ماهي الكحة؟
- المخاط.
- الدخان.
- مسببات الحساسية، مثل الغبار والعفن وحبوب اللقاح.
كيف تصف الكحة؟
- متى ولماذا تحدث؟ في الليل، بعد الأكل، أو أثناء ممارسة الرياضة؟
- رطبة أم جافة؟
- هل تستمر لديك لمدة أقل من أسبوعين أو 6 أسابيع أو أكثر من 8 أسابيع؟
- هل تسبب أعراضًا ذات صلة مثل سلس البول أو القيء أو الأرق؟
- متواصل أم متقطع؟
- الزرقة.
- فقدان الوعي.
- عدم القدرة على الكلام أو البكاء.
- صفير أو صوت تنفس غريب.
- سعال ضعيف أو غير فعال.
- الذعر.
أنواع الكحة
1- الكحة الرطبة Wet cough
وتسمى أيضًا الكحة المنتجة، التي تجلب المخاط عادةً. وعادة ما تكون نزلات البرد أو الإنفلونزا هي المسبب. ويمكن أن تتطور ببطء أو بسرعة وقد تكون مصحوبة بأعراض أخرى، مثل:- سيلان الأنف.
- التنقيط الأنفي.
- الإعياء.
وتشمل الحالات التي يمكن أن تسببها الكحة الرطبة ما يلي:
- نزلة برد أو إنفلونزا.
- التهاب رئوي.
- مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، بما في ذلك انتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن.
- التهاب الشعب الهوائية الحاد.
- الربو.
علاج الكحة الرطبة
- بالنسبة للرضع والأطفال الصغار، يمكنك استخدام قطرات ملحية في الممرات الأنفية، ثم تنظيف الأنف باستخدام حقنة لغسل وشفط الأنف. ولا تعط أدوية الكحة أو أدوية البرد من دون وصفة طبية للأطفال أو الرضع دون سن الثانية.
- بالنسبة للأطفال الأكبر عمرا، وجد أن ملعقة صغيرة من العسل، تعطى قبل نصف ساعة من وقت النوم، تقلل من الكحة وتشجع النوم الجيد لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة فأكثر. ويمكن استخدام أجهزة ترطيب الهواء أيضا. واستشر طبيب الطفل عن أدوية الكحة والبرد التي لا تحتاج إلى وصفة طبية قبل استخدامها كعلاج.
- بالنسبة للكبار، يمكن للبالغين علاج الكحة الرطبة الحادة بأدوية OTC وأدوية تخفيف أعراض البرد أو العسل. إذا استمرت الكحة لمدة تزيد عن 3 أسابيع ، فقد يلزم العلاج بالمضادات الحيوية أو العلاجات الأخرى.
2- الكحة الجافة
الكحة الجافة لا تجلب معها المخاط، وقد تشعر أن لديك دغدغة في الجزء الخلفي من الحلق مما يؤدي إلى ردة فعل الكحة لديك. وغالبًا ما يصعب التعامل مع الكحة الجافة وقد تظهر في نوبات طويلة. وهي تحدث بسبب وجود التهاب أو تهيج في الجهاز التنفسي، ولكن لا يوجد مخاط زائد للكحة.
وغالبًا ما تحدث بسبب التهابات الجهاز التنفسي العلوي، مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا. وعند كل من الأطفال والبالغين، من الشائع أن تستمر الكحة الجافة لعدة أسابيع بعد مرور الزكام أو الإنفلونزا.
وتشمل الأسباب المحتملة الأخرى للكحة الجافة ما يلي:
- التهاب الحنجرة.
- التهاب الحلق.
- الخانوق.
- التهاب اللوزتين.
- التهاب الجيوب الأنفية.
- الربو.
- الحساسية.
- مرض الجزْر المعدي المريئي (GERD).
- الأدوية، وخاصة مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.
- التعرض للمهيجات مثل تلوث الهواء والغبار والدخان.
الإصابة بفيروس كورونا الجديد والكحة الجافة
الكحة الجافة هي أحد أكثر أعراض مرض كوفيد 19 شيوعًا. وتشمل العلامات الأخرى الحمى وضيق التنفس والتهاب الحلق. فإذا كنت مريضًا وتعتقد أنك قد تكون مصابا بمرض كوفيد 19، فإن المصدر الموثوق به لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) يوصي بما يلي:
- البقاء في المنزل وتجنب الأماكن العامة.
- عزل نفسك عن جميع أفراد الأسرة والحيوانات الأليفة قدر الإمكان.
- غطِ الكحة والعطاس.
- قم بارتداء قناع الوجه إذا كنت حول أشخاص آخرين.
- ابق على اتصال مع طبيبك.
- اغسل يديك كثيرًا.
- تجنب مشاركة الأدوات المنزلية مع أشخاص آخرين في المنزل.
- تطهير الأسطح الشائعة في كثير من الأحيان.
- راقب أعراضك.
ويجب عليك طلب رعاية طبية طارئة إذا واجهت أياً من الأعراض التالية:
- صعوبة في التنفس.
- ثقل أو ضيق في الصدر.
- شفاه مزرقة.
- التشوش وقلة الوعي.
علاج الكحة الجافة
تعتمد علاجات الكحة الجافة على سببها، وهذه أهم علاجات الكحة الجافة:
- بالنسبة للرضع والأطفال الصغار، لا يتطلب علاجًا، ويمكن أن تساعد أجهزة الترطيب في جعل حالتهم أكثر راحة.
