كل ما تود معرفته عن دعامة القلب ومدى أهميتها والفئات التي تحتاج اليها، وكذلك عن طرق تركيب الدعامة والخطوات المرافقة لهذا الإجراء، ومخاطر والألم خلال العملية وبعدها.
يحتاج المريض إلى الراحة فترة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بعد الإصابة بأزمة قلبية تم علاجها بنجاح. ويفضل أن يخضع بعد الأزمة إلى برنامج إعادة تأهيل جسمي وغذائي ونفسي لكي يستعيد نشاطه الصحي والاجتماعي الطبيعي.
علاج مرض شرايين القلب بالتوسيع ووضع الدعامات لا يعني تمام الشفاء من هذا المرض، لأن تفاعلات المرض التي أدت إلى تراكم الترسبات الدهنية في شرايين القلب التي كانت موجودة قبل وضع الدعامات ما زالت موجودة.
لا ينشأ كل ألم في الصدر بسبب مرض في القلب، فربما يكون الألم بسبب آلام عضلية مفصلية في جدار الصدر، أو التهاب مزمن في القصبات الهوائية، أو مرض في الرئة، أو في أنبوب البلع (المريء).
الأخ إيهاب؛
تحية مباركة وبعد..
يجب دائماً التأكد من مصدر الألم الصدري بعد توسيع شرايين القلب وتركيب الدعامات، هل هو بسبب نقص تروية القلب أم لا. ويمكن أن يتم ذلك بإجراء تخطيط القلب مع الجهد، والأفضل مع النظائر المشعة.