مدرات البول الطبيعية قد تكون متوفرة في كل بيت وسهلة الاستخدام، وقد يلجأ بعض المرضى لاستخدامها في خطتهم العلاجية لبعض الامراض، وتُعرف مدرات البول على أنها مواد تزيد من كمية البول التي يطرحها الجسم، وتساعده على التخلص من الماء الزائد فيه، إذْ يسمى تراكم الماء الزائد في الجسم احتباس الماء، ويمكن أن يجعلك تشعر "بالانتفاخ"، ويسبب تورم الساقين والكاحلين واليدين والقدمين.
ويمكن أن تتسبب عوامل مختلفة في احتباس الماء، بما في ذلك بعض الحالات الصحية الخطيرة مثل أمراض الكلى وفشل القلب، ومع ذلك يعاني الكثير من الأشخاص من احتباس الماء الخفيف بسبب حالات مثل التغيرات الهرمونية، أو الدورة الشهرية، أو ببساطة عدم النشاط لفترات طويلة من الوقت، مثل أثناء رحلة طويلة.
سنتحدث في هذا المقال عن 35 من مدرات البول الطبيعية التي تساعد على تصريف الماء الزائد من الجسم، مع إلقاء نظرة على الأدلة العلمية الكامنة وراء كل منها.
كيف تعمل مدرات البول؟
تساعد مدرات البول الجسم على التخلص من السوائل الزائدة، خاصة الماء والصوديوم، ويحفّز معظمها إفراز المزيد من الصوديوم أو البوتاسيوم في البول، وعندما تَطرد مدرات البول الصوديوم أو البوتاسيوم، يُزيل الجسم معها الماء أيضاً.
متى توصف مدرات للبول؟
يصف الأطباء مدرات البول عندما يحتفظ الجسم بسوائل زائدة ولا يصرّفها، وهذه المشكلة أكثر شيوعاً لدى كبار السن، وقد تتطلب الشروط الآتية تنظيم السوائل في الجسم أو تؤدي إلى احتباس السوائل:
- تورم الأنسجة، كما هو الحال في تورم الساقين والقدمين.
- متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS).
- فشل القلب الاحتقاني.
- ارتفاع ضغط دم.
- التليف الكبدي.
- خلل في عمل الكلى.
- حصيات الكلى.
- داء السكري.
وقد تسبب مدرات البول الموصوفة طبيًّا بعض الآثار الجانبية، بما في ذلك، تشنج العضلات، الطفح الجلدي، الصداع، الإعياء والدوار. لذا عليك استشارة الطبيب حول الآثار الجانبية المحتملة لمدرات البول وكيفية التعامل معها، وفيما إذا كانت مناسبة لحالتك أو كانت تتعارض مع أي أدوية أخرى تتناولها، ونفس الحديث ينطبق على مدرات البول الطبيعية.
أهم مدرات البول الطبيعية
نورد فيما يلي 35 نوعاً ما بين أعشاب وخضار وفواكه شائعة تعمل بمثابة مدرات طبيعية للبول، وقد أظهرت الدراسات العلمية المبكرة أن العديد من مدرات البول الطبيعية هذه تساعد الجسم على إفراز السوائل الزائدة، لكن قبل تجربة أيٍّ من هذه العلاجات، تحدَّث مع طبيبك حول الجرعات والتفاعلات الدوائية المحتملة، خاصة إذا كنت تتناول أدوية أخرى.
-
القهوة
القهوة مشروب شائع جداً، وقد رُبطَ ببعض الفوائد الصحية المثيرة للإعجاب، من بينها أنه يعتبر من مدرات البول الطبيعية، وذلك بسبب محتواه من الكافيين، إذ إنّ الجرعات العالية من الكافيين التي تتراوح بين 250-300 ملغ (ما يعادل حوالي كوبين إلى ثلاثة أكواب من القهوة) معروفة بتأثيرها المدر للبول، وهذا يعني أن شرب بضعة أكواب من القهوة في اليوم يمكن أن يسبب زيادة في إنتاج البول. ومع ذلك، من غير المرجح أن تحتوي حصة قياسية من القهوة، أو حوالي كوب واحد، على كافيين كافٍ للحصول على هذا التأثير.
