كوفيد-19 هو من ضمن أول عشرة أسباب لوفيات الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمسة أعوام و14 في عام 2021. وصرحت فايزر تقول إن فاعلية لقاحها في حماية الأطفال تتخطى 90 بالمئة..
يُقلّل التطعيم ضدّ الإصابة بفيروس كورونا الجديد من خطر الدخول إلى المستشفى بسبب الإصابة الشديدة، ومن ثم الوفاة بنسبة 90% لدى الذين يزيد عمرهم على خمسين عاماً، ويبدو فعّالاً أيضاً ضدّ المتحور دلتا.
قبل ظهور فيروس كورونا الجديد، لم يكن معظم الاهل يترددون في إرسال أطفالهم المرضى بنزلات البرد أو الحمى الخفيفة أو التهاب الحلق للمدرسة. لكن، فيروس كورونا غيّر آراء الجميع بشأن الأمراض الفيروسية.
أظهرت دراسة نشرت نتائجها السلطات الصحية الأميركية أن الآثار الجانبية التي شوهدت بعد جرعة معززة ثالثة من لقاحي فايزر وموديرنا المضادين لكوفيد تشبه إلى حد كبير تلك التي ظهرت بعد الجرعة الثانية منهما.
أظهرت دراسة جديدة نشرها المركز الأميركي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن لقاح موديرنا المضاد لكوفيد- 19 يؤمن حماية أطول على المدى الطويل ضد الإصابة الشديدة بفيروس كورونا الجديد التي تتطلب دخول المستشفى مقارنة بلقاح فايزر.
يتعرض الأطفال في هذا العمر إلى العديد من الأمراض الفيروسية، والتي تحتاج فقط إلى العلاج العرضي بخافضات الحرارة وبخاخ الأنف الملحي، وغالباً تتحسن الأعراض خلال خمسة إلى سبعة أيام بما فيها السعال.
قررت إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA السماح بشكل طارئ بإعطاء جرعة داعمة ثالثة من لقاح فايزر-بيونتك أو لقاح موديرنا لمرضى زرع ألأعضاء، مثل الكلية والكبد.
عقار الميثوتريكسيت كما هو معلوم من العقاقير المثبطة للمناعة، ولهذا وكما ذكرت لا ينبغي أخذ التطعيمات الحية المستضعفة أثناء تعاطينا إياه. المؤكد أن لقاحات أوكسفورد، فايزر، موديرنا وجانسن ليست من أنواع التطعيمات الحية المستضعفة.
الأخت العزيزة؛
بالفعل هناك نوعية من الأعراض التي تعقب الشفاء التام من الإصابة بفيروس كورونا، اسمها متلازمة ما بعد الكوفيد، وهي شبيهة جدا بمتلازمة الإرهاق المزمن التي تلي الأمراض الفيروسية.