وداء السكري من النوع الثاني، حالة مزمنة تؤثر بكيفية استقلاب الجسم للسكر، المعروف أيضاً باسم الجلوكوز. وبين عامي 2011 و2012، كان حوالى 23 بالمائة من تشخيصات السكري الجديدة لدى الأطفال من النوع الثاني من مرض السكري.
بينما في عام 2001، كان مرض السكري من النوع الثاني يمثل أقل من 3 في المائة من جميع حالات السكري التي شُخِّصَت حديثاً لدى المراهقين. وتظهر الدراسات التي أُجريت في عامي 2005 و2007 أن النوع الثاني يشمل الآن 45 في المائة من حالات السكري هذه.
وتشمل علامات داء السكري من النوع الثاني عند الأطفال ما يأتي:
- زيادة العطش والتبول.- زيادة الجوع.
- فقدان الوزن.
- التعب.
- تشوش الرؤية، إذا كانت نسبة السكر في دم طفلك مرتفعة للغاية.
- تقرحات بطيئة الشفاء أو عدوى متكررة.
- مناطق اسمرار الجلد.
* أسباب الإصابة بداء السكري من النوع الثاني عند الأطفال
تحدث الإصابة بداء السكري من النوع الثاني عندما يصبح الجسم مقاوماً للأنسولين، أو عندما تتوقف البنكرياس عن إنتاج كمية كافية من الأنسولين. ولا يوجد سبب معروف حتى الآن لحدوث ذلك بالضبط، بالرغم من أن الوزن الزائد والخمول والعوامل الوراثية تبدو من الأسباب المهمة.
* الأنسولين: مفتاح السكر
الأنسولين هرمون يأتي من البنكرياس، وهي غدة تقع خلف المعدة مباشرة. وعندما يأكل الطفل، تفرز البنكرياس الأنسولين في مجرى الدم. وبينما ينتشر الأنسولين، فإنه يعمل كمفتاح يفتح الأبواب المجهرية التي تسمح للسكر بدخول خلايا جسم الطفل. ويقلل الأنسولين من كمية السكر في مجرى الدم عند الطفل، ومع انخفاض مستوى السكر في دم الطفل، تُفرز البنكرياس الأنسولين.
* الجلوكوز: مصدر الطاقة
الجلوكوز (السكر) مصدر رئيسي للطاقة التي تمكّن الخلايا من بناء العضلات والأنسجة الأخرى. ويأتي الجلوكوز من مصدرين رئيسيين: الطعام الذي يأكله الطفل وكبده. وفي أثناء عملية الهضم، يُمتَصّ السكر في مجرى الدم، وعادة ما يدخل السكر بعدها إلى الخلايا بمساعدة الأنسولين.
* الكبد: الإنتاج والتخزين
يعمل الكبد بمثابة مركز لإنتاج الجلوكوز وتخزينه. عندما تكون مستويات الأنسولين لدى طفلك منخفضة - مثلاً، عندما لا يأكل الطفل لفترة - يُطلق الكبد الجلوكوز المخزّن للحفاظ على مستوى الجلوكوز عند الطفل ضمن النطاق الطبيعي.
عند الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، لا تعمل هذه العملية جيداً. فبدلاً من الانتقال إلى خلايا جسم الطفل، يتراكم السكر في مجرى دمه. ويحدث ذلك عندما لا تفرز بنكرياس الطفل الكمية الكافية من الأنسولين، أو تصبح خلايا جسمه مقاومة لتأثير الأنسولين.
* الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بداء السكري من النوع الثاني
- السمنة، فكلما كانت أنسجة الطفل أكثر دهنية، أصبحت خلايا جسمه أكثر مقاومة للأنسولين.
- الخمول.
- التاريخ المرضي العائلي للإصابة بـداء السكري من النوع الثاني.
