قمت بعمل حجامة على مستوى الرأس عند أحد الرقاة، وبعدها انتابني وسواس الإصابة بعدوى فيروسية، علمًا أنني أخبرته قبل الحجامة بأني مصاب بوسواس الأمراض والعدوى، فقال لي لا تقلق كل الأدوات جديدة. أراني كؤوس الحجامة جديدة، وكذلك شفرة الحلاقة كانت جديدة في علبتها، لكن عند بدء العملية وبعدها رجع لي الشعور بالقلق والخوف من أنه ربما استعمل أدوات أخرى غير التي أراني إياها في البداية، رغم أن أمي أكدت لي أنه حجم لي بأدوات جديدة وأقسمت على ذلك، إلا أنني قلق وأريد عمل تحليل بعد 6 أشهر.
الأخ الفاضل:
ما ذكرته هو من أعراض وسواس القهري من نوع الإصابة بالعدوى. الوسواس هو فكرة غير منطقية ملحة على الذهن يصعب جدًا تقليلها أو التشتت عنها، وتؤدي إلى أفعال قهرية مثل عمل تحاليل متكررة، أو التنظيف المبالغ فيه للأشياء وغيره.
وعلاج الوسواس يشمل:
العلاج الدوائي: وهو الأهم والصحيح أن تبدأ به في ظل هذه الدرجة من الأعراض، وهذا يحدده لك الطبيب الذي ستقابله لتأكيد التشخيص وتحديد درجة الأعراض، وتحديد العلاج الأفضل لك.
العلاج السلوكي: وأهم تطبيق له هو عدم الاستجابة للأفكار الوسواسية بأي أفعال قهرية، مثل ما ذكرت لك.
ابدأ بزيارة الطبيب لتقييم وأخذ النصيحة الأنسب لك وبدء العلاج.