-
مستخلص الهندباء
مستخلص الهندباء، المعروف أيضاً باسم "أسنان الأسد"، هو مكمل عشبي شائع، وغالباً ما يؤخذ لتأثيراته المدرة للبول، وقد تم اقتراحه كأحد مدرات البول الطبيعية المحتملة بسبب ارتفاع نسبة البوتاسيوم في نبات الهندباء، إذ إن تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم يدفع الكليتين لتمرير المزيد من الصوديوم والبوتاسيوم والماء، وقد يكون هذا أمراً جيداً، لأن معظم الأنظمة الغذائية الحديثة عالية جداً بالصوديوم وقليلة بالبوتاسيوم، مما قد يسبب احتباس السوائل.
ومع ذلك، قد يختلف محتوى البوتاسيوم الفعلي للهندباء، وبالتالي قد تختلف آثاره، فقد وجَدت الدراسات على الحيوانات التي تبحث في الآثار المدرة للبول من الهندباء نتائج مختلطة، ولا يوجد سوى عدد قليل من الدراسات حول آثاره على الناس. وجَدت دراسة صغيرة عند الإنسان أن تناول مكمّل الهندباء زاد من كمية البول المنتجة في الساعات الخمس الأولى بعد تناول المكمل. بشكل عام، لا يُعرف إلا القليل عن الآثار المدرة للبول في الهندباء، لذلك هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات.
-
عشبة ذنَب الحصان
ذنَب الحصان هو علاج عشبي مصنوع من عشبة ذنب الحصان، وقد تم استخدامه كبديل طبيعي لأدوية مدرات البول لسنوات، وهو متاح تجارياً بشكل شاي وعلى شكل كبسولات، وعلى الرغم من استخدامه التقليدي، فإن عدداً قليلاً جداً من الدراسات قد فحصته.
وجَدت دراسة صغيرة على 36 رجلاً أن ذنَب الحصان كان فعالاً مثل الدواء المدر للبول هيدروكلوروثيازيد، وعلى الرغم من أن ذنَب الحصان يعتبر آمناً بشكل عام، لكن لا يوصى باستخدامه على المدى الطويل، كما أنه لا ينبغي أن يؤخذ أيضاً من قبل الأشخاص الذين لديهم حالة صحية مثل أمراض الكلى أو مرض السكري، وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد آثاره المدرة للبول. ضع في اعتبارك أن العلاجات العشبية يمكن أن تحتوي أيضاً على كميات مختلفة من مكوناتها الفعالة، لذلك يمكن أن تختلف آثارها في حالة اعتبارها من مدرات البول الطبيعية.
-
البقدونس
لطالما استُخدم البقدونس كمدرٍّ للبول في الطب الشعبي تقليدياً، تم تخميره كشاي وتناوله عدة مرات في اليوم لتقليل احتباس الماء، وقد أظهرت الدراسات التي أجريت على الفئران أنه يمكن أن يزيد من تدفق البول، وله تأثير مدر للبول خفيف، ومع ذلك، لم تقدم أي دراسات بشرية مدى فعالية البقدونس كبديل لأدوية مدرات البول، ونتيجة لذلك، من غير المعروف حالياً ما إذا كان له نفس التأثير في الأشخاص، وإذا كان الأمر كذلك، فما الجرعات الأكثر فاعلية؟ وكيف يتم استخدام البقدونس كأحد أنواع مدرات البول الطبيعية؟
-
الكركديه
الكركديه من عائلة النباتات المعروفة بإنتاج الزهور الجميلة ذات الألوان الزاهية، وجزء واحد من هذا النبات، المعروف باسم الكؤوس، يُستخدم عادة لصنع شاي طبي يسمى "الشاي الوردي" أو "الشاي الحامض"، وعلى الرغم من وجود أدلة محدودة، يقال إن الكركديه له عدد من الفوائد الصحية، بما في ذلك خفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
يتم الترويج له أيضاً كبديل جيد عن مدرات البول، وكعلاج فعال للاحتفاظ بالسوائل المعتدل، لكن حتى الآن، أشارت بعض الدراسات المعملية والحيوانية إلى أنه قد يكون لها تأثير مدر خفيف للبول. أعطت إحدى الدراسات في تايلاند 18 شخصاً 3 غرامات من الكركديه في الشاي الحامض يومياً لمدة 15 يوماً، ومع ذلك، وجِد أن هذا لم يكن له تأثير على طرح البول بشكل عام، كانت النتائج مختلطة، وعلى الرغم من رؤية تأثير مدر للبول في الحيوانات، فقد فشلت الدراسات الصغيرة على الأشخاص الذين يتناولون الكركديه حتى الآن في إظهار أي تأثير مدر للبول.
-
الكراوية
الكراوية نبات ريشي، وغالباً ما يتم استخدامه كتوابل في الطهي، خاصة في الأطعمة مثل الخبز والكعك والحلويات. العلاجات القديمة التي تَستخدم النباتات كدواء، مثل الأيورفيدا في الهند، تستخدم الكراوية في مجموعة متنوعة من المعالجات الطبية، بما في ذلك الاضطرابات الهضمية والصداع وغثيان الصباح.
في المغرب العربي، تُستخدم الكراوية أيضاً كبديل عن مدرات البول، وقد وجَدت إحدى الدراسات على الفئران أن إعطاء خلاصة الكراوية في شكل سائل يزيد بشكل ملحوظ من إنتاج البول على مدار 24 ساعة، وهذه هي الدراسة الوحيدة حول التأثيرات المدرة للبول للكراوية، لذلك هناك حاجة إلى مزيد من البحث قبل إثبات آثاره المدرة للبول، خاصة عند البشر، وتأكيد استخدامها كأحد مدرات البول الطبيعية المعتمدة.
-
الشاي الأخضر والأسود
يحتوي كل من الشاي الأسود والأخضر على الكافيين، ويمكن أن يعمل كعمل مدرات البول. ثبت في الفئران أن الشاي الأسود له تأثير مدر خفيف للبول، ويعزى ذلك إلى محتواه من الكافيين، لكن من المحتمل أن التأثير المدر للبول يمكن أن يحدث فقط لدى الأشخاص الذين لا يشربون الشاي بانتظام.
-
حَبة البركة
تعرف أيضاً باسم "الكَمّون الأسود"، وهي نوع من النباتات التي يتم الترويج لخصائصها الطبية، بما في ذلك تأثيرها المدر للبول، فقد أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن خلاصة حبة البركة يمكنها زيادة إنتاج البول وخفض ضغط الدم لدى الفئران التي تعاني من ارتفاع ضغط الدم، ويمكن تفسير هذا التأثير جزئياً بتأثيراتها المدرة للبول.
ومع ذلك، لم يتم إجراء دراسات بشرية، لذلك، من غير الواضح ما إذا كان لحبة البركة تأثير مدرات البول الطبيعية في الأشخاص أو الحيوانات الذين لا يعانون من ارتفاع ضغط الدم. بالإضافة إلى ذلك، كانت الجرعات المستخدَمة في الدراسات أعلى بكثير من الكميات التي ستحصل عليها عن طريق إضافة هذه العشبة إلى طعامك الطبيعي.
-
الزنجبيل
يُستخدم كل من الهندباء والزنجبيل في المشروبات والشاي الذي يدعي أنه يزيل السموم بسبب صفاته المدرة للبول، ومع ذلك، لم تثبت الدراسات البشرية آثار هذا الشاي وإمكانية استخدامه كبديل طبيعي عن مدرات البول الطبية، واعتباره من مدرات البول الطبيعية.
-
الزعرور البري
يعتبر الزعرور البري قريباً من عائلة الورد، وهو مدر قوي للبول، ويقلل تراكم السوائل، مما يعني أنه يمكنه تحسين أعراض قصور القلب الاحتقاني، وقد أظهرت الأبحاث أن المغذيات النباتية تزيد من إفراز البول وتدفقه. ويمكن أن يعمل الزعرور البري أيضاً في علاج مشكلات الكلى مما يجعله من مدرات البول الطبيعية المثاليةّ.
-
العرعر
تم استخدام نبات العرعر كأحد مدرات البول الطبيعية منذ العصور الوسطى، وقد أثبتت دراسات قليلة في العصر الحديث فوائده، ولكن أثبت العرعر أن له تأثير كبير على حجم البول في الحيوانات، ومثل العديد من مدرات البول الطبيعية المثالية، لا يبدو أن العرعر يخفض مستويات البوتاسيوم مثل بعض الأدوية، لكن يمكن إضافة العرعر إلى أطباق اللحوم.
-
نبات الهليون
منذ عصر الإغريق والرومان، تم استخدام الهليون للتداوي كخيار من مدرات البول الطبيعية الفاعلة، وتأتي التأثيرات المدرة للبول في الخضراوات من حمض الأسباراجين الأميني، وقد تم استخدامها لعلاج التورم والروماتيزم واحتباس الماء قبل الدورة الشهرية، وتأتي الرائحة المميزة للبول بعد تناول الهليون من حمض الهليون الذي يتحلل إلى مركب يحتوي على الكبريت عند هضمه.
-
البطيخ الأحمر
يُعرف البطيخ الأحمر بمحتواه المائي بنسبة 92٪، ومحتواه المرتفع من البوتاسيوم، وله خصائص مدرّة للبول، ويحتوي على بعض الأحماض الأمينية مثل السيترولين، الذي يوسّع الأوعية الدموية ويمنع السوائل من التسرب إلى الأنسجة المجاورة، مما يقلل من احتباس الماء و بالتالي يرشَّح ليكون بين مدرات البول الطبيعية الفاعلة.
-
التوت البري
عرف سكان أمريكا الأصليين التأثيرات المدرة للبول للتوت البري واستخدموه كأحد مدرات البول الطبيعية، واستخدموه لعلاج عدد من الحالات، بما في ذلك الإسقربوط، الذي اعتقدوا أنه ناتج عن كثرة الملح، كما استَخدمت النساء عصير التوت البري في جميع أنحاء العالم لمنع وعلاج عدوى المسالك البولية واضطرابات المثانة الأخرى، وعلى الرغم من أن نتائج البحث كانت مختلطة، فإنّ التوت البري مفيد بشكل خاص لإزالة السوائل دون التخلص من البوتاسيوم.
-
الكرفس
كان أبقراط (أبو الطب) يوصي باستخدام الكرفس للقضاء على السوائل الزائدة واستخدامه كأحد مدرات البول الطبيعية، والآن حدد العلماء أن مادة الفثاليز هي المادة الفعالة في الكرفس التي تساهم في تأثيرها المدر للبول، حيث يتم تقليل مستويات حمض البول (اليوريك) في الجسم عن طريق مثبطات COX-2 في الكرفس، مما يجعله خياراً مثالياً لعلاج مرض النقرس الذي ينتج عن ترسب بلورات حمض البول (اليوريك) في المفاصل.
-
الخيار
يحتوي الخيار على الكبريت والسليكون اللذين يزيدان من التبول عن طريق تحفيز الكلى على إزالة حمض البول بشكل أفضل، كما أن الخيار غني بالماء والبوتاسيوم، وفيه القليل من الصوديوم، لذلك فهو يمنع أيضاً إنتاج حمض النيتريك والإنزيمات الالتهابية، وبالتالي يقلل من حدوث التورم.
-
الثوم
نفس المادة الكيميائية القائمة على الكبريت التي تعطي الثوم رائحته المميزة، وهي الأليسين، تمنحه خصائص طبية أخرى أيضاً، فقد وجَدت المجلة الدولية للعلوم والبحوث الدوائية أن الثوم من مدرات البول الطبيعية الفعالة، كما أنه يعمل كمضاد قوي للأكسدة ويساهم في تكسير الدهون.
-
البنجر
يحتوي البنجر أو الشمندر على نسبة عالية من البوتاسيوم، مما يساعد على التخلص من السوائل، وقد ارتبط البيتانين، الذي يعطي البنجر لونه، بمستويات منخفضة من البروتين التفاعلي C، مما يجعل البنجر مضاداً للالتهابات أيضاً.
-
الكرنب أو الملفوف
يمكن أن يساعد الملفوف في تقليل وزن الماء، إذ يوفّر "حساء الملفوف" الشائع خصائص مدرة للبول، إلى جانب محتواه المرتفع من الألياف والماء لدعم فقدان الوزن، وقد استُخدم الملفوف منذ أيام الرومان لمساعدة مدمني الكحول على "التجفاف"، ويُعد الملفوف الأحمر أيضاً مضاداً للالتهابات لأنه يحتوي على الأنثوسيانين.
-
الليمون
أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لصحتك هو شرب ماء الليمون في الصباح، وهذه الثمرة المدرة للبول لا تجعل مذاق الماء أفضل فحسب، بل تساعد أيضاً في تقليل ضغط الدم المرتفع، وقلوية الجسم، وطرد السموم الضارة، وتغذي الجسم بالفيتامينات والمعادن المفيدة.
إذا لم تكن من محبّي الليمون، فلا داعي للقلق. ليس عليك بالضبط تناول شرائح الليمون الفعلية، إذْ تكمن القوة في العصير، لذا أضف عصير الليمون إلى الماء الدافئ، واخلطه مع القليل من العسل العضوي أو السكر. عندما تبدأ في شرب ماء الليمون، قد تلاحظ أنك تقوم برحلات أكثر إلى الحمام، فلا تقلق، لأن هذا يعني فقط أن ماء الليمون يقوم بعمله في جعلك تفقد الماء الزائد من خلال التبول المتكرر، ولذا يعد من مدرات البول الطبيعية الفعالة.
-
الطماطم
يشكل الماء 94٪ من الطماطم وفقاً لقسم علوم الأغذية في جامعة ولاية كارولينا الشمالية، وتُعد الطماطم ثاني أكثر الخضراوات التي يتم إنتاجها واستهلاكها على مستوى أميركا، فهي مصدر غني باللايكوبين، والبيتاكاروتين، وحمض الفوليك، والبوتاسيوم، والفيتامين C، والفلافونويد، والفيتامين E، إذ إن محتوى الطماطم المائي مع هذه العناصر الغذائية هو ما يجعلها مدراً ممتازاً للبول.
إذا كنت ترغب في جني الفوائد الكاملة من الطماطم، فقد ترغب في تناولها نيئة، وأفضل طريقة للقيام بذلك هي إضافة شرائح الطماطم في السلطات، أو وضعها في الخلاط لصنع عصير الطماطم الطازج، ويمكنك تحسين طعم عصير الطماطم العادي بإضافة الجزر، وتعدّ الطماطم من أكثر الأطعمة الصحية التي يمكنك تناولها، ومع وجود كميات كبيرة من اللايكوبين المضاد للأكسدة، يمكن للطماطم المساعَدة في تقليل خطر الإصابة بالسرطان ومنع جميع أنواع أمراض القلب.
-
الباذنجان
إذا كنت ترغب في إنقاص وزنك، فإن تناول الباذنجان هو الخيار الصحيح لذلك، مع 35 سعرة حرارية فقط في الكوب، يمكن أن يساعدك الباذنجان على فقدان كل من وزن الماء ووزنك الفعلي. كما أن الباذنجان يحتوي على قائمة طويلة من العناصر الغذائية المفيدة، مثل مساعدة الجسم على محاربة السرطان، وخفض نسبة الكوليسترول المرتفعة، وتحسين الهضم، وتعزيز الطاقة، والمساعدة في بناء عظام أقوى، وبالطبع التخلص من الماء الزائد الذي يحتفظ به جسمك. الآثار المدرة للبول في الباذنجان هي نتيجة لمحتوى الماء والبوتاسيوم المرتفع، كما أنه فقير جداً بالصوديوم، ولذا فهو من مدرات البول الطبيعية الفاعلة.
-
الجزر
غالباً ما يشار إلى الجزر على أنه الخضار الذي يحسن النظر بفضل محتواه من الفيتامين A، وأن الجزر لديه بالفعل المزيد من الفوائد، واحدة من هذه الفوائد هي أنه مدر قوي للبول، وهذا يعني أنه بمجرد تناول القليل من الجزر، فأنت تساعد جسمك على التخلص من الوزن الزائد والتورم.
-
الخرشوف
كان الناس يأكلون الخرشوف لأغراض طبية منذ قرون، وهناك سببان رئيسيان لانتشار شعبية الخرشوف بين الأعشاب القديمة، هما خصائصه المدرة للبول ودعمه لصحة الجهاز الهضمي. لأن الخرشوف مصدر ممتاز للألياف، وهو رائع لصحة الجهاز الهضمي.
بالإضافة إلى ذلك، فهو يحتوي على مغذيات مفيدة مثل البوتاسيوم، وهي مفيدة جداً لمساعدة الجسم على التخلص من السوائل الزائدة. في حين أن الخرشوف يحفز إنتاج البول، فإنه يساعد أيضاً على تجديد الجسم لنفسه بفضل ما يحتويه من الفيتامينات والمعادن الأساسية.
-
خل التفاح
لدى خل التفاح العديد من الاستخدامات لكل من روتين الصحة والجمال، بالإضافة إلى مكافحة الأمراض المزمنة، وموازنة مستويات السكر في الدم، والمساعدة في إنقاص الوزن، وتنظيم مستويات الحموضة في الجسم، ومكافحة ارتجاع حمض المعدة، وتحسين صحة الجهاز الهضمي، ويمكن أيضاً استخدام خل التفاح على أنه من مدرات البول الطبيعية الفعالة، وهذا يعني أنه يشجع الجسم على تخليص نفسه من الماء الزائد، مما يؤدي إلى تحسين وظيفة البول والصحة العامة.
-
الشوفان
يربط الكثير من الناس الشوفان بصحة القلب، إذ يمكنهم خفض ضغط الدم المرتفع ومستويات الكوليسترول السيئة، لكن ما لا يعرفه كثير من الناس، أنّ الشوفان من مدرات البول الطبيعية الجيدة، وذلك لأن الشوفان غني بالفيتامينات B القابلة للذوبان في الماء، إلى جانب البوتاسيوم الذي ينظم مستويات الماء في الجسم، والذي يعمل، عن طريق منافَسَته للصوديوم، للتأكد من بقاء جسمك رطباً، لذلك يمكنك بدء صباحك مع وعاء دافئ من دقيق الشوفان.
-
الماء
قد يبدو الأمر واضحاً، ولكن واحدة من أكثر الطرق التي يتم تجاهلها لمكافحة احتباس السوائل هي زيادة استهلاكك من الماء، ومن جهة أخرى يساعد الماء على تحريك الأشياء في الجسم، ويحافظ على رطوبة الجسم، وعندما يكون الجسم رطباً، لا يحتاج إلى الاحتفاظ بالسوائل الزائدة، وبالتالي فإنه يساعد كمدر للبول.
-
الخوخ (الدرّاق) Peaches
يمكن أن يكون الخوخ مدراً حلواً وطبيعياً للبول عند تناوله كما هو، أو يمكنك إضافته إلى العصائر وسلطات الفواكه، وإذا وجَدت أنك تواجه مشكلات في الذهاب إلى الحمام، يمكنك تناول ما يصل إلى ست حبات خوخ كوجبة، ومن الأفضل التأكد من أنك قريب من الحمام.
-
الأناناس
هذه الفاكهة الصفراء اللذيذة غنية بالإنزيمات الهضمية، وهي مدر طبيعي للبول، كما أنها متعددة الاستخدامات، إذ يمكنك تناولها كما هي أو عصرها أو إضافتها إلى العصائر.
-
الكرنب الأجعَد
يساعد الكرنب الأجعَد على التخلص من احتباس السوائل، لذلك يمكنك إضافة الكرنب الأجعَد إلى الشوربة أو الأطباق المقلية أو السلطات أو العصائر، وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من ضيق الوقت، يُوصى باستخدام حصص متعددة من الخضار في طبقٍ واحد.
-
حَبّ العزيز
هذه أحدث المأكولات الفائقة التي تُصنع منها مجموعة متنوعة من الوجبات الخفيفة والزيت والدقيق، والشيء المثير للاهتمام حول حب العزيز هو أنه ليس من أنواع المكسرات، وإنما من الخضراوات ذات طعم شبيه بطعم جوز الهند مع قوامٍ مقرمَش، وهي تحتوي على نفس الكمية من الحديد مثل اللحوم الحمراء، كما أنها غنية بالبوتاسيوم، وهي عناصر تشجع على التنظيف والتبول، ويعتبر حَبّ العزيز أحد أفضل النشويات المقاومة، مما يساعد على فقدان الوزن، لأنه يتم هضمه بشكل أبطأ من النشا العادي.
-
الشمرة
حددت العديد من الدراسات الخصائص المدرة للبول لهذه العشبة، إذ إنّ شاي الشمرة من مدرات البول الطبيعية الجيدة، ويقلل من تخزين المياه الزائدة، وهي خيار صحي جداً لمنع التورم، ويمكنك ملاحظة النتائج في غضون أيام قليلة فقط. إذا لم تكن حريصاً بشكل مفرط على شاي الأعشاب، يمكنك الاستمتاع ببصلة الشمرة، أو يمكنك تجربة تذوق وجباتك ببذورها وبالأوراق.
-
العنب
هل لاحظت أنك تذهب إلى الحمام أكثر من المعتاد بعد تناول العنب؟ تتميّز الفاكهة الأكثر لذة بخصائص مدرّة للبول مثيرة للإعجاب، وتحتوي على كميات كبيرة من البوتاسيوم، وهو عنصر يوازن مستويات الملح في الجسم ويحفز الكلى على إنتاج المزيد من البول.
تناول حفنة من العنب أو كأسين من عصير العنب عدة مرات في الأسبوع يجب أن يفي بالغرض، ويساعد في الحفاظ على توازن مستويات السوائل.
-
الجرجير
يُعتبر الجرجير من المواد الفعالة التي تعمل على إزالة الزيوت الطبيعية، وحجر الزاوية للعديد من الحميات الغذائية لفقدان الوزن في البطن، فهو يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، مما يساعد على التحكم في مستويات الملح الزائدة في الجسم. جربه ممزوجاً في حساء صحي، يمكن تناوله مثل السبانخ، أو يقدم نيئاً في السلطات أو الشطائر.
-
الفلفل الأخضر
يتم تصنيف الفلفل الأخضر أيضاً مع المواد التي تعزز تدفق البول وتواتره، وهو يؤكل نيئاً أو مطبوخاً مع الوجبات.
طرق أخرى لتقليل احتباس السوائل
قد تساعدك الاستراتيجيات الآتية أيضاً على تقليل احتباس السوائل، والتي يمكن أن تُحدث ورمًا في الأطراف مثل اليدين أو القدمين أو في منطقة البطن، وتسبب الشعور بالثقل والانزعاج، وتشمل هذه الطرق ما يلي:
- ممارسة الرياضة: يمكن أن يساعد النشاط البدني في التخلص من السوائل الزائدة عن طريق زيادة تدفق الدم إلى أنسجة جسمك وجعلك تتعرق.
- زيادة تناول المغنيسيوم: ويساعد عنصر المغنيسيوم على تنظيم توازن السوائل في الجسم، وقد ثبت أن مكملات المغنيسيوم تساعد على تقليل احتباس السوائل لدى النساء المصابات بمتلازمة ما قبل الحيض.
- تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم: تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم يمكن أن يزيد من إنتاج البول ويقلل مستويات الصوديوم، ويقلل احتباس السوائل.
- استهلك كمية أقل من الملح: يمكن لنظام غذائي يحتوي على نسبة عالية من الملح أن يعزز من احتباس السوائل في الجسم.
الأسئلة الأكثر شيوعاً
ما هي المشروبات التي تسبب كثرة التبول؟
المشروبات التي تُعتبر من مدرات البول الطبيعية وتسبب كثرة التبول هي المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل القهوة والكولا ومشروبات الطاقة والشاي وعصائر الفاكهة الحمضية، وخاصة البرتقال والجريب فروت والطماطم والمشروبات الكحولية.
كيف أتخلص من احتباس البول في المنزل؟
بالنسبة للحالات الخفيفة من احتباس البول يمكنك تجربة هذه العلاجات المنزلية مثل ممارسة تمارين كيجل لتحسين التحكم في المثانة، والحفاظ على رطوبة الجسم بشكل جيد من أجل وظيفة بولية صحية، وتجنب مهيجات المثانة مثل الكافيين والكحول والأطعمة الغنية بالتوابل والتبول كلما شعرت بالرغبة في ذلك.
هل القرفة مدرة للبول؟
ذكرنا العديد من المدرات الطبيعية للبول، ولكن السؤال: هل القرفة مدرة للبول؟ والحقيقة أن القرفة لا تزيد إدرار البول، ولكنها يمكن أن تسبب توترًا في عضلة المثانة، مما يؤدي زيادة عدد مرات التبول.
ختاماً، قد يساعد تضمين بعض الأطعمة والمشروبات في نظامنا الغذائي على احتباس البول والسوائل بشكل معتدل، لكن يفتقر الكثير منها إلى أدلة علمية قوية على فوائدها هذه، وقد نشعر بالحيرة قليلاً تجاه التعامل معها، لذلك ننصح باستشارة الطبيب قبل اعتماد أي منها، إلا أنّ الجمع بين بعضها والعادات الصحية الأخرى، مثل تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة وشرب ما يكفي من الماء، قد يساعد في التخلص من هذا الشعور، فإذا كان لديك احتباس للمياه أو البول بسبب حالة صحية، أو كنت تعاني من احتباس الماء المفاجئ والشديد، يجب عليك طلب المشورة الطبية من طبيبك على الفور.