- الأطفال من أعراق معينة، وخاصة السود واللاتينيين والهنود الحمر والأميركيين من أصل آسيوي وسكان جزر المحيط الهادئ، أكثر عرضة للإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
* مضاعفات الإصابة بداء السكري من النوع الثاني عند الأطفال
- أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية وارتفاع مستوى الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم.
- تلف الأعصاب، خاصة في الساقين، ما قد يسبب الوخز أو الخدر أو الشعور بحرقة أو ألم.
- تلف الكلى، وقد يؤدي الضرر الشديد إلى الفشل الكلوي أو أمراض الكلى غير القابلة للعلاج في المرحلة الأخيرة، التي تتطلب الغسل الكلوي أو زراعة كلى.
- اعتلال الشبكية السكري، ويمكن أيضاً أن يؤدي إلى الإصابة بالمياه البيضاء وازدياد خطر الإصابة بالمياه الزرقاء.
- إصابة القدم، وقد تتحول الجروح والبثور التي لا تُعالج إلى عدوى خطرة.
- مشكلات الجلد، التي تتضمن العدوى البكتيرية والجرثومية والحكة.
* تشخيص الإصابة بداء السكري من النوع الثاني
- اختبار عشوائي للسكر في الدم
ستؤخذ عيّنة دم في وقت عشوائي. توضح قيم سكر الدم بالملليجرامات لكل ديسيلتر (ملجم/ دل) أو ملليمول لكل لتر (ملليمول/لتر). وبغضّ النظر عن آخر مرة أكل فيها طفلك، فإن مستوى سكر الدم العشوائي بمقدار 200 ملجم/دل (11.1 ملليمول/لتر) أو أعلى يشير إلى الإصابة بداء السكري.
- اختبار الهيموجلوبين السكري (A1C)
يشير اختبار الدم هذا إلى متوسط مستوى السكر في الدم آخر شهرين أو ثلاثة أشهر. وهو يعمل من طريق قياس النسبة المئوية لسكر الدم المرتبط بالهيموغلوبين، وهو البروتين الذي يحمل الأكسجين إلى خلايا الدم الحمراء. وكلما ارتفعت مستويات السكر في الدم، زادت نسبة الهيموغلوبين المرتبط بالسكر، حيث إن تسجيل مستوى 6.5 بالمئة أو أعلى في اختبارين منفصلين يشير إلى الإصابة بداء السكري. أما تسجيل نتيجة 5.7 إلى 6.4 بالمئة، فيُعد من مقدمات السكري، ما يشير إلى ارتفاع مخاطر الإصابة بداء السكري.
- اختبار السكر في الدم خلال الصيام
ستؤخذ عيّنة دم بعد الصيام طوال الليل. ويكون مستوى السكر في الدم خلال الصيام الأقل من 100 ملجم/دل (5.6 ملليمول/لتر) طبيعياً. بينما يُعَدّ مستوى السكر في الدم خلال الصيام من 100 إلى 125 ملجم/دل (5.6 إلى 6.9 ملليمول/لتر) مقدمات للسكري. وإذا كان المستوى 126 ملجم/دل (7 ملليمول/لتر) أو أعلى في اختبارين منفصلين، فستُشخَّص إصابة الطفل بالسكري.
- اختبار تحمّل الجلوكوز الفموي
لإجراء هذا الاختبار، يصوم الطفل طوال الليل، ويُقاس مستوى السكر في الدم خلال الصيام. ثم يشرب الطفل مشروبات سكرية، وتُختبَر مستويات السكر في الدم دورياً لعدة ساعات مقبلة. وتشير القراءة الأكثر من 200 ملجم/دل (11.1 ملليمول/لتر) بعد ساعتين إلى الإصابة بداء السكري، بينما تشير القراءة بين 140 و199 ملجم/دل (7.8 إلى 11 ملليمول/لتر) إلى الإصابة بمقدمات السكري.
إذا شُخِّص طفلك بالإصابة بداء السكري، فقد يُجري الطبيب فحوصات أخرى للتمييز بين النوعين، الأول والثاني، اللذين غالباً ما يتطلبان استراتيجيات علاجية مختلفة، لأنه عند الإصابة بداء السكري من النوع الأول، لا يعود البنكرياس ينتج الأنسولين.
كذلك سيفحص الطبيب مستويات الكوليسترول ووظيفة الغدة الدرقية ووظائف الكبد والكلى باستخدام عيّنات من الدم والبول لطفلك بصفة دورية. وسيفحص الطبيب الطفل، وسيقيس ضغط دمه ويتأكد من أنه ينمو بشكل سليم. وتُعد فحوصات العين بشكل منتظم من الفحوصات الهامة أيضاً.
* علاج الإصابة بداء السكري من النوع الثاني عند الأطفال
يُعد علاج داء السكري من النوع الثاني التزاماً مدى الحياة بمراقبة مستوى السكر في الدم وتناول الطعام الصحي وممارسة التمارين الرياضية المنتظمة، وأحياناً تناول جرعات الأنسولين أو الأدوية الأخرى، حتى للأطفال. وبينما ينمو الطفل ويتغير، تتغير كذلك خطة علاج داء السكري الخاصة به.
واعتماداً على نوع الدواء الذي يحتاجه طفلك، فقد تحتاج إلى فحص مستوى السكر في الدم عند طفلك وتسجيله يومياً على الأقل، وربما أكثر من ذلك. وعادة ما يتطلب ذلك استخدام شرائح القياس بالإصبع، بالرغم من أن بعض أجهزة قياس الجلوكوز في الدم تسمح بإجراء الاختبار من مواقع أخرى. وسيتعين على الأطفال الذين يحتاجون إلى العلاج بالأنسولين فحص مستويات السكر في الدم ثلاث مرات على الأقل يومياً. اسأل طبيبك عن عدد المرات التي ينبغي فحص مستوى سكر الدم لدى طفلك فيها.
وتذكر أن الاختبار هو الوسيلة الوحيدة للتأكد من أن مستوى السكر في دم طفلك لا يزال ضمن النطاق المستهدف له، وقد يطلب منك الطبيب الاحتفاظ بسجل لقراءات الجلوكوز في الدم لدى طفلك، أو قد يقوم بتنزيل هذه المعلومات من جهاز قياس الجلوكوز في الدم الخاص به.
1- تناول الطعام الصحي
على عكس المفهوم الشائع، لا يوجد نظام غذائي خاص بداء السكري. ولن يمكنك إلزام طفلك بتناول أطعمة مملة غير شهيَّة طوال حياته. لكن سيحتاج طفلك إلى تناول الكثير من الفاكهة والخُضَر والحبوب الكاملة، وهي أطعمة غنية بالمواد المغذية وقليلة الدهون والسعرات الحرارية. ويتضمن النظام الغذائي الصحي الحد من المشروبات الغازية والعصائر والحلويات، وتقليل الأطعمة التي تحتوي على دهون حيوانية. وعادة ما يمثل هذا النوع من النظام الغذائي أفضل برنامج غذائي لجميع أفراد العائلة. حتى الأطعمة السكرية مسموح بها مرة كل فترة فقط، ما دامت مدرجة في خطة الوجبات الخاصة بطفلك.
ورغم ذلك، فإن فهم ما يمكن إطعامه لطفلك وكميته قد يكون أمراً صعباً. يمكن اختصاصي التغذية المسجل مساعدتك في وضع خطة للوجبات تلائم الأهداف الصحية لطفلك والأطعمة المفضلة له ونمط الحياة الخاص به. وإذا كان طفلك يعاني من زيادة الوزن أو السمنة، فسيكون تقليل وزنه تدريجاً أحد الأهداف.
2- النشاط البدني
يحتاج الجميع إلى ممارسة التمارين الهوائية المنتظمة (الأيروبيك)، ولا يُستثنى من ذلك الأطفال المصابون بداء السكري من النوع الثاني. وتوصي الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال بأن يمارس الأطفال والمراهقون الذين يعانون من داء السكري من النوع الثاني، النشاط بصورة معتدلة إلى شديدة، لما لا يقل عن 60 دقيقة يومياً، وتقليل الوقت المنقضي أمام أجهزة التلفزيون والكمبيوتر والأجهزة المحمولة، لأجل هدف غير أكاديمي، إلى أقل من ساعتين يومياً.
ألحق طفلك بأحد الفرق الرياضية. والأفضل من ذلك، حاولا القيام بذلك معاً. فيمكنكما لعب المطاردة في الفناء الخلفي للمنزل، ويمكنكما المشي أو الجري في الحيّ الذي تقطنون فيه. ويمكنكما أيضاً الذهاب إلى حوائط التسلق في الأماكن المغلقة أو حمام السباحة المحلي. اجعل الأنشطة البدنية جزءاً من روتين طفلك اليومي.
وقد تسبب الأنشطة البدنية خفض مستوى السكر في الدم. إذا كان طفلك يحتاج إلى العلاج بالأنسولين، افحص مستوى السكر في دمه قبل ممارسة أي نشاط. فقد يحتاج إلى تناول وجبة خفيفة قبل ممارسة الرياضة للمساعدة في منع انخفاض مستوى السكر في الدم.
3- الميتفورمين
توصي الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال بإعطاء دواء ميتفورمين (فورتاميت، وجلوكوفاج، وجلاميتزا) لجميع الأطفال المصابين بداء السكري من النوع الثاني. حيث يعمل الميتفورمين على تقليل كمية السكر التي يطلقها كبد الطفل في مجرى الدم بين الوجبات.
ولكن قد تتضمن الآثار الجانبية الغثيان واضطرابات المعدة والإسهال والصداع. لا يُعد دواء ميتفورمين آمناً لأي شخص يعاني من فشل كبدي أو فشل كلوي أو فشل القلب، حيث يمكن أن يتراكم حمض اللاكتيك (الحماض اللبني) بشكل ضار عند المرضى المصابين بهذه الحالات المرضية إذا تناولوا دواء ميتفورمين.
4- الأنسولين
توصي الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال أيضاً بالعلاج بالأنسولين إذا كان طفلك يعاني مما يأتي:
- مستويات الجلوكوز في الدم العشوائية بمقدار 250 ملغ/دل (13.9 ملليمول/لتر) أو أعلى.
- مستويات الهيموجلوبين السكري أعلى من 9 في المئة.
- الحماض الكيتوني السكري.
- احتمالية الإصابة بداء السكري من النوع الأول.
وإذا كان العلاج بالأنسولين ضرورياً، فلا بد من حقنه تحت الجلد. وتتضمن خيارات حَقْن الأنسولين ما يأتي:
- الحُقن، باستخدام إبرة رفيعة ومحقنة أو قلم الأنسولين.
- مضخة الأنسولين، وهي جهاز بحجم الهاتف الخلوي تقريباً، يُرتدى على الجسم. وهناك أنبوب يوصل خزان الأنسولين بالقسطرة التي تُدخَل تحت جلد البطن.
- المضخة اللاسلكية التي تستخدم جرابات صغيرة مليئة بالأنسولين خيار آخر متاح حالياً.
تتوافر العديد من أنواع الأنسولين، منها الأنسولين سريع المفعول، والأنسولين طويل المفعول، والخيارات الوسط. ويعتمد القرار بشأن العلاج الأفضل على الطفل ومستوى السكر في دمه ووجود أي مشكلات صحية أخرى يعاني منها.
* علامات حدوث المشكلات
1- انخفاض السكر في الدم، نتيجة عدم تناول إحدى الوجبات، أو القيام بنشاط بدني أكثر من المعتاد أو حقن كمية كبيرة من الأنسولين من طريق الخطأ. وقد يحدث:
- التعرق.
- الارتعاش.
- النعاس.
- الجوع.
- الدوخة.
- الهياج.
- الصداع.
- تغيرات سلوكية كبيرة.
- التشوش.
- فقدان الوعي.
وإذا كان الطفل يعاني من علامات وأعراض انخفاض السكر في الدم، فأعطه عصير الفاكهة أو أقراص الجلوكوز أو الحلوى الصلبة أو المياه الغازية العادية (ليست للحمية) أو أي مصدر آخر للسكر مكافئ لـ 15 جراماً من الكربوهيدرات، ثم أعد فحص مستويات السكر في الدم مرة أخرى خلال 15 دقيقة. وإذا كانت قراءة مستوى السكر في الدم لا تزال منخفضة، فأعطِ طفلك مصدر آخر للسكر سريع المفعول، ثم أعد الفحص مرة أخرى خلال 15 دقيقة.
بمجرد أن يصل مستوى السكر في الدم إلى المعدل الطبيعي، أعط طفلك وجبة مختلطة بين الأطعمة والوجبات الخفيفة، مثل زبدة فول السوداني والمكسرات، لتساعد في استقرار مستويات السكر في الدم. وإذا فقد الطفل وعيه، فقد يحتاج طفلك لحقنة طارئة من الجلوكاجون، وهو هرمون يُحفز إطلاق السكر في الدم، ففقدان الوعي يُعد حالة طبية طارئة.
2- ارتفاع السكر في الدم بسبب تناول الكثير من الطعام، أو عدم أخذ ما يكفي من الأنسولين أو الإصابة بمرض ما. وقد يحدث:
- التبول المتكرر.
- العطش الزائد.
- جفاف الفم.
- تشوش الرؤية.
- التعب.
- الغثيان.
وبحالة الشك في حدوث ارتفاع السكر في الدم، افحص مستوى سكر الدم لدى طفلك. وقد تحتاج إلى تعديل خطة الوجبات الخاصة بطفلك أو أدويته. وإذا استمر مستوى السكر في دم الطفل أعلى من المعدل المستهدف الذي حدده الطبيب، اتصل بطبيب الطفل على الفور، أو التمس الرعاية الطبية الطارئة.
3- الحماض الكيتوني السكري. وفي هذه الحالة يحدث:
- فقدان الشهية.
- الغثيان.
- القيء.
- ألم في البطن.
- جفاف الجلد أو احمراره.
- رائحة حلوة تشبه الفاكهة في نفَس طفلك.
- التشوش.
- صعوبة التنفس.
- الإعياء.
وفي حالة الاشتباه في وجود الحماض الكيتوني، تحقق من وجود كيتونات زائدة في بول الطفل بمجموعة اختبار الكيتونات المتاحة دون وصفة طبية. وفي حالة وجود كميات كبيرة من الكيتونات في بوله، اتصل بالطبيب على الفور، أو التمس الرعاية الطبية الطارئة.
* هل يمكن الوقاية من الإصابة بداء السكري من النوع الثاني عند الأطفال؟
- قدمي لطفلك الإفطار الصحي، حتى لا يضطر إلى تناول الوجبات الخفيفة قبل الغداء.
- قللي من السكر الذي يتناوله طفلك، وذلك بتخفيض الكميات، والحد من العصائر المحلاة.
- قدمي لطفلك المزيد من الخُضَر والفواكه والحبوب الكاملة كبدائل صحية للوجبات الخفيفة.
- اجلسوا للعشاء معاً، وتجنبوا مشاهدة التلفزيون في أثناء تناول الطعام.
- اضبطي معدلات استخدام الأجهزة الإلكترونية.
- اقضوا وقتاً أطول كعائلة في ممارسة الأنشطة الحركية.
- استشيري متخصص تغذية ليقدم لك نصائحه بشأن الغذاء الصحي.
- ساعدي مدرسة أولادك لتضع معايير صحية للوجبات التي تقدَّم للأطفال.
* المصادر
Type 2 Diabetes: What Is It?
The symptoms of type 2 diabetes in children
Type 2 Diabetes in Children
Causes of type 2 diabetes in children