكلى، وعلاج تنقية الدم .

 

مرضى الهشاشة وترقق العظام 

النظام الغذائي المرتفع بنسبة الأطعمة التي تحتوي على إضافات فوسفات الصوديوم قد يضر بصحة العظام، والحفاظ على مستويات طبيعية من الفوسفور في الجسم أمر ضروري لعظام قوية.

ومع ذلك، فإن قلقلة  هذا التوازن الدقيق باستهلاك الكثير من الفوسفور أو القليل منه يمكن أن يتسبب في مشاكل صحية عديدة.

على سبيل المثال، وجدت دراسة أن تناول نظام غذائي غني بإضافات الفوسفات الصوديوم أدى إلى زيادة عامل نمو الخلايا الليفية. فهو مثبط لمعدل ترسيب المعادن في العظام، بنسبة 23٪، مقارنة بنظام غذائي متوازن منخفض في إضافات الفوسفات.

وأظهرت دراسة أخرى أجريت على 147 امرأة في فترة ما قبل انقطاع الطمث أن تناول كميات كبيرة من الأطعمة المحتوية على إضافات الفوسفات، أدى إلى ارتفاع نسب عالية من هرمون الغدة جار الدرقية، وهو هرمون ينظم مستويات الكالسيوم في جميع أنحاء الجسم. إن هرمون الغدة الدرقية يعطي إشارات إلى الجسم لتحرير الكالسيوم من العظام لتحقيق التوازن في مستويات الكالسيوم في الجسم. وجود مستويات عالية بنسب غير طبيعية من هرمون الغدة الدرقية يمكن أن يضر بصحة العظام عن طريق التسبب في ازدياد فقدان الكالسيوم من العظام.

 

مرضى القلب 

يمكن أيضا أن يتضرر القلب من خلال الاستهلاك الزائد من إضافات فوسفات الصوديوم، وفي حقيقة الأمر نجد ارتباطاً ملحوظاً بين ارتفاع مستويات الفسفور وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى أو بدونها، فوجود الكثير من نسب الفسفور في الجسم يمكن أن يتلف القلب عن طريق التسبب في حدوث تكلس بالأوعية الدموية.

وجدت دراسة كبيرة تضمنت حوالي 3015 من صغار البالغين، أن ارتفاع مستويات فوسفات الدم مرتبط ارتباطاً وثيقاً بزيادة تكلس وتصلب الشريان التاجي وغيره من العوامل المسببة لأمراض القلب .

بالإضافة إلى ذلك، كان لدى المشاركين الذين لديهم مستويات فوسفات أكبر من 3.9 ملغم/ ديسيلتر خطر أكبر بنسبة 52٪ لتكلس وتصلب الشريان التاجي بعد مرور خمسة عشر عاماً، مقارنةً بالمستويات الأقل من 3.3 ملغم/ ديسيلتر.

مرضى التهاب الأمعاء

وقد تبين أن ارتفاع كمية من الفوسفور غير العضوي يزيد من تفاقم التهاب الأمعاء في الدراسات الحيوانية، وقد أظهرت الدراسات نتائج على كلا البشر والجرذان، موضحة أن ارتفاع الفسفور يمكن أن يسبب التهابات في الجسم.

 تشير دراسة أجريت على الحيوانات إلى أن اتباع نظام غذائي مرتفع في الفوسفات غير العضوي، يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض المصاحبة لأمراض الجهاز الهضمي المزمنة.

وكانت الفئران التي تغذت على نظام غذائي يحتوي على نسبة عالية من الفوسفات تحتوي على علامات أكثر بنسبة الالتهابات وأعراض أخرى خطيرة مثل البراز الدموي مقارنة بالفئران التي خضعت لنظام غذائي منخفض الفوسفات.

 

كيفية الحد من تناول إضافات الفوسفات؟

الحصول على الكمية الموصى بها من الفوسفور من خلال نظام غذائي صحي ومتوازن ليس بالشيء الصعب، حيث يوجد الفوسفور العضوي بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة المتوفرة. وبالرغم من ذلك، إذا كنت تستهلك بنظامك الغذائي كمية من الأطعمة المصنعة، فهناك احتمال كبير بأن تحصل على كمية أكبر من الفوسفور مما يحتاجها جسمك، وهو أمر غير مناسب لصحتك.

هناك تدابير يمكنك اتخاذها للتحكم في مستويات الفوسفات غير العضوية التي تستهلكها. كخطوة أولى، يجب أن تحد من استهلاك الأغذية التالية:

  • الأطعمة المصنعة.
  • اللحوم المقددة.
  • المشروبات الغازية.
  • حبوب الإفطار المضاف إليها السكر.
  • منتجات الكيك المخفوق.
  • التونة المعلبة.
  • المشروبات بنكهة الفاكهة.
  • الشاي المثلج المحلى.
  • الكريمة المصنعة والمياه المنكهة.

بالإضافة إلى احتوائها على مستويات عالية من المواد المضافة من فوسفات الصوديوم، فعادة ما تحتوي الأطعمة المصنعة على نسبة عالية من السكر والدهون ووحدات السعرات الحرارية والمواد الحافظة، وهذا ليس بالمفيد لصحتك.

الآثار الجانبية لفوسفات ثلاثي الصوديوم

يرتبط التناول المستمر لفوسفات ثلاثي الصوديوم لمدة طويلة من الوقت بأمراض هشاشة العظام، وتشتمل الآثار الجانبية للفوسفات ثلاثي الصوديوم أيضًا تهيجا ببطانة الأمعاء وبالمعدة، وقلة حمض اللاكتيك بالعضلات.

ما يسببه تسمم الفوسفات ثلاثي الصوديوم من خلال التنناول العرضي له أو بسبب استنشاق المادة الكيميائية يشتمل على صعوبة في التنفس والسعال وألم الحلق وتورمه، كما يؤدي التسمم للتأثير على العينين والأنف والأذنين في صورة سيلان للعاب والألم القوي وفقدان الرؤية، يمكن أن تشمل الأعراض قلة ضغط الدم، ووجود دم أثناء التبرز، والقيء، والإسهال.

الخلاصة

  • فوسفات الصوديوم هو من المواد الإضافية للفوسفات غير العضوي يضاف عادة إلى الأطعمة المصنعة.
  • بالرغم من أن استهلاك كميات صغيرة من الفوسفات ثلاثي الصوديوم آمن، فإن تناول الأطعمة الغنية بإضافات الفوسفات بشكل يومي ومطرد قد يؤذي صحتك العامة.
  • ترتبط مستويات الفوسفات العالية بأمراض الكلى، والتهابات الأمعاء، وانخفاض كثافة العظام وهشاشة وترقق العظام، وحالات القلب الحرجة، وحتى الوفاة المبكرة.
  • إن الحد من الأطعمة التي تحتوي على الفوسفات ثلاثي الصوديوم وغيرها من إضافات الفوسفات، له أهمية خاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى، أمراض القلب، مرض التهاب الأمعاء وهشاشة العظام.
  • إن التقليل من تناول الأطعمة المصنعة والتركيز على المصادر الطبيعية للفسفور، مثل البيض والسمك والفاصوليا والمكسرات، يمكن أن يساعدا في ضمان حصولك على الكمية المناسبة من الفوسفور.

 

المصادر

Is Trisodium Phosphate in Food Bad for You? Facts vs. Myths (Healthline).

"Organic Phosphorus Versus Inorganic Phosphorus: Empowering Adult Kidney Patients With Nutrition Education" (Journal of Renal Nutrition).

Dietary phosphorus in bone health and quality of life (NIH)

"Low-Phosphorus Diet: Helpful for Kidney Disease?" (Mayo Clinic).

Phosphate Additives in Food—a Health Risk (The National Center for Biotechnology Information)

Increasing Dietary Phosphorus Intake from Food Additives: Potential for Negative Impact on Bone Health (NIH)

Food Additive Status List (U.S. Food and Drug Administration)

آخر تعديل بتاريخ
12 يونيو 2022
Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.