عزيزي؛
التدخين كما هو معروف يسبب أضراراً عديدة لا ينجو منها لا الجلد ولا الشعر ولا الأظفار. فالتدخين يدمر مادتي الكولاجين والإيلاستين، وهما ضروريتان لصحة الجلد والأظفار.
أفادت دراسة فرنسية حديثة بأن استهلاك التبغ قد يؤثر على مشيمة المرأة الحامل حتّى عند الإقلاع عن التدخين قبل الحمل. حيث لاحظ العلماء تغيّرات في التعبير الجيني في 178 منطقة من المشيمة.
لا نخفي فرحتنا وتقديرنا كأطباء بقرار أحد المدخنين التوقف عن التدخين في أي مرحلة من المراحل العمرية، فدائمًا ليس الوقت متأخرًا لمثل هذا القرار، ودائمًا ما يجني المدخن ثمار هذا القرار الشجاع خلال السنوات اللاحقة.
الأخ محمد؛
تحية طيبة وبعد..
لا تدل الأعراض المذكورة على وجود مرض في القلب، خاصة مع ذكر أن الإيكو القلبي وفحص الجهد طبيعيان، ولا حاجة لتناول الأسبرين 75 مغ يومياً.
الأخ صابر؛
ما شاء الله ... الإقلاع عن التدخين مفيد جداً في حالتك، كما يفيدك الغذاء الصحي الغني بالخضر والفاكهة مع تخفيف الوزن وممارسة الرياضة الخفيفة مثل المشي نصف ساعة كل يوم.
الأخ محمود؛
عقار فارينيكلين (Varenicline)، المعروف باسمه التجاري شامبكس (Champix)، هو الدواء الذي يعمل عن طريق التحفيز والارتباط بالمستقبلات الدماغية، التي تسبب الإدمان على النيكوتين.
بالنسبة لمعظم المدخنين، يعد التعامل مع انسحاب النيكوتين أحد الجوانب الأكثر صعوبة المرتبطة بالإقلاع عن التدخين، والنيكوتين هو المادة المسببة للإدمان في السجائر ومنتجات التبغ الأخرى، وبين 80-90% من الأفراد الذين يدخنون بانتظام هم مدمنون عليه.
التدخين عادة اجتماعية شائعة لها العديد من الأضرار الصحية والاجتماعية والاقتصادية على الفرد والأسرة والمجتمع.. فهل تعرف أضرار التدخين وتأثيراته الخطيرة؟
قد يصاب بعض الأشخاص بالسعال أكثر من المعتاد بعد توقفهم عن التدخين بفترة قصيرة، إلا أن ذلك غير شائع الحدوث، وعادةً ما يكون ذلك السعال مؤقتًا وربما يكون علامة جيدة تدل على أن جسمك بدأ فعليًا في مرحلة التعافي.