- بالنسبة للأطفال الأكبر سنا، يساعد جهاز الترطيب على منع جفاف الجهاز التنفسي. ويمكن للأطفال الأكبر سنًا أيضًا استخدام قطرات الكحة لتسكين التهاب الحلق. إذا استمرت حالتهم لأكثر من 3 أسابيع، فتحدث مع طبيب الطفل حول الأسباب الأخرى، فقد يحتاج طفلك إلى مضادات حيوية أو مضادات الهيستامين أو أدوية الربو.
- بالنسبة للكبار، يمكن أن تسبب العديد من الحالات المرضية الكحة الجافة المزمنة طويلة الأمد. وأخبر طبيبك عن أعراض مثل الألم وحرقة المعدة. وقد تحتاج إلى المضادات الحيوية أو مضادات الحموضة أو أدوية الربو أو المزيد من الاختبارات. كذلك، أخبر طبيبك عن جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي تتناولها حاليًا.
3- الكحة المزمنة chronic cough
تُعتبر الكحة المزمنة أكثر من مجرد مصدر إزعاج، حيث تسبب أرقا في النوم وشعورًا بالإنهاك. وقد تُسبب الحالات الحادة منها القيء والدوار والاكتئاب وكسورا في الأضلاع. وتدوم الكحة المزمنة ثمانية أسابيع أو أكثر عند البالغين وأربعة أسابيع عند الأطفال.
ومن أسبابها:
- تنقيط أنفي خلفي.
- الربو.
- ارتجاع المريء.
- العدوى مثل الكحة الديكية.
- تناول أدوية الضغط.
- التهاب الشعب الهوائية المزمن.
الأسباب الأقل شيوعًا
- استنشاق الأجسام الغريبة (الطعام في البالغين والأجسام الغريبة في الأطفال).
- توسع القصبات Bronchiectasis.
- التهاب القصيبات Bronchiolitis.
- التهاب الشعب الهوائية المزمن بسبب أحد الأمراض المعدية.
- مرض الانسداد الرئوي المزمن.
- التليف الكيسي Cystic fibrosis.
- الارتداد الحنجري البلعومي Laryngopharyngeal reflux.
- سرطان الرئة Lung cancer.
- النزلات الشعبية اليوزينية غير الربوية Nonasthmatic eosinophilic bronchitis.
- الساركويد Sarcoidosis.
علاج الكحة المزمنة
تحديد سبب الكحة المزمنة يعد أمرًا حاسمًا للعلاج الفعال. وفي أغلب الأحيان يكون سببه أكثر من حالة مرضية، وقد يختلف العلاج حسب السبب. فإذا كنت تتناول مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، فيستحسن التبديل إلى حاصرات مستقبل الأنجيوتنسين؛ والتي لا تكون فيها الكحة أثرًا جانبيًا.ومن الأدوية المستخدمة في علاج الكحة المزمنة ما يلي:
مضادات الهيستامين ومضادات الاحتقان
تعتبر هذه الأدوية علاجًا قياسيًا لأنواع الحساسية والتنقيط الأنفي الخلفي.أدوية الربو المستنشقة
تُعتبر طرق العلاج الأكثر فاعلية لعلاج الكحة المتعلقة بالربو هي أدوية الاستنشاق التي تقلل من الالتهاب وتعمل على توسعة مجرى الهواء.المضادات الحيوية
إذا كان المسبب للكحة المزمنة هو العدوى البكتيرية، فيتم وصف المضادات الحيوية.مضادات الأحماض
مسكنات الكحة
إذا لم يتحدد سبب الكحة، فقد يصف الطبيب أحد مسكناتها، خاصة إذا كانت تتسبب في اضطراب في النوم. ومع ذلك، ليس هناك دليل يثبت فاعلية هذه المسكنات. لا ينبغي استخدام هذه المسكنات للأطفال لأنها قد تكون ضارة. تعتبر ملعقة صغيرة من العسل مع الماء الدافئ علاجًا منزليًا جيدًا لتخفيف البلغم (مع أنه لا ينبغي استخدامها مع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة). وينصح باتباع نهج حذر بشأن طرق العلاج الخاصة بالأطفال، لأن الأدوية ليست فعالة بشكل عام في تخفيف حالات الكحة غير المحددة عند الأطفال.علاج الكحة أثناء الحمل
- الحصول على الكثير من الراحة.
- شرب الكثير من السوائل.
- الغرغرة بالماء المالح والدافئ، إذا كان لديك التهاب في الحلق أو كحة
وإذا ساءت الأعراض، فقد ترغبين في تجربة:
- قطرات الأنف المالحة والبخاخات لتخفيف مخاط الأنف وتهدئة أنسجته الملتهبة.
- التبخير بالماء الدافئ أو حتى الاستحمام بالماء الدافئ.
- حساء الدجاج، للمساعدة في تخفيف الالتهاب.
- إضافة العسل أو الليمون إلى كوب دافئ من الشاي منزوع الكافيين للتخفيف من التهاب الحلق.
- استخدام الكمادات الساخنة والباردة للتخفيف من آلام الجيوب الأنفية.
وعلى الرغم من أن معظم نزلات البرد لا تسبب مشاكل للطفل، لكن يجب أن تؤخذ الإنفلونزا بصورة أكثر جدية. حيث تزيد مضاعفات الإنفلونزا من خطر الولادة المبكرة والعيوب الخلقية.
لذلك، احصلي على مساعدة طبية فورية إذا واجهتك الأعراض التالية:
- الدوخة.
- صعوبة التنفس.
- ألم الصدر.
- النزيف المهبلي.
- القيء الشديد.
- الحمى الشديدة التي لا تستجيب لعقار الأسيتامينوفين.
- انخفاض حركة الجنين.
المصادر
What Does My Type of Cough Mean?
How to Treat a Cold or Flu When You’re Pregnant