* بعد ساعة واحدة
في خلال الساعة الأولى من التوقف عن التدخين، ينخفض معدل ضربات القلب إلى مستواه الطبيعي، كما يبدأ ضغط الدم في العودة لمستوياته الطبيعية أيضاً.. الأمر الذي يبدأ في تحسين الدورة الدموية وصحة الجهاز القلبي الوعائي.* بعد 12 ساعة
يحتوى دخان السجائر على غاز أول أكسيد الكربون، والذي يعد واحدا من الغازات الضارة بالنسبة لجسم الإنسان، حيث إن هذا الغاز يعوق وصول الأكسجين الضروري للتنفس إلى الرئتين والدم، وهو ما قد يجعل استنشاقه بكميات كبيرة في وقت قصير قاتلا، إذ قد يتسبب في حدوث اختناق نتيجة لنقص الأكسجين.بعد 12 ساعة من الامتناع عن التدخين، يبدأ الجسم في التخلص من الكميات الزائدة من أول أكسيد الكربون الناجم عن التدخين، لتبدأ مستويات ذلك الغاز الضار بالانخفاض، وهو ما يزيد من مستويات الأكسجين بالجسم.
* بعد يوم واحد
في غضون يوم واحد فقط من الإقلاع عن التدخين ينخفض خطر الإصابة بالأزمات القلبية وأمراض القلب الناجمة عن التدخين، فالتدخين يزيد من خطر حدوث مرض القلب التاجي، وذلك من خلال تقليل نسبة الكولسترول المفيد بالجسم، كما أن التدخين يتسبب في ارتفاع ضغط الدم والإصابة بالجلطات، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة.* بعد يومين
يتسبب التدخين في تلف النهايات العصبية المسؤولة عن حاستي الشم والتذوق؛ لذا بعد يومين من التوقف عن التدخين تحدث استعادة للشم والتذوق بشكل أفضل، حيث تبدأ تلك الأعصاب في التعافي.* بعد 3 أيام
تنخفض مستويات النيكوتين في الجسم بشكل كبير بعد اليوم الثالث من التوقف عن التدخين، الأمر الذي يعد أفضل من الناحية الصحية للجسم، لكنه في الوقت ذاته يؤدي إلى حدوث أعراض انسحاب النيكوتين، الأمر الذي يتسبب في حدوث تقلب في الحالة المزاجية وحالة من الهياج وصداع شديد ورغبة كبيرة في التدخين مرة أخرى، وذلك كضريبة لتعافي الجسم.* بعد شهر واحد
بمجرد مرور شهر من الإقلاع عن التدخين، تتحسن وظائف الرئتين والجهاز التنفسي بشكل ملحوظ، حيث تتعافى الرئتان وتتحسن القدرة على التنفس، كما يقل السعال وانقطاع النفس بشكل واضح، وكل تلك الأمور تتسبب في تحسين القدرة على ممارسة التمارين الرياضية والتي تحسن من الحالة الصحية أيضا.* بعد 3 أشهر
خلال الأشهر التالية يستمر التحسن في الدورة الدموية بالجسم نتيجة لانخفاض ضغط الدم وتحسن وظائف القلب والرئتين.. الأمر الذي يقلل من خطر حدوث العديد من أمراض القلب والجهاز التنفسي.
* بعد 9 أشهر
بعد 9 أشهر من الامتناع عن التدخين، تتعافى الرئتان بشكل كبير من مضار التدخين، حيث تتحسن حالة الأهداب الرقيقة الموجودة بالجهاز التنفسي، والتي تلعب دورا هاما في طرد المخاط من الجهاز التنفسي وحمايته من الإصابة بالعدوى، الأمر الذي يعني انخفاض خطر الإصابة بعدوى الرئتين بشكل واضح للعيان.
* بعد سنة واحدة
بعد سنة واحدة من الإقلاع عن التدخين، ينخفض خطر الإصابة بمرض القلب التاجي بمقدار النصف، الأمر الذي يعد تقدما كبيرا بالنسبة لصحة القلب، وهو أحد أهم الأعضاء الحيوية بالجسم. ويستمر ذلك الانخفاض في الحدوث مع استمرار الابتعاد عن التدخين.
* بعد 5 سنوات
تتسبب الملوثات العديدة الموجودة بدخان السجائر في تضييق الأوعية الدموية، وزيادة خطر حدوث الجلطات الدموية. لكن بعد 5 سنوات من التوقف عن التدخين، تتعافى الشرايين والأوردة بشكل ملحوظ وتصبح واسعة مرة أخرى، الأمر الذي يعني تقليل احتمال حدوث الجلطات، ومن ثم خفض خطر الإصابة بالسكتة.
* بعد 10 سنوات
بعد مرور عقد كامل على الامتناع عن التدخين، تنخفض نسبة الإصابة بسرطان الرئة والوفاة جراء ذلك بمقدار النصف تقريبا، وذلك مقارنة بشخص يستمر في التدخين. بالإضافة إلى ذلك يقل احتمال حدوث سرطان الفم وسرطان الحنجرة وسرطان البنكرياس بنسبة كبيرة.
* بعد 15 سنة
بعد خلال 15 سنة من التوقف عن التدخين، يصبح احتمال الإصابة بمرض القلب التاجي مساويا لحدوث ذلك المرض لدى شخص غير مدخن، الأمر ذاته ينطبق على احتمال حدوث سرطان البنكرياس.
* بعد 20 سنة
وأخيرا بعد 20 سنة كاملة من الإقلاع عن التدخين، تصبح خطورة حدوث الوفاة الناجمة عن أسباب متعلقة بالتدخين - بما فيها أمراض الرئة والأنواع المختلفة من السرطان - هي نفسها خطورة حدوثها لدى شخص لم يدخن في حياته على الإطلاق.