27 يوليو 2018
اضطراب الهوية الجنسية ومشكلات أخرى
أعاني من اضطراب الهوية الجنسية منذ الصغر، كما أعاني من وسواس قهري، وقد تم تشخيص اضطراب الهوية على أنه وسواس قهري، ولسوء الحظ تصادف وجود المرضين لدي ولا أقتنع بالعلاج النفسي لحالتي، خصوصاً أنني أعاني من اضطرابات نفسيه أخرى كالقلق والأرق والمزاج السيء وعدم التركيز مع تبلّد ولا مبالاة مبالغ فيها، وعدم قدرتي على السيطرة على مشاعري أياً كان نوعها، فما الحل؟
عزيزتي سارة؛
وصلتني استشارتك ونمتن لك على ثقتك بنا، ونرجو أن نكون عند حسن ظنك.
يصعب تشخيص الاضطرابات الجنسية في وجود اضطرابات تؤثر على عملية التفكير كالوسواس القهري، ولكن من الممكن تزامن الاثنين معاً، وسأستكمل بناءً على أن هذا هو الوضع.
اقــرأ أيضاً
فبالنسبة للاضطرابات المزاجية الحل معها هو على حسب شدتها، إما بالعلاج الدوائي وإما النفسي أو دمجهما معاً.
وبالنسبة إلى اضطراب الهوية الجنسية فالتعامل معه يحدده العميل لا الطبيب، فهل الهدف هو التصالح مع هوية جديدة؟ أم محاولة التوفيق بين الهوية الجنسية والجنس البيولوجي؟ وبناءً على إجابتك يتحدد تدخل المعالج مع مسألة الهوية الجنسية، ولكن في كلا الحالتين أنت بحاجة إلى الدعم النفسي الحقيقي، وإن كان الأفراد ذوو الهوية المضطربة يعانون بشكل عام، فمعاناتهم في المجتمعات العربية أشد تفاقماً لضعف تفهّم المجتمع لطبيعة الاضطراب.
اقــرأ أيضاً
وضعف إدارة المشاعر هي اضطراب منفصل بذاته، ويمكنك مراجعة مقالتي عن الذكاء الوجداني والموقف الحدي لتفصيل أكبر عن ذلك.
في النهاية، رجائي لك بالسكينة والسلام أينما كانت اختياراتك في الحياة.
يصعب تشخيص الاضطرابات الجنسية في وجود اضطرابات تؤثر على عملية التفكير كالوسواس القهري، ولكن من الممكن تزامن الاثنين معاً، وسأستكمل بناءً على أن هذا هو الوضع.
فبالنسبة للاضطرابات المزاجية الحل معها هو على حسب شدتها، إما بالعلاج الدوائي وإما النفسي أو دمجهما معاً.
وبالنسبة إلى اضطراب الهوية الجنسية فالتعامل معه يحدده العميل لا الطبيب، فهل الهدف هو التصالح مع هوية جديدة؟ أم محاولة التوفيق بين الهوية الجنسية والجنس البيولوجي؟ وبناءً على إجابتك يتحدد تدخل المعالج مع مسألة الهوية الجنسية، ولكن في كلا الحالتين أنت بحاجة إلى الدعم النفسي الحقيقي، وإن كان الأفراد ذوو الهوية المضطربة يعانون بشكل عام، فمعاناتهم في المجتمعات العربية أشد تفاقماً لضعف تفهّم المجتمع لطبيعة الاضطراب.
وضعف إدارة المشاعر هي اضطراب منفصل بذاته، ويمكنك مراجعة مقالتي عن الذكاء الوجداني والموقف الحدي لتفصيل أكبر عن ذلك.
في النهاية، رجائي لك بالسكينة والسلام أينما كانت اختياراتك في الحياة.