27 أغسطس 2020
الكحة والبلغم وضيق النفس بعد الإقلاع عن التدخين والنرجيلة
زوجي كان يدخن النرجيلة مدة 22 سنة وانقطع عنها لمدة شهرين وظهرت عليه أعراض كحة جافة متقطعة أغلب الاوقات وبعض الاوقات كحة متقطعة مع بلغم ابيض وضيق تنفس وانسداد في الأنف وصعوبة في البلع. هذه الاعراض حصلت معه منذ شهر أرجوكم ساعدوني بالاجابة لانه تعب وفعلا صار معه قلق دائم على وضعه
الأخت أم مروة؛
تحية طيبة وبعد..
لا نخفي فرحتنا وتقديرنا كأطباء بقرار أحد المدخنين التوقف عن التدخين في أي مرحلة من المراحل العمرية، فدائمًا ليس الوقت متأخرًا لمثل هذا القرار، ودائمًا ما يجني المدخن ثمار هذا القرار الشجاع خلال السنوات اللاحقة. فالجسم يبدأ في التعافي خلال الثلاثة أشهر التي تتلو قرار التوقف عن التدخين ويبدأ الجسم في إحلال كرات دم حمراء جديدة ونظيفة وتبدأ الأنسجة المخاطية للفم والبلعوم والجهاز التنفسي في التحسن رويدًا رويدًا حتى تكون أكثر صحة وحيوية، وتنخفض نسب الإصابة بالسرطان في أول سنة بشكل ملحوظ وتستمر في الانخفاض حتى تصل إلى نسبة الإنسان الطبيعي.
اقــرأ أيضاً
لكن، قد يعاني المريض خاصة في الشهور الثلاثة الأولى من عدم اتزان بـ الجسم بعض الشيء نتيجة انسحاب مادة النيكوتين من الجسم، فقد يعاني من بعض الخمول واضطراب وزيادة في ضربات القلب وزيادة في الكحة وإنتاج البلغم، وضيق في التنفس، وهذه الأعراض معروفة لدينا، وعادة ما تتم متابعة مثل هذه الحالات لدى عيادات الإقلاع عن التدخين وهي قد تتبع قسم الباطنية أو الصحة النفسية.
حيث تتم متابعة حالة المريض والأعراض التي يعاني منها وإعطاء بعض الأدوية المناسبة للتخفيف من هذه الأعراض، حتى تمر الشهور الثلاثة الأولى والتي هي أصعب المراحل. وهناك بعض الأدوية التي تعطى للمساعدة في الإقلاع عن التدخين بالإضافة إلى لاصقة النيكوتين الجلدية أو علكة النيكوتين التي تساعد الجسم على تخطي هذه الفترة بأقل الأعراض الانسحابية للإقلاع عن التدخين.
اقــرأ أيضاً
وقد تبقى بعض مضاعفات التدخين موجودة خاصة مع تاريخ تدخين يصل إلى 22 عامًا، ولكن مميزات إيقاف التدخين وتحسن الصحة العامة للمدخن المقلع عن التدخين لا تقارن بالتدهور الذي كان سيحدث- لا قدر الله- لو استمر فيه.
إذا استمرت الكحة وإنتاج البلغم يزيد مدة أكثر من ثلاثة أشهر فننصحكم بزيارة طبيب الأمراض الصدرية وإجراء بعض الفحوصات التصويرية كأشعة الصدر والأشعة المقطعية عالية الجودة (High-resolution CT chest)، للتأكد من عدم وجود مشكلة بالرئتين مسببة لهذه الأعراض، ومن ثم يمكن لطبيب الصدر أن يصف له بعض الأدوية المهدئة للكحة أو الموسعة للشعب الهوائية.
تمنياتنا له بتمام الصحة والعافية ودمتم بألف خير.
تحية طيبة وبعد..
لا نخفي فرحتنا وتقديرنا كأطباء بقرار أحد المدخنين التوقف عن التدخين في أي مرحلة من المراحل العمرية، فدائمًا ليس الوقت متأخرًا لمثل هذا القرار، ودائمًا ما يجني المدخن ثمار هذا القرار الشجاع خلال السنوات اللاحقة. فالجسم يبدأ في التعافي خلال الثلاثة أشهر التي تتلو قرار التوقف عن التدخين ويبدأ الجسم في إحلال كرات دم حمراء جديدة ونظيفة وتبدأ الأنسجة المخاطية للفم والبلعوم والجهاز التنفسي في التحسن رويدًا رويدًا حتى تكون أكثر صحة وحيوية، وتنخفض نسب الإصابة بالسرطان في أول سنة بشكل ملحوظ وتستمر في الانخفاض حتى تصل إلى نسبة الإنسان الطبيعي.
لكن، قد يعاني المريض خاصة في الشهور الثلاثة الأولى من عدم اتزان بـ الجسم بعض الشيء نتيجة انسحاب مادة النيكوتين من الجسم، فقد يعاني من بعض الخمول واضطراب وزيادة في ضربات القلب وزيادة في الكحة وإنتاج البلغم، وضيق في التنفس، وهذه الأعراض معروفة لدينا، وعادة ما تتم متابعة مثل هذه الحالات لدى عيادات الإقلاع عن التدخين وهي قد تتبع قسم الباطنية أو الصحة النفسية.
حيث تتم متابعة حالة المريض والأعراض التي يعاني منها وإعطاء بعض الأدوية المناسبة للتخفيف من هذه الأعراض، حتى تمر الشهور الثلاثة الأولى والتي هي أصعب المراحل. وهناك بعض الأدوية التي تعطى للمساعدة في الإقلاع عن التدخين بالإضافة إلى لاصقة النيكوتين الجلدية أو علكة النيكوتين التي تساعد الجسم على تخطي هذه الفترة بأقل الأعراض الانسحابية للإقلاع عن التدخين.
وقد تبقى بعض مضاعفات التدخين موجودة خاصة مع تاريخ تدخين يصل إلى 22 عامًا، ولكن مميزات إيقاف التدخين وتحسن الصحة العامة للمدخن المقلع عن التدخين لا تقارن بالتدهور الذي كان سيحدث- لا قدر الله- لو استمر فيه.
إذا استمرت الكحة وإنتاج البلغم يزيد مدة أكثر من ثلاثة أشهر فننصحكم بزيارة طبيب الأمراض الصدرية وإجراء بعض الفحوصات التصويرية كأشعة الصدر والأشعة المقطعية عالية الجودة (High-resolution CT chest)، للتأكد من عدم وجود مشكلة بالرئتين مسببة لهذه الأعراض، ومن ثم يمكن لطبيب الصدر أن يصف له بعض الأدوية المهدئة للكحة أو الموسعة للشعب الهوائية.
تمنياتنا له بتمام الصحة والعافية ودمتم بألف